فاجأ فريق تشلسي الإنكليزي، جَماهيره بعد إعلان رحيل مدربه الأرجنتيني، ماوريسيو بوكيتينو، إثر موسم واحد فقط قاد خلاله النادي اللندني، وحَصد خلاله المركز السادس في نهاية منافسات البريمرلييغ، حيث توصّلت إدارة النادي إلى اتفاق يَقضي برحيل المدرب بالتراضي، رغم أن المدرب الأرجنتيني كان راغباً في الاستمرار في قيادة الفريق خلال الموسم القادم ومُتحمّساً لخوض التجربة، ولكن النتائج الإيجابيّة التي تحققت في المباريات الأخيرة، لم تكن كافية من أجل منحه فرصة إضافية لتكون الإقالة في انتظاره.
ويُعتبر مصير المدرب الأرجنتيني أفضل نسبياً من الذين سبقوه في الموسم الماضي 2022ـ2023، حيث تمّت إقالة المدرب توماس توخيل بعد مرور عدد قليل من المباريات، ووجد معوّضه غراهام بوتر المصير نفسه، رغم أن تشلسي اضطرّ إلى دفع قيمة الشرط التسريحي لفريقه السابق برايتون، ثم الإنكليزي الآخر فرانك لامبارد الذي قاد الفريق في نهاية الموسم الماضي، إضافة إلى المدربين المساعدين الذين قادوا الفريق وقتياً إلى حين تعيين مدرب جديد، ومن ثم يُعتبر استمرار بوكيتينو كامل هذا الموسم إنجازاً بالنظر إلى النتائج السلبية التي تعرّض لها فريق البلوز منذ بداية الموسم بما أن الفريق كان دائماً خارج حسابات المشاركة الأوروبية في الموسم القادم رغم الصفقات التي قام بها والتي جعلت الفريق مرشحاً في البداية من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
تميّز تاريخ تشلسي بكثرة تغيير المدربين، وذلك منذ أن كان على ملك الروسي رومان أبراموفيتش، فقد غادر الفريق في 2022 وانتقلت ملكية النادي إلى الأميركي تود بوهلي، الذي واصل اعتماد سياسة أبراموفيتش، من خلال عقد الكثير من الصفقات بأرقام تبدو فلكية مثلما حصل في الميركاتو الشتوي لعام 2023، وكذلك من خلال تغيير المدربين باستمرار في مختلف مراحل الموسم، ذلك أن الفريق تُوّج بأول لقب في دوري أبطال أوروبا في عام 2012، بعد أن أقال مدربه في منتصف الموسم ومنح الفرصة إلى الإيطالي روبيرتو دي ماتيو.
ولأن هذه الخطة نجحت مع الإدارة السابقة، فإن الإدارة الجديدة واجهت فشلت كبيراً منذ الموسم الماضي، ذلك أن الفريق لم يتأهل للموسم الثاني توالياً إلى دوري أبطال أوروبا، رغم أنه توج بطلاً في عام 2021، وخلال المواسم الأخيرة، كان عدد الألقاب أقل من عدد المدربين، ما يؤكد أن الفريق في طريقه لدفع ثمن عدم الاستقرار الفني، إذ إن الفريق فشل للموسم الثاني توالياً في حصد التتويجات المحلية.
ويُعتبر مصير المدرب الأرجنتيني أفضل نسبياً من الذين سبقوه في الموسم الماضي 2022ـ2023، حيث تمّت إقالة المدرب توماس توخيل بعد مرور عدد قليل من المباريات، ووجد معوّضه غراهام بوتر المصير نفسه، رغم أن تشلسي اضطرّ إلى دفع قيمة الشرط التسريحي لفريقه السابق برايتون، ثم الإنكليزي الآخر فرانك لامبارد الذي قاد الفريق في نهاية الموسم الماضي، إضافة إلى المدربين المساعدين الذين قادوا الفريق وقتياً إلى حين تعيين مدرب جديد، ومن ثم يُعتبر استمرار بوكيتينو كامل هذا الموسم إنجازاً بالنظر إلى النتائج السلبية التي تعرّض لها فريق البلوز منذ بداية الموسم بما أن الفريق كان دائماً خارج حسابات المشاركة الأوروبية في الموسم القادم رغم الصفقات التي قام بها والتي جعلت الفريق مرشحاً في البداية من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
تشلسي لا يُغير أسلوب تعامله
تميّز تاريخ تشلسي بكثرة تغيير المدربين، وذلك منذ أن كان على ملك الروسي رومان أبراموفيتش، فقد غادر الفريق في 2022 وانتقلت ملكية النادي إلى الأميركي تود بوهلي، الذي واصل اعتماد سياسة أبراموفيتش، من خلال عقد الكثير من الصفقات بأرقام تبدو فلكية مثلما حصل في الميركاتو الشتوي لعام 2023، وكذلك من خلال تغيير المدربين باستمرار في مختلف مراحل الموسم، ذلك أن الفريق تُوّج بأول لقب في دوري أبطال أوروبا في عام 2012، بعد أن أقال مدربه في منتصف الموسم ومنح الفرصة إلى الإيطالي روبيرتو دي ماتيو.
ولأن هذه الخطة نجحت مع الإدارة السابقة، فإن الإدارة الجديدة واجهت فشلت كبيراً منذ الموسم الماضي، ذلك أن الفريق لم يتأهل للموسم الثاني توالياً إلى دوري أبطال أوروبا، رغم أنه توج بطلاً في عام 2021، وخلال المواسم الأخيرة، كان عدد الألقاب أقل من عدد المدربين، ما يؤكد أن الفريق في طريقه لدفع ثمن عدم الاستقرار الفني، إذ إن الفريق فشل للموسم الثاني توالياً في حصد التتويجات المحلية.