توفي فؤاد شرف الدين، نجم أفلام الحركة في لبنان خلال سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، عن 83 عاماً اليوم الثلاثاء في أحد مستشفيات بيروت، "حيث كان يُعالج عقب العملية التي خضع لها في رأسه" قبل أسابيع، بحسب ما أفادت نقابة ممثلي المسرح والسينما في لبنان في بيان.
ووصفت النقابة فؤاد شرف الدين بأنه "النجم الذي عشق لبنان حتى الرمق الأخير"، وأشارت إلى أنه عولج قبل مدة من بعض الآلام في الكلى وتماثل للشفاء، وشارك في عملين تلفزيوني وسينمائي، لكنّ "صحته انتكست بعد ذلك، وتبيّن أنّه يعاني ورماً حميداً في الرأس (...) فخضع لعملية استئصال". وبعدما تماثل للشفاء، تدهورت حاله فجأة بعد فقدانه الكثير من الدم، فأُدخل المستشفى مجدداً، "وكان من المقرر أن يخضع غداً (الأربعاء) لعدد من التحاليل والأشعة، لكن المنية وافته".
وكتب نقيب الممثلين، نعمة بدوي، عبر صفحته على "فيسبوك" أن فؤاد شرف الدين "النجم الكبير (...) أثرى السينما اللبنانية بالعديد من الافلام وكذلك الشاشة الصغيرة بالعديد من المسلسلات". ولاحظ أنه "كان دائماً يؤدي دور ضابط الأمن، لذا لُقِّب بالكابتن محافظاً على القانون وعلى هيبة الدولة". وأضاف: "ما سرّ صفة الكابتن التي تلازمك؟ ستشكل هذه الصفة زبدة مذكراتي حول طفل انتشلته الشرطة من مقاعد الدراسة ليصبح تحت وصاية والده شرعياً إثر طلاقه من أمه، فاضطر منذ ربيعه التاسع إلى أن يعمل لإعالة والدته وشقيقه وشقيقته وجديّه وذلك بعد زواج والده. لكن عمله المبكر لم يحل دون التحاقه بمدرسة ليلية، وتنقله بين مختلف المهن واكتسابه علوماً عسكرية وفنوناً رياضية صقلت بنيته الجسدية. تعرّض صديقه مرة للقنص في حيّ الطمليس المقفل، ولم يستطع أحد من الناس المتجمهرين الاقتراب بسبب إطلاق النار المستمرّ، فما كان منه إلا أن أحضر عربة خضار وبعض الحبال وزحف نحو المصاب وسحب الجثة بمعونة بعض الرجال. شاهد قبضاياً من الحيّ هذه الحادثة، فضمّه إلى رجاله ملقباً إياه بالكابتن".
الممثل اللبناني، الملقب بـ"الكابتن"، حقق شهرة واسعة بأدواره في أفلام الحركة في سبعينيات القرن الفائت وثمانينياته، ومن أهمها "الممر الاخير" و"المجازف" و"القرار" و"نساء في خطر" و"المتوحشون" و"حسناء وعمالقة". وكُرّم أخيراً بمنحه درع "أيقونة السينما اللبنانية". وفي التلفزيون، شارك في مسلسلات "العقرب" وديالا" و"كيندا" و"زمن الأوغاد" وغيرها.
كما أن شرف الدين تولى إخراج مسلسل "الدالي" بجزأيه الأول والثاني من بطولة النجم المصري نور الشريف.
في إبريل/نيسان الماضي، زار وزير الإعلام زياد المكاري الممثل فؤاد شرف الدين في المستشفى، وقدّم له "درع تلفزيون لبنان"، وقد كُتبت عليه عبارة "إلى النجم السينمائي فؤاد شرف الدين الذي أحيا صناعة الأكشن في الحرب والسلام".
وعلّق عدد من الممثلين على وفاة شرف الدين الذي طبع حقبة من تاريخ السينما والتلفزيون في لبنان. ووصفه الممثل باسم مغنية بـ"بطل طفولتي". وأضاف: "عند أول ظهور له على شاشة السينما، كان الناس يبدأون بالتصفيق والصفير. والجميع يقولون بصوت عال: جاء البطل. جملة لن أنساها من طفولتي".
وكتب المقدم التلفزيوني ريكاردو كرم على "إكس": "لم يكن فؤاد شرف الدين فناناً عادياً. كان مشغوفاً بالسينما اللبنانية التي حاول ضخّ الحياة فيها في الثمانينيات من القرن الماضي من خلال أفلام الأكشن. راكم الكابتن أفلاماً عديدة جعلت منه نجم شباك التذاكر وبطلا غلب دوماً المافيات وأهل الشر، وقد كان ينتصر في نهايتها على وقع موسيقى تصويرية كانت تلهب الصالة وتثلج القلوب. مع مرور الوقت، برم الدولاب وتلاشت الأضواء، مما تركه معزولاً يتألم في عالم بارد وجاحد. كنت على اتصال بأسرته حيث تابعت حالته الصحية ولم أكن أتوقّع له هذا الرحيل المفاجئ والسريع. عند هذا الصباح، ملأني خبر وفاته بحزن عميق على موهبة وروح تستحق نهايةً أجمل وتصفيقاً كبيراً من جمهور سعى فؤاد بكل ما لديه إلى أن يسعده. رحمة الله عليه".
ووصفت النقابة فؤاد شرف الدين بأنه "النجم الذي عشق لبنان حتى الرمق الأخير"، وأشارت إلى أنه عولج قبل مدة من بعض الآلام في الكلى وتماثل للشفاء، وشارك في عملين تلفزيوني وسينمائي، لكنّ "صحته انتكست بعد ذلك، وتبيّن أنّه يعاني ورماً حميداً في الرأس (...) فخضع لعملية استئصال". وبعدما تماثل للشفاء، تدهورت حاله فجأة بعد فقدانه الكثير من الدم، فأُدخل المستشفى مجدداً، "وكان من المقرر أن يخضع غداً (الأربعاء) لعدد من التحاليل والأشعة، لكن المنية وافته".
وكتب نقيب الممثلين، نعمة بدوي، عبر صفحته على "فيسبوك" أن فؤاد شرف الدين "النجم الكبير (...) أثرى السينما اللبنانية بالعديد من الافلام وكذلك الشاشة الصغيرة بالعديد من المسلسلات". ولاحظ أنه "كان دائماً يؤدي دور ضابط الأمن، لذا لُقِّب بالكابتن محافظاً على القانون وعلى هيبة الدولة". وأضاف: "ما سرّ صفة الكابتن التي تلازمك؟ ستشكل هذه الصفة زبدة مذكراتي حول طفل انتشلته الشرطة من مقاعد الدراسة ليصبح تحت وصاية والده شرعياً إثر طلاقه من أمه، فاضطر منذ ربيعه التاسع إلى أن يعمل لإعالة والدته وشقيقه وشقيقته وجديّه وذلك بعد زواج والده. لكن عمله المبكر لم يحل دون التحاقه بمدرسة ليلية، وتنقله بين مختلف المهن واكتسابه علوماً عسكرية وفنوناً رياضية صقلت بنيته الجسدية. تعرّض صديقه مرة للقنص في حيّ الطمليس المقفل، ولم يستطع أحد من الناس المتجمهرين الاقتراب بسبب إطلاق النار المستمرّ، فما كان منه إلا أن أحضر عربة خضار وبعض الحبال وزحف نحو المصاب وسحب الجثة بمعونة بعض الرجال. شاهد قبضاياً من الحيّ هذه الحادثة، فضمّه إلى رجاله ملقباً إياه بالكابتن".
الممثل اللبناني، الملقب بـ"الكابتن"، حقق شهرة واسعة بأدواره في أفلام الحركة في سبعينيات القرن الفائت وثمانينياته، ومن أهمها "الممر الاخير" و"المجازف" و"القرار" و"نساء في خطر" و"المتوحشون" و"حسناء وعمالقة". وكُرّم أخيراً بمنحه درع "أيقونة السينما اللبنانية". وفي التلفزيون، شارك في مسلسلات "العقرب" وديالا" و"كيندا" و"زمن الأوغاد" وغيرها.
كما أن شرف الدين تولى إخراج مسلسل "الدالي" بجزأيه الأول والثاني من بطولة النجم المصري نور الشريف.
في إبريل/نيسان الماضي، زار وزير الإعلام زياد المكاري الممثل فؤاد شرف الدين في المستشفى، وقدّم له "درع تلفزيون لبنان"، وقد كُتبت عليه عبارة "إلى النجم السينمائي فؤاد شرف الدين الذي أحيا صناعة الأكشن في الحرب والسلام".
وعلّق عدد من الممثلين على وفاة شرف الدين الذي طبع حقبة من تاريخ السينما والتلفزيون في لبنان. ووصفه الممثل باسم مغنية بـ"بطل طفولتي". وأضاف: "عند أول ظهور له على شاشة السينما، كان الناس يبدأون بالتصفيق والصفير. والجميع يقولون بصوت عال: جاء البطل. جملة لن أنساها من طفولتي".
وكتب المقدم التلفزيوني ريكاردو كرم على "إكس": "لم يكن فؤاد شرف الدين فناناً عادياً. كان مشغوفاً بالسينما اللبنانية التي حاول ضخّ الحياة فيها في الثمانينيات من القرن الماضي من خلال أفلام الأكشن. راكم الكابتن أفلاماً عديدة جعلت منه نجم شباك التذاكر وبطلا غلب دوماً المافيات وأهل الشر، وقد كان ينتصر في نهايتها على وقع موسيقى تصويرية كانت تلهب الصالة وتثلج القلوب. مع مرور الوقت، برم الدولاب وتلاشت الأضواء، مما تركه معزولاً يتألم في عالم بارد وجاحد. كنت على اتصال بأسرته حيث تابعت حالته الصحية ولم أكن أتوقّع له هذا الرحيل المفاجئ والسريع. عند هذا الصباح، ملأني خبر وفاته بحزن عميق على موهبة وروح تستحق نهايةً أجمل وتصفيقاً كبيراً من جمهور سعى فؤاد بكل ما لديه إلى أن يسعده. رحمة الله عليه".