تجري الإدارة الأميركية تقييماً لتحديد ما إذا كانت الغارة الإسرائيلية على خيام النازحين في رفح جنوبي قطاع غزة الأحد، شكّلت انتهاكاً لـ"خطوط بايدن الحمراء"، وفق ما أكده مسؤولان أميركيان لموقع أكسيوس الأميركي. وحذر بايدن في وقت سابق، إسرائيل، من شنّ "عملية كبرى" في رفح، مهدداً بوقف شحنات بعض الأسلحة إليها في حال قررت المضي في اجتياح رفح. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية عن "خطوط حمراء" رسمها بايدن بشأن اجتياح رفح.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن الأزمة الإنسانية التي قد تنتج عن النزوح الجماعي للمدنيين من رفح يمكن أن تشكل أيضاً انتهاكاً لـ"خطوط بايدن الحمراء". ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن البيت الأبيض بصدد تحديد ما حدث بالضبط، من أجل تحديد ما إذا كانت الظروف تستدعي اتخاذ إجراء أميركي.
من جهته، أوضح متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض للموقع، أن إدارة بايدن تعمل نشطةً للتواصل مع الجيش الإسرائيلي وشركائها على الأرض لتقييم ما حدث. وأكد مسؤول للموقع أن غارة رفح الأحد ستزيد على الأرجح الضغوط السياسية على بايدن لتغيير سياسته تجاه الحرب على غزة.
بدورها، تساءلت شبكة سي أن أن الأميركية ما إذا كانت الغارة على رفح الأحد تجاوزت خطوط بايدن الحمراء، إذ أسفرت عن استشهاد 45 شخصاً على الأقل. وفي وقت لم يعلّق بايدن علانية بعد على مجزرة رفح، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن الضربة كانت "مفجعة"، وإن الولايات المتحدة تتواصل نشطةً مع إسرائيل لتحديد ما حدث، مستطرداً أن لإسرائيل الحق في ملاحقة حركة حماس. وبحسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد استشهد جراء الغارة الإسرائيلية على مخيم للنازحين في مدينة رفح 45 شخصاً بينهم 23 من النساء، والأطفال، وكبار السن، وجُرح 249 شخصاً.
والأربعاء، زعم البيت الأبيض، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح "أكثر استهدافاً ومحدودة"، لكنه جدد تحذيره لتجنب "الكثير من الموت والدمار". وأوقفت إدارة بايدن في وقت سابق من هذا الشهر، شحنة أسلحة إلى إسرائيل تشمل قنابل ضخمة، بعدما أعرب بايدن عن معارضته لهجوم كبير على رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح فلسطيني.
وقال مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، إنه أُبلغ خلال زيارته لإسرائيل هذا الأسبوع، بإدخال "تحسينات" على خططها بشأن رفح من شأنها أن تسمح لها "بتحقيق أهدافها العسكرية، مع الأخذ في الاعتبار الضرر الذي يلحق بالمدنيين". وأضاف: "لا توجد معادلة رياضية. ما سننظر فيه هو ما إذا كان هناك الكثير من الموت والدمار نتيجة هذه العملية أم أنها أكثر دقة وتناسباً"، وتابع: "سنرى ما سيتكشّف".
يشار إلى أن المنطقة التي ارتكب فيها الاحتلال مجزرة رفح تسمّى "مخيم البركسات"، لأنها تضم مراكز إيواء كبيرة مكونة من ألواح "الزينكو". وقد أُنشئت هذه المنطقة لاستيعاب أعداد أكبر من النازحين، وهي بعيدة عن التجمعات السكنية، وتصنّف ضمن "المناطق الإنسانية"، وتعتبر المنطقة الوحيدة التي شملتها خريطة نشرها جيش الاحتلال للمناطق المسموح بوجود النازحين فيها.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن الأزمة الإنسانية التي قد تنتج عن النزوح الجماعي للمدنيين من رفح يمكن أن تشكل أيضاً انتهاكاً لـ"خطوط بايدن الحمراء". ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن البيت الأبيض بصدد تحديد ما حدث بالضبط، من أجل تحديد ما إذا كانت الظروف تستدعي اتخاذ إجراء أميركي.
من جهته، أوضح متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض للموقع، أن إدارة بايدن تعمل نشطةً للتواصل مع الجيش الإسرائيلي وشركائها على الأرض لتقييم ما حدث. وأكد مسؤول للموقع أن غارة رفح الأحد ستزيد على الأرجح الضغوط السياسية على بايدن لتغيير سياسته تجاه الحرب على غزة.
بدورها، تساءلت شبكة سي أن أن الأميركية ما إذا كانت الغارة على رفح الأحد تجاوزت خطوط بايدن الحمراء، إذ أسفرت عن استشهاد 45 شخصاً على الأقل. وفي وقت لم يعلّق بايدن علانية بعد على مجزرة رفح، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن الضربة كانت "مفجعة"، وإن الولايات المتحدة تتواصل نشطةً مع إسرائيل لتحديد ما حدث، مستطرداً أن لإسرائيل الحق في ملاحقة حركة حماس. وبحسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد استشهد جراء الغارة الإسرائيلية على مخيم للنازحين في مدينة رفح 45 شخصاً بينهم 23 من النساء، والأطفال، وكبار السن، وجُرح 249 شخصاً.
والأربعاء، زعم البيت الأبيض، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح "أكثر استهدافاً ومحدودة"، لكنه جدد تحذيره لتجنب "الكثير من الموت والدمار". وأوقفت إدارة بايدن في وقت سابق من هذا الشهر، شحنة أسلحة إلى إسرائيل تشمل قنابل ضخمة، بعدما أعرب بايدن عن معارضته لهجوم كبير على رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح فلسطيني.
وقال مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، إنه أُبلغ خلال زيارته لإسرائيل هذا الأسبوع، بإدخال "تحسينات" على خططها بشأن رفح من شأنها أن تسمح لها "بتحقيق أهدافها العسكرية، مع الأخذ في الاعتبار الضرر الذي يلحق بالمدنيين". وأضاف: "لا توجد معادلة رياضية. ما سننظر فيه هو ما إذا كان هناك الكثير من الموت والدمار نتيجة هذه العملية أم أنها أكثر دقة وتناسباً"، وتابع: "سنرى ما سيتكشّف".
يشار إلى أن المنطقة التي ارتكب فيها الاحتلال مجزرة رفح تسمّى "مخيم البركسات"، لأنها تضم مراكز إيواء كبيرة مكونة من ألواح "الزينكو". وقد أُنشئت هذه المنطقة لاستيعاب أعداد أكبر من النازحين، وهي بعيدة عن التجمعات السكنية، وتصنّف ضمن "المناطق الإنسانية"، وتعتبر المنطقة الوحيدة التي شملتها خريطة نشرها جيش الاحتلال للمناطق المسموح بوجود النازحين فيها.