يعودُ نجم فريق الرياضي اللبناني وائل عرقجي (29 عاماً) لصناعة المشهد مجدداً، ويؤكد أن كرة السلة اللبنانية تمتلكُ اسماً عظيماً قادراً على صناعة الفارق، كلّما احتاجه فريقه أو منتخب بلاده، آخرها كان ما فعله في نهائي بطولة وصل، اليوم السبت، خلال مباراة ناديه الرياضي أمام مواطنه، الحكمة، في أمسية ألهب فيها المدرجات، التي اكتست باللونين الأصفر والأخضر، ليكون سيد المشهد الختاميّ في قاعة لوسيل بقطر، حاضنة أفضل البطولات، فكان لا بدّ من الإثارة وروعة الختام.
وكان منتخب لبنان، خلال كأس آسيا الماضية، يتجه لخسارةٍ ثقيلةٍ في النهائي، أمام أستراليا، يوم 24 يوليو/ تموز 2022، لكن، وبلمح البصر، وأمام العملاق ثون مايكر (زميل وائل عرقجي حالياً في الرياضي)، أشعل الرهيب الأجواء، حين كان قريباً من قلب الطاولة قبل الخسارة 73- 75، بتسجيله 25 نقطة، ثم توالت الأيام، وحقق وائل عرقجي، المولود عام 1994، العديد من الألقاب، كان آخرها بطولة وصل، حين كانَ عدادُ الوقت يُشير إلى تأخّر الرياضي في النتيجة أمام غريمه، الحكمة، واتجاهه نحو خسارة قاسية، لأنّها كانت ستحرمه من خوض غمار نهائيات بطولة آسيا لكرة السلة.
وردد مُعلّق المباراة، لاعب السلة الأردني السابق، أشرف سمارة، كلماتٍ تُثبت معرفته وإدراكه موهبة وائل عرقجي، حينما كان الرياضي متأخراً في النتيجة، وقال إنّه يرى ثقة في عينيه، وبالفعل حصل ما لم تكن تتمناه جماهير الحكمة، وما لم يكن يتوقعهُ مشجعو الرياضي، ثلاثيةٌ أولى رفعت دقات قلب المشاهدين، ثم ثلاثيةٌ أخرى، دفعت الحناجر للصياح بأعلى صوت في قاعة لوسيل، ليصبح الفارق ثلاث نقاط فقط، لصالح الحكمة.
نعم ثلاث نقاط فقط، مع تبقي 13 ثانية على النهاية، هنا دارت الكرة ووصلت إلى وائل عرقجي، الذي زرعها من مسافة بعيدة، معادلاً الكفّة 79 - 79، ليتجه الفريقان إلى وقتٍ إضافي، كان الرياضي الأفضل فيه، بحُكم دخول العديد من لاعبي الحكمة في فخ الأخطاء الخمسة. وكان وائل عرقجي، منذ لحظته الأولى في الملاعب، اسماً عُقدت عليه آمالٌ كبيرة، منذُ فترة الفئات السنية لمنتخب لبنان، في عام 2012، حينما سارع المدرب السلوفيني، سلوبودان سوبوتيتش، إلى ضمّه لصفوف الرياضي، وبدأ في السيّر على خُطى أساطير سابقين من لبنان، وما أكثرهم، على غرار فادي الخطيب وإيلي مشنتف، وآخرين، طبعاً إذا ما استثنينا روني صيقلي، الذي لعب لسنواتٍ في الدوري الأميركي لمحترفي لكرة السلة.
وكانت طريق وائل عرقجي زاخرة بالإنجازات، بعدما رفع لقب بطولة الدوري اللبناني سبع مرات، آخرها في 2024، بعد التفوق في النهائي أيضاً على الحكمة، في السلسلة النهائية 4-1، كما فاز بلقب آسيا عام 2017 مع الرياضي كذلك، وهو الذي ساهم في عام 2020 في فوز نادي الشمال بالدوري القطري، ثم الدوري التونسي مع الاتحاد الرياضي المنستيري، وبلغ نهائي أفريقيا لكرة السلة معه، إلا أنّه خسر أمام الزمالك المصري بنتيجة 76-73، وبعد تجربة في نادي الكويت، عاد إلى لبنان، ولعب لصالح بيروت، وحقق معه لقب الدوري، ليرجع في عام 2022 إلى الرياضي، ويستمرّ معه حتى وقتنا الحالي.
وبعيداً عن كرة السلة، التي كان خلالها وائل عرقجي قريباً من الدوري الأميركي للمحترفين، حين شارك في عام 2014 بـ "الدرافت"، إلا أن الحظ لم يُحالفه، يقودنا الحديث إلى وجهٍ آخر للنجم اللبناني. هو وائل عرقجي الإنسان، ذلك الشخص الذي دفع الجميع إلى الالتفاف حول المنتخب اللبناني، بتصريحٍ خالدٍ، حين قال في كأس آسيا 2022: "لقد جئنا من بلدٍ مكسورٍ وحزين، ونريد أن نُفرح اللبنانيين"، نعم هو وائل الذي بكى بعد المستوى المميز لمنتخب الأرز في كأس العالم، والذي يملك الفرصة للذهاب إلى أولمبياد باريس 2024، رغم صعوبة المهمة.
وكان منتخب لبنان، خلال كأس آسيا الماضية، يتجه لخسارةٍ ثقيلةٍ في النهائي، أمام أستراليا، يوم 24 يوليو/ تموز 2022، لكن، وبلمح البصر، وأمام العملاق ثون مايكر (زميل وائل عرقجي حالياً في الرياضي)، أشعل الرهيب الأجواء، حين كان قريباً من قلب الطاولة قبل الخسارة 73- 75، بتسجيله 25 نقطة، ثم توالت الأيام، وحقق وائل عرقجي، المولود عام 1994، العديد من الألقاب، كان آخرها بطولة وصل، حين كانَ عدادُ الوقت يُشير إلى تأخّر الرياضي في النتيجة أمام غريمه، الحكمة، واتجاهه نحو خسارة قاسية، لأنّها كانت ستحرمه من خوض غمار نهائيات بطولة آسيا لكرة السلة.
وردد مُعلّق المباراة، لاعب السلة الأردني السابق، أشرف سمارة، كلماتٍ تُثبت معرفته وإدراكه موهبة وائل عرقجي، حينما كان الرياضي متأخراً في النتيجة، وقال إنّه يرى ثقة في عينيه، وبالفعل حصل ما لم تكن تتمناه جماهير الحكمة، وما لم يكن يتوقعهُ مشجعو الرياضي، ثلاثيةٌ أولى رفعت دقات قلب المشاهدين، ثم ثلاثيةٌ أخرى، دفعت الحناجر للصياح بأعلى صوت في قاعة لوسيل، ليصبح الفارق ثلاث نقاط فقط، لصالح الحكمة.
نعم ثلاث نقاط فقط، مع تبقي 13 ثانية على النهاية، هنا دارت الكرة ووصلت إلى وائل عرقجي، الذي زرعها من مسافة بعيدة، معادلاً الكفّة 79 - 79، ليتجه الفريقان إلى وقتٍ إضافي، كان الرياضي الأفضل فيه، بحُكم دخول العديد من لاعبي الحكمة في فخ الأخطاء الخمسة. وكان وائل عرقجي، منذ لحظته الأولى في الملاعب، اسماً عُقدت عليه آمالٌ كبيرة، منذُ فترة الفئات السنية لمنتخب لبنان، في عام 2012، حينما سارع المدرب السلوفيني، سلوبودان سوبوتيتش، إلى ضمّه لصفوف الرياضي، وبدأ في السيّر على خُطى أساطير سابقين من لبنان، وما أكثرهم، على غرار فادي الخطيب وإيلي مشنتف، وآخرين، طبعاً إذا ما استثنينا روني صيقلي، الذي لعب لسنواتٍ في الدوري الأميركي لمحترفي لكرة السلة.
وكانت طريق وائل عرقجي زاخرة بالإنجازات، بعدما رفع لقب بطولة الدوري اللبناني سبع مرات، آخرها في 2024، بعد التفوق في النهائي أيضاً على الحكمة، في السلسلة النهائية 4-1، كما فاز بلقب آسيا عام 2017 مع الرياضي كذلك، وهو الذي ساهم في عام 2020 في فوز نادي الشمال بالدوري القطري، ثم الدوري التونسي مع الاتحاد الرياضي المنستيري، وبلغ نهائي أفريقيا لكرة السلة معه، إلا أنّه خسر أمام الزمالك المصري بنتيجة 76-73، وبعد تجربة في نادي الكويت، عاد إلى لبنان، ولعب لصالح بيروت، وحقق معه لقب الدوري، ليرجع في عام 2022 إلى الرياضي، ويستمرّ معه حتى وقتنا الحالي.
وبعيداً عن كرة السلة، التي كان خلالها وائل عرقجي قريباً من الدوري الأميركي للمحترفين، حين شارك في عام 2014 بـ "الدرافت"، إلا أن الحظ لم يُحالفه، يقودنا الحديث إلى وجهٍ آخر للنجم اللبناني. هو وائل عرقجي الإنسان، ذلك الشخص الذي دفع الجميع إلى الالتفاف حول المنتخب اللبناني، بتصريحٍ خالدٍ، حين قال في كأس آسيا 2022: "لقد جئنا من بلدٍ مكسورٍ وحزين، ونريد أن نُفرح اللبنانيين"، نعم هو وائل الذي بكى بعد المستوى المميز لمنتخب الأرز في كأس العالم، والذي يملك الفرصة للذهاب إلى أولمبياد باريس 2024، رغم صعوبة المهمة.