أصاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عندما أختار جريدة
لوبينيون الفرنسية في مخاطبته لمنظومة الحكم بفرنسا وكل من
يهمه الأمر بباريس، وقد إتسم الحوار بصراحة غير معهودة لدى
السياسيين، عدد فيه رئيس الجمهورية ما يأخذ من الجانب الجزائري
على الجانب الفرنسي.
وفيما يشبه تبرئة ساحة الجزائر في تدهور علاقات البلدين، ويرمي
باللوم على فرنسا بسبب موقفها المستجد من الصراء الغربية بالقول
"أنه حذر ماكرون أنه سيرتكب خطأ فادحا في قضية الصراء الغربية،
وأنه سيخسروننا".
كما اشتكى رئيس الجمهورية من أن الحوار بين ضفتي المتوسط شبه
مقطوع، وأن المناخ مع فرنسا أصبح ضارا، ونحن نضيع الوقت مع
ماكرون، تسببت فيه التصريحات العدائية للساسة الفرنسيين إزاء
الجزائر، متسائلا لماذا لا يفسح المجال للشخصيات المعتدلة للإدلاء
بدلوها في هذا الشأن؟
ورغم ذلك يصرح تبون
"أنه مستعد لإستئناف الحوار مع فرنسا متى عبر ماكرون في ذلك"،
"من الأن فصاعدا الكرة عند الأيليزي حتى لا نسقط في إفتراق غير
قابل للإصلاح".
ويبدو جليا من مثل هذه التصريحات، أن الزعيم الجزائري لا يريد
قطيعة مع فرنسا، وأنه يمد يده للرئيس الفرنسي
لإستئناف الحوار بين الجزائر وفرنسا.
بقلم الأستاذ محند زكريني
لوبينيون الفرنسية في مخاطبته لمنظومة الحكم بفرنسا وكل من
يهمه الأمر بباريس، وقد إتسم الحوار بصراحة غير معهودة لدى
السياسيين، عدد فيه رئيس الجمهورية ما يأخذ من الجانب الجزائري
على الجانب الفرنسي.
وفيما يشبه تبرئة ساحة الجزائر في تدهور علاقات البلدين، ويرمي
باللوم على فرنسا بسبب موقفها المستجد من الصراء الغربية بالقول
"أنه حذر ماكرون أنه سيرتكب خطأ فادحا في قضية الصراء الغربية،
وأنه سيخسروننا".
كما اشتكى رئيس الجمهورية من أن الحوار بين ضفتي المتوسط شبه
مقطوع، وأن المناخ مع فرنسا أصبح ضارا، ونحن نضيع الوقت مع
ماكرون، تسببت فيه التصريحات العدائية للساسة الفرنسيين إزاء
الجزائر، متسائلا لماذا لا يفسح المجال للشخصيات المعتدلة للإدلاء
بدلوها في هذا الشأن؟
ورغم ذلك يصرح تبون
"أنه مستعد لإستئناف الحوار مع فرنسا متى عبر ماكرون في ذلك"،
"من الأن فصاعدا الكرة عند الأيليزي حتى لا نسقط في إفتراق غير
قابل للإصلاح".
ويبدو جليا من مثل هذه التصريحات، أن الزعيم الجزائري لا يريد
قطيعة مع فرنسا، وأنه يمد يده للرئيس الفرنسي
لإستئناف الحوار بين الجزائر وفرنسا.
بقلم الأستاذ محند زكريني