- بادئ الموضوع
- #1
الإفتاء السعودية تحسم الجدل بشأن الدعوة لوحدة الأديان وتقول كلمتها
الإثنين ٢٧ فبراير / شباط ٢٠٢٣ ...
الإثنين ٢٧ فبراير / شباط ٢٠٢٣ ...
فقد حسمت اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية الجدل حول وحدة الأديان أو مايسمى بالبيت الإبراهيمي وفيما يلي نص الفتوى كما جاءت لأهميتها : -
فتوى اللجنة الدائمة للافتاء في المملكة العربية السعودية حول وحدة الأديان أو ما يسمى بالبيت الإبراهيمي
{ الفتوى رقم 19402 }
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ، أما بعد ...
فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء استعرضت ما ورد إليها من تساؤلات ، وما ينشر في وسائل الإعلام من آراء ومقالات بشأن الدعوة إلى ( وحدة الأديان ): دين الإسلام ، ودين اليهودية ، ودين النصارى ، وما تفرع عن ذلك من دعوة إلى بناء مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد ، في رحاب الجامعات والمطارات والساحات العامة ، ودعوة إلى طباعة القرآن الكريم والتوراة والإنجيل في غلاف واحد ، إلى غير ذلك من آثار هذه الدعوة ، وما يعقد لها من مؤتمرات وندوات وجمعيات في الشرق والغرب ، وبعد التأمل والدراسة فإن اللجنة تقرر ما يلي :-
فتوى اللجنة الدائمة للافتاء في المملكة العربية السعودية حول وحدة الأديان أو ما يسمى بالبيت الإبراهيمي
{ الفتوى رقم 19402 }
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ، أما بعد ...
فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء استعرضت ما ورد إليها من تساؤلات ، وما ينشر في وسائل الإعلام من آراء ومقالات بشأن الدعوة إلى ( وحدة الأديان ): دين الإسلام ، ودين اليهودية ، ودين النصارى ، وما تفرع عن ذلك من دعوة إلى بناء مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد ، في رحاب الجامعات والمطارات والساحات العامة ، ودعوة إلى طباعة القرآن الكريم والتوراة والإنجيل في غلاف واحد ، إلى غير ذلك من آثار هذه الدعوة ، وما يعقد لها من مؤتمرات وندوات وجمعيات في الشرق والغرب ، وبعد التأمل والدراسة فإن اللجنة تقرر ما يلي :-
أولا :
إن من أصول الاعتقاد في الإسلام ، المعلومة من الدين بالضرورة ، والتي أجمع عليها المسلمون :
أنه لا يوجد على وجه الأرض دينٌ حقٌ سوى دينُ الإسلام ، وأنه خاتمة الأديان ، وناسخٌ لجميع ما قبله من الأديان المِلل والشرائع ، فلم يبق على وجه الأرض دينٌ يُتعبد الله به سوى الإسلام ،
قال الله تعالى: إنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ .
ثانيا :-
ومن أصول الاعتقاد في الإسلام : أن كتاب الله تعالى { القرآن الكريم } هو آخر كتب الله نزولا وعهدا برب العالمين ، وأنه ناسخٌ لكل كتاب أنزل من قبل ، من التوراة والزبور والإنجيل وغيرها ، مهيمنٌ عليها .
ثالثا : -
يجب الإيمان بأن التوراة والإنجيل قد نُسخا بالقرآن الكريم ، وأنه قد لحقهما التحريفُ والتبديل بالزيادة والنقصان ، كما جاء بيان ذلك في آيات من كتاب الله الكريم .
رابعا : -
ومن أصول الاعتقاد في الإسلام: أن نبينا ورسولنا محمدا هو خاتم الأنبياء والمرسلين .
خامسا :-
ومن أصول الإسلام أنه يجب اعتقاد كفر كل من لم يدخل في الإسلام من اليهود والنصارى وغيرهم ، وتسميته كافرا ممن قامت عليه الحجة ، وأنه عدوٌ لله ورسوله والمؤمنين ، وأنه من أهل النار .
سادسا :-
وأمام هذه الأصول الاعتقادية ، والحقائق الشرعية ، فإن الدعوة إلى { وحدة الأديان } والتقارب بينها وصهرها في قالب واحد ، دعوةٌ خبيثةٌ ماكرة ، والغرض منها خلط الحق بالباطل ، وهدم الإسلام وتقويض دعائمه ، وجر أهله إلى ردة شاملة .
سابعا :-
وإن من آثار هذه الدعوة الآثمة إلغاء الفوارق بين الإسلام والكفر ، والحق والباطل ، والمعروف والمنكر ، وكسر حاجز النفرة بين المسلمين والكافرين ، فلا ولاء ولا براء ، ولا جهاد ولا قتال لإعلاء كلمة الله في أرض الله .
ثامنا :-
إن الدعوة إلى (وحدة الأديان) إن صدرت من مسلم فهي تعتبر { ردة صريحة عن دين الإسلام } لأنها تصطدم مع أصول الاعتقاد ، فترضى بالكفر بالله ، وتبطل صدق القرآن ونسخه لجميع ما قبله من الشرائع والأديان ، وبناءً على ذلك فهي فكرة مرفوضة شرعا ، محرمةٌ قطعًا بجميع أدلة التشريع في الإسلام من قرآن وسنة وإجماع .
تاسعا :-
... وبناء على ما تقدم :-
* فإنه لا يجوز لمسلم يؤمن بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ورسولا الدعوة إلى هذه الفكرة الآثمة ، والتشجيع عليها ، وتسليكها بين المسلمين ، فضلا عن الاستجابة لها ، والدخول في مؤتمراتها وندواتها ، والانتماء إلى محافلها .
* لا يجوز لمسلم طباعة التوراة والإنجيل منفردين ، فكيف مع القرآن الكريم في غلاف واحد؟ فمن فعله أو دعا إليه فهو في ضلال بعيد ، لما في ذلك من الجمع بين الحق { القرآن الكريم } والمحرف أو الحق المنسوخ { التوراة والإنجيل } .
* كما لا يجوز لمسلم الاستجابة لدعوة { بناء مسجد وكنيسة ومعبد } في مجمع واحد ، لما في ذلك من الاعتراف بدين يعبد الله به غير دين الإسلام ، وإنكار ظهوره على الدين كله ، ودعوة مادية إلى أن الأديان ثلاثة ، لأهل الأرض التدين بأي منها، وأنها على قدم التساوي ، وأن الإسلام غير ناسخ لما قبله من الأديان ، { ولا شك أن إقرار ذلك واعتقاده أو الرضا به كفــر وضلال ، لأنه مخالفة صريحة للقرآن الكريم والسنة المطهرة وإجماع المسلمين } .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
قال الله تعالى " إن الدين عند الله الإسلام" آية محكمة أتت بكلمة الدين مفردة ولم ترد قط في القرآن بصيغة المثنى أو الجمع ، لم ترد إلا مفردة لتعلن أن الدين واحد وهو الإسلام .
وصدق الله العظيم إذ يقول " قل ياأيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ، ولا أنتم عابدون ما أعبد ، ولا أنا عابد ما عبدتم ، ولا أنتم عابدون ما أعبد ، لكم دينكم ولي دين . صدق الله العظيم .
انشر تؤجر أولاً ناكرًا ورافضًا لفكرة البيت الابراهيمي ثم داعيًا ومعلمًا ومتعلمًا ومحتسباً .
وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
أنه لا يوجد على وجه الأرض دينٌ حقٌ سوى دينُ الإسلام ، وأنه خاتمة الأديان ، وناسخٌ لجميع ما قبله من الأديان المِلل والشرائع ، فلم يبق على وجه الأرض دينٌ يُتعبد الله به سوى الإسلام ،
قال الله تعالى: إنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ .
ثانيا :-
ومن أصول الاعتقاد في الإسلام : أن كتاب الله تعالى { القرآن الكريم } هو آخر كتب الله نزولا وعهدا برب العالمين ، وأنه ناسخٌ لكل كتاب أنزل من قبل ، من التوراة والزبور والإنجيل وغيرها ، مهيمنٌ عليها .
ثالثا : -
يجب الإيمان بأن التوراة والإنجيل قد نُسخا بالقرآن الكريم ، وأنه قد لحقهما التحريفُ والتبديل بالزيادة والنقصان ، كما جاء بيان ذلك في آيات من كتاب الله الكريم .
رابعا : -
ومن أصول الاعتقاد في الإسلام: أن نبينا ورسولنا محمدا هو خاتم الأنبياء والمرسلين .
خامسا :-
ومن أصول الإسلام أنه يجب اعتقاد كفر كل من لم يدخل في الإسلام من اليهود والنصارى وغيرهم ، وتسميته كافرا ممن قامت عليه الحجة ، وأنه عدوٌ لله ورسوله والمؤمنين ، وأنه من أهل النار .
سادسا :-
وأمام هذه الأصول الاعتقادية ، والحقائق الشرعية ، فإن الدعوة إلى { وحدة الأديان } والتقارب بينها وصهرها في قالب واحد ، دعوةٌ خبيثةٌ ماكرة ، والغرض منها خلط الحق بالباطل ، وهدم الإسلام وتقويض دعائمه ، وجر أهله إلى ردة شاملة .
سابعا :-
وإن من آثار هذه الدعوة الآثمة إلغاء الفوارق بين الإسلام والكفر ، والحق والباطل ، والمعروف والمنكر ، وكسر حاجز النفرة بين المسلمين والكافرين ، فلا ولاء ولا براء ، ولا جهاد ولا قتال لإعلاء كلمة الله في أرض الله .
ثامنا :-
إن الدعوة إلى (وحدة الأديان) إن صدرت من مسلم فهي تعتبر { ردة صريحة عن دين الإسلام } لأنها تصطدم مع أصول الاعتقاد ، فترضى بالكفر بالله ، وتبطل صدق القرآن ونسخه لجميع ما قبله من الشرائع والأديان ، وبناءً على ذلك فهي فكرة مرفوضة شرعا ، محرمةٌ قطعًا بجميع أدلة التشريع في الإسلام من قرآن وسنة وإجماع .
تاسعا :-
... وبناء على ما تقدم :-
* فإنه لا يجوز لمسلم يؤمن بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ورسولا الدعوة إلى هذه الفكرة الآثمة ، والتشجيع عليها ، وتسليكها بين المسلمين ، فضلا عن الاستجابة لها ، والدخول في مؤتمراتها وندواتها ، والانتماء إلى محافلها .
* لا يجوز لمسلم طباعة التوراة والإنجيل منفردين ، فكيف مع القرآن الكريم في غلاف واحد؟ فمن فعله أو دعا إليه فهو في ضلال بعيد ، لما في ذلك من الجمع بين الحق { القرآن الكريم } والمحرف أو الحق المنسوخ { التوراة والإنجيل } .
* كما لا يجوز لمسلم الاستجابة لدعوة { بناء مسجد وكنيسة ومعبد } في مجمع واحد ، لما في ذلك من الاعتراف بدين يعبد الله به غير دين الإسلام ، وإنكار ظهوره على الدين كله ، ودعوة مادية إلى أن الأديان ثلاثة ، لأهل الأرض التدين بأي منها، وأنها على قدم التساوي ، وأن الإسلام غير ناسخ لما قبله من الأديان ، { ولا شك أن إقرار ذلك واعتقاده أو الرضا به كفــر وضلال ، لأنه مخالفة صريحة للقرآن الكريم والسنة المطهرة وإجماع المسلمين } .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
قال الله تعالى " إن الدين عند الله الإسلام" آية محكمة أتت بكلمة الدين مفردة ولم ترد قط في القرآن بصيغة المثنى أو الجمع ، لم ترد إلا مفردة لتعلن أن الدين واحد وهو الإسلام .
وصدق الله العظيم إذ يقول " قل ياأيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ، ولا أنتم عابدون ما أعبد ، ولا أنا عابد ما عبدتم ، ولا أنتم عابدون ما أعبد ، لكم دينكم ولي دين . صدق الله العظيم .
انشر تؤجر أولاً ناكرًا ورافضًا لفكرة البيت الابراهيمي ثم داعيًا ومعلمًا ومتعلمًا ومحتسباً .
وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .