وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس، اليوم السبت، الحرب على غزة بأنها "إبادة جماعية حقيقية"، وذلك في ظل تدهور العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا بعد قرار مدريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وجاءت تصريحات روبليس خلال مقابلة أجراها معها تلفزيون "تي في إي" الرسمي. ويأتي هذا التعليق بعد أيام من تصريح مماثل لنائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز وصفت فيه الحرب في غزة بأنها إبادة جماعية.
وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية خلال المقابلة، التي تناولت كذلك الحرب في أوكرانيا وصراعات في أفريقيا: "لا يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة، وهو إبادة جماعية حقيقية". وأضافت أن اعتراف مدريد بدولة فلسطين ليس تحرّكاً ضد إسرائيل، مشيرة إلى أنه يهدف إلى المساعدة في "إنهاء العنف في غزة".
وأردفت مؤكدة: "هذا ليس ضد أحد، هذا ليس ضد دولة إسرائيل، هذا ليس ضد الإسرائيليين الذين نحترمهم".
وقال وزير الشؤون الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس اليوم: "الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، والتي تضمنت (قرار) وقف الهجوم الإسرائيلي في رفح، إلزامية ونطالب بتطبيقها".
وفي تصريح آخر أثار غضب الاحتلال الإسرائيلي، قالت نائبة رئيس الوزراء الإسباني يوم الخميس إنّ تحرّك إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو/ أيار الجاري، "مجرد بداية". وأضافت: "فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر"، في إشارة إلى نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، اللذين تقع بينهما دولة فلسطين.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد ذكر يوم الأربعاء أنه إذا اعترفت المزيد من الدول بالدولة الفلسطينية فإن ذلك سيزيد من الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي رده على الاعتراف الإسباني بدولة فلسطين، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الجمعة أنه قرر "قطع العلاقة" بين القنصلية الإسبانية في القدس والفلسطينيين.
وأدت الحرب الوحشية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ قرابة 8 أشهر إلى فرض عزلة متزايدة على تل أبيب خاصة في ظل تضامن الرأي العام العالمي مع الفلسطينيين ضد جرائم الإبادة التي خلفت حتى اليوم أكثر من 35 ألف ضحية في غزة، جلهم أطفال ونساء.
وإضافة إلى إسبانيا، اعترفت كل من أيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، على أن يدخل القرار رسمياً حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء المقبل 28 مايو/ أيار الجاري.
(رويترز، العربي الجديد)
وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية خلال المقابلة، التي تناولت كذلك الحرب في أوكرانيا وصراعات في أفريقيا: "لا يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة، وهو إبادة جماعية حقيقية". وأضافت أن اعتراف مدريد بدولة فلسطين ليس تحرّكاً ضد إسرائيل، مشيرة إلى أنه يهدف إلى المساعدة في "إنهاء العنف في غزة".
وأردفت مؤكدة: "هذا ليس ضد أحد، هذا ليس ضد دولة إسرائيل، هذا ليس ضد الإسرائيليين الذين نحترمهم".
وقال وزير الشؤون الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس اليوم: "الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، والتي تضمنت (قرار) وقف الهجوم الإسرائيلي في رفح، إلزامية ونطالب بتطبيقها".
وفي تصريح آخر أثار غضب الاحتلال الإسرائيلي، قالت نائبة رئيس الوزراء الإسباني يوم الخميس إنّ تحرّك إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو/ أيار الجاري، "مجرد بداية". وأضافت: "فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر"، في إشارة إلى نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، اللذين تقع بينهما دولة فلسطين.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد ذكر يوم الأربعاء أنه إذا اعترفت المزيد من الدول بالدولة الفلسطينية فإن ذلك سيزيد من الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي رده على الاعتراف الإسباني بدولة فلسطين، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الجمعة أنه قرر "قطع العلاقة" بين القنصلية الإسبانية في القدس والفلسطينيين.
وأدت الحرب الوحشية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ قرابة 8 أشهر إلى فرض عزلة متزايدة على تل أبيب خاصة في ظل تضامن الرأي العام العالمي مع الفلسطينيين ضد جرائم الإبادة التي خلفت حتى اليوم أكثر من 35 ألف ضحية في غزة، جلهم أطفال ونساء.
وإضافة إلى إسبانيا، اعترفت كل من أيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، على أن يدخل القرار رسمياً حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء المقبل 28 مايو/ أيار الجاري.
(رويترز، العربي الجديد)