جددت قوات الدعم السريع، السبت، محاولتها للسيطرة على مدينة الفاشر غربيّ البلاد، وقصفت بالمدافع عدداً من الأحياء الجنوبية للمدينة، فيما تصدى الجيش السوداني والحركات المتحالفة للهجوم. وأغار الجيش بالطيران على تمركز قوات الدعم السريع حول المدينة، قبل أن يعود الهدوء إلى الفاشر في ساعات المساء. وتواصل القصف المدفعي المتبادل بين الجيش والدعم السريع في عدد من محاور القتال، خصوصاً في أم درمان والخرطوم بحري.
وبدأ الجيش السوداني الجمعة عمليات عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة الخرطوم بحري، ثالث أكبر مدن ولاية الخرطوم وسط السودان. ودخلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عامها الثاني في إبريل/ نيسان الماضي، موقعة ما لا يقلّ عن 15 ألف قتيل من المدنيين، إضافة إلى نزوح ستة ملايين شخص من مناطقهم الأصلية، بينما لجأ أكثر من مليوني شخص إلى دول الجوار، مثل مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان.
على صعيد آخر، انتخبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان (تقدم) كلاً من الهادي إدريس وهيام بشرى نائبين لرئيس التنسيقية، أكبر التحالفات المناهضة للحرب. وجاء الانتخاب خلال اجتماع للهيئة القيادية التنسيقية للقوى الديمقراطية المدنية، السبت، برئاسة عبد الله حمدوك، وهو ثالث اجتماع تعقده بعد انتخابها، الأربعاء الماضي، عبر مؤتمر عام عُقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
والهادي إدريس رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، إحدى الحركات الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية في عام 2020، ويرأس في الوقت ذاته تحالفاً لحركات الكفاح المسلح باسم الجبهة الثورية. وشغل إدريس، الذي تخرج من جامعة الخرطوم، منصب عضو مجلس السيادة الانتقالي في الفترة من 2020 وحتى عام 2023. أما هيام محمد بشرى، التي اختيرت هي الأخرى نائبة للرئيس، فتنتمي إلى لجان مقاومة منطقة أمبدة.
وفي الجلسة ذاتها، اختارت الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، صديق الصادق المهدي، أميناً عاماً لها. وصديق المهدي نجل الزعيم التاريخي لحزب الأمة القومي، رئيس الوزراء الأسبق، الراحل الصادق المهدي، وكان أبرز المؤسِّسين للتنسيقية، رغم الأصوات داخل حزب الأمة الداعية إلى اتخاذ قرار بسحب الحزب من التنسيقية. كذلك انتخبت الهيئة القيادية هبة عشيري، العضوة القيادية بتجمع المهنيين، مقررة للهيئة.
وبدأ الجيش السوداني الجمعة عمليات عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة الخرطوم بحري، ثالث أكبر مدن ولاية الخرطوم وسط السودان. ودخلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عامها الثاني في إبريل/ نيسان الماضي، موقعة ما لا يقلّ عن 15 ألف قتيل من المدنيين، إضافة إلى نزوح ستة ملايين شخص من مناطقهم الأصلية، بينما لجأ أكثر من مليوني شخص إلى دول الجوار، مثل مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان.
انتخابات "تقدم"
على صعيد آخر، انتخبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان (تقدم) كلاً من الهادي إدريس وهيام بشرى نائبين لرئيس التنسيقية، أكبر التحالفات المناهضة للحرب. وجاء الانتخاب خلال اجتماع للهيئة القيادية التنسيقية للقوى الديمقراطية المدنية، السبت، برئاسة عبد الله حمدوك، وهو ثالث اجتماع تعقده بعد انتخابها، الأربعاء الماضي، عبر مؤتمر عام عُقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
والهادي إدريس رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، إحدى الحركات الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية في عام 2020، ويرأس في الوقت ذاته تحالفاً لحركات الكفاح المسلح باسم الجبهة الثورية. وشغل إدريس، الذي تخرج من جامعة الخرطوم، منصب عضو مجلس السيادة الانتقالي في الفترة من 2020 وحتى عام 2023. أما هيام محمد بشرى، التي اختيرت هي الأخرى نائبة للرئيس، فتنتمي إلى لجان مقاومة منطقة أمبدة.
وفي الجلسة ذاتها، اختارت الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، صديق الصادق المهدي، أميناً عاماً لها. وصديق المهدي نجل الزعيم التاريخي لحزب الأمة القومي، رئيس الوزراء الأسبق، الراحل الصادق المهدي، وكان أبرز المؤسِّسين للتنسيقية، رغم الأصوات داخل حزب الأمة الداعية إلى اتخاذ قرار بسحب الحزب من التنسيقية. كذلك انتخبت الهيئة القيادية هبة عشيري، العضوة القيادية بتجمع المهنيين، مقررة للهيئة.