زعم الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام المعارضة في إدلب، مساء الخميس، أنه تمكن من قتل واعتقال أفراد خلية تابعة لتنظيم "داعش"، ادعت وسائل إعلام تابعة للهيئة أنها اغتالت ميسر الجبوري، المعروف باسم "أبو مارية القحطاني"، أبرز مؤسسي تنظيم جبهة النصرة سابقاً.
وأعلن جهاز الأمن العام في بيان أن "قواته في إدلب تمكنت من قتل عدد من عناصر داعش والقبض على آخرين بعد الاشتباك معهم ومداهمة مبنى تتحصن فيه خلية للتنظيم في منطقة حارم، شمال إدلب"، مشيراً إلى "ضبط أسلحة وذخائر وأحزمة ناسفة وسيارة مفخخة كانت بحوزتهم".
وقالت مصادر مقربة من هيئة تحرير الشام في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الخلية التي تمت مهاجمتها تتألف من سبعة أشخاص، لافتة إلى مقتل أحد أفرادها خلال الاشتباكات واعتقال ستة آخرين واقتيادهم إلى أحد الأفرع الأمنية المخصصة لمعتقلي التنظيم في مدينة إدلب. وأوضحت المصادر أن العملية دامت قرابة الساعة وشارك فيها أكثر من 60 عنصراً من قوات جهاز أمن الهيئة.
وادعت وسائل إعلام تابعة لـ"تحرير الشام" أن الخلية التي تم اعتقالها هي التي نفذت عملية اغتيال "أبو مارية القحطاني" من خلال تفجير انتحاري داخل مضافته، شمالي محافظة إدلب، شمال غربي سورية.
وكان المدعو "أبو مارية القحطاني" قد قُتل في الخامس من إبريل/ نيسان الفائت، جراء تفجير انتحاري داخل مضافته في بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، وذلك بعد قرابة الشهر من الإفراج عنه من سجون الهيئة بعد تبرئته من تهمة "العمالة لصالح التحالف". حينها، وجهت الهيئة اتهامات لخلايا تنظيم "داعش" بالوقوف وراء العملية، بينما لم يتبن التنظيم عملية الاغتيال حتى الآن.
وكانت اللجنة القضائية التي شكلتها هيئة تحرير الشام قد برأت "أبو مارية القحطاني" من تهمة العمالة في الثامن من مارس/آذار الفائت، وذلك بعد اعتقاله وتجميد صلاحيته في أغسطس/آب من العام الفائت 2023. وفي حينه، أكدت الهيئة في بيانٍ لها أن "اسم القحطاني ورد في بعض التحقيقات التي أجريت أخيراً، وبادرت اللجنة باستدعائه ومساءلته بكل شفافية ووضوح"، مضيفةً أنه "تبين للجنة المكلفة أن القحطاني قد أخطأ في إدارة تواصلاته دون اعتبار لحساسية موقعه أو ضرورة الاستئذان وإيضاح المقصود من هذا التواصل"، مُشيرةً إلى أن "اللجنة قامت بتجميد مهامه وصلاحياته".
وأعلن جهاز الأمن العام في بيان أن "قواته في إدلب تمكنت من قتل عدد من عناصر داعش والقبض على آخرين بعد الاشتباك معهم ومداهمة مبنى تتحصن فيه خلية للتنظيم في منطقة حارم، شمال إدلب"، مشيراً إلى "ضبط أسلحة وذخائر وأحزمة ناسفة وسيارة مفخخة كانت بحوزتهم".
وقالت مصادر مقربة من هيئة تحرير الشام في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الخلية التي تمت مهاجمتها تتألف من سبعة أشخاص، لافتة إلى مقتل أحد أفرادها خلال الاشتباكات واعتقال ستة آخرين واقتيادهم إلى أحد الأفرع الأمنية المخصصة لمعتقلي التنظيم في مدينة إدلب. وأوضحت المصادر أن العملية دامت قرابة الساعة وشارك فيها أكثر من 60 عنصراً من قوات جهاز أمن الهيئة.
وادعت وسائل إعلام تابعة لـ"تحرير الشام" أن الخلية التي تم اعتقالها هي التي نفذت عملية اغتيال "أبو مارية القحطاني" من خلال تفجير انتحاري داخل مضافته، شمالي محافظة إدلب، شمال غربي سورية.
وكان المدعو "أبو مارية القحطاني" قد قُتل في الخامس من إبريل/ نيسان الفائت، جراء تفجير انتحاري داخل مضافته في بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، وذلك بعد قرابة الشهر من الإفراج عنه من سجون الهيئة بعد تبرئته من تهمة "العمالة لصالح التحالف". حينها، وجهت الهيئة اتهامات لخلايا تنظيم "داعش" بالوقوف وراء العملية، بينما لم يتبن التنظيم عملية الاغتيال حتى الآن.
وكانت اللجنة القضائية التي شكلتها هيئة تحرير الشام قد برأت "أبو مارية القحطاني" من تهمة العمالة في الثامن من مارس/آذار الفائت، وذلك بعد اعتقاله وتجميد صلاحيته في أغسطس/آب من العام الفائت 2023. وفي حينه، أكدت الهيئة في بيانٍ لها أن "اسم القحطاني ورد في بعض التحقيقات التي أجريت أخيراً، وبادرت اللجنة باستدعائه ومساءلته بكل شفافية ووضوح"، مضيفةً أنه "تبين للجنة المكلفة أن القحطاني قد أخطأ في إدارة تواصلاته دون اعتبار لحساسية موقعه أو ضرورة الاستئذان وإيضاح المقصود من هذا التواصل"، مُشيرةً إلى أن "اللجنة قامت بتجميد مهامه وصلاحياته".