خرج آلاف المتظاهرين في شوارع باريس، اليوم السبت، في مسيرة حاشدة تضامناً مع غزة وللتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي. وانطلقت المظاهرة من ساحة الجمهورية متجهة نحو ساحة غومبيتا، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات التي تطالب بالعدالة والحرية للشعب الفلسطيني.
ورغم الأمطار، شهدت المظاهرة مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات مثل "الحرية لفلسطين.. فلسطين ستنتصر"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"نحن لسنا أحراراً طالما لم تحرر فلسطين"، كما هتفوا بشعارات تندد بالتواطؤ الفرنسي مع الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين باتخاذ موقف حازم ضد جرائمه في غزة.
وقال كوغوتنا، أحد الشباب الفرنسيين الذين شاركوا في المظاهرة: "أقول للفلسطينيين إننا نحن جميعاً معكم، نحن نفعل كل ما بوسعنا من أجلكم؛ نقوم بالتبرعات ونشارك في المقاطعة قدر الإمكان، ما يحدث لكم غير قانوني وغير عادل على الإطلاق". وأضاف، في حديثه مع "العربي الجديد": "أطالب الحكومة الفرنسية باتخاذ المزيد من الإجراءات الفعالة مثل تلك التي نراها بالفعل من إسبانيا، والنرويج، وسلوفينيا. يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
أما جوشوا، الطالب بجماعة السوربون في باريس، فقال لـ"العربي الجديد": "يجب وقف بيع الأسلحة لإسرائيل، إذ تقوم شركة داسو ببيع آلاف الأسلحة للإسرائيليين، وهذا عار. ليس من الطبيعي أن يستمر ذلك، لأن فرنسا تتحدث عن وقف إطلاق النار لكنها مستمرة في بيع الأسلحة". وأضاف: "هذه إبادة جماعية، حيث يتم ذبح الرجال وقتلهم بشكل جماعي، ولا يقتصر الأمر على الجنود بل يشمل الأطفال والنساء. إذا لم نفعل شيئاً، فسوف ينتهي الأمر بالفلسطينيين إلى الموت، وهذا ما يجب على الحكومة الفرنسية محاربته".
وقال نوام دجيلابا، أحد المشاركين من حركة السترات الصفراء: "الفلسطينيون هم شعب مقاوم، وأنا معجب بشجاعتهم وصمودهم. أدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً، والاعتراف بالدولة الفلسطينية في أسرع وقت. يجب ألا يكون هناك المزيد من القنابل، ولا مزيد من الأطفال الأبرياء يموتون هناك".
يذكر أن العاصمة الفرنسية، شهدت خلال هذا الأسبوع سلسلة من التظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية، للتنديد بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في رفح. وشارك في هذه التظاهرات حركات يسارية ونقابات عمالية، دعت إلى وقف فوري للاعتداءات ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
ورغم الأمطار، شهدت المظاهرة مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات مثل "الحرية لفلسطين.. فلسطين ستنتصر"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"نحن لسنا أحراراً طالما لم تحرر فلسطين"، كما هتفوا بشعارات تندد بالتواطؤ الفرنسي مع الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين باتخاذ موقف حازم ضد جرائمه في غزة.
وقال كوغوتنا، أحد الشباب الفرنسيين الذين شاركوا في المظاهرة: "أقول للفلسطينيين إننا نحن جميعاً معكم، نحن نفعل كل ما بوسعنا من أجلكم؛ نقوم بالتبرعات ونشارك في المقاطعة قدر الإمكان، ما يحدث لكم غير قانوني وغير عادل على الإطلاق". وأضاف، في حديثه مع "العربي الجديد": "أطالب الحكومة الفرنسية باتخاذ المزيد من الإجراءات الفعالة مثل تلك التي نراها بالفعل من إسبانيا، والنرويج، وسلوفينيا. يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
أما جوشوا، الطالب بجماعة السوربون في باريس، فقال لـ"العربي الجديد": "يجب وقف بيع الأسلحة لإسرائيل، إذ تقوم شركة داسو ببيع آلاف الأسلحة للإسرائيليين، وهذا عار. ليس من الطبيعي أن يستمر ذلك، لأن فرنسا تتحدث عن وقف إطلاق النار لكنها مستمرة في بيع الأسلحة". وأضاف: "هذه إبادة جماعية، حيث يتم ذبح الرجال وقتلهم بشكل جماعي، ولا يقتصر الأمر على الجنود بل يشمل الأطفال والنساء. إذا لم نفعل شيئاً، فسوف ينتهي الأمر بالفلسطينيين إلى الموت، وهذا ما يجب على الحكومة الفرنسية محاربته".
وقال نوام دجيلابا، أحد المشاركين من حركة السترات الصفراء: "الفلسطينيون هم شعب مقاوم، وأنا معجب بشجاعتهم وصمودهم. أدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً، والاعتراف بالدولة الفلسطينية في أسرع وقت. يجب ألا يكون هناك المزيد من القنابل، ولا مزيد من الأطفال الأبرياء يموتون هناك".
يذكر أن العاصمة الفرنسية، شهدت خلال هذا الأسبوع سلسلة من التظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية، للتنديد بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في رفح. وشارك في هذه التظاهرات حركات يسارية ونقابات عمالية، دعت إلى وقف فوري للاعتداءات ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.