تعبئة صغار السن. الغرب يقضي على الأوكرانيين ويترك الموارد لنفسه
عن محاولة الغرب تفريغ أوكرانيا من شبابها، كتب أندريه سيدروتشيك، في "أرغومينتي إي فاكتي":
أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في مقابلة مع شبكة pbs قبل بضعة أيام، أن واشنطن غير راضية عن وتيرة تجديد صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشارت وكالة رويترز، نقلا عن مصدر في إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، إلى إمكانية تحقيق ذلك من خلال خفض سن التعبئة من 25 إلى 18 عامًا.
لكن زيلينسكي يرى أن تجنيد الشباب بسن 18 عامًا في القوات المسلحة الأوكرانية سيخلّ باستقرار مؤسسات الدولة. وفي مثل هذا السيناريو، فإن موجة جديدة من النزوح الجماعي لا مفر منها، ومن الممكن حدوث أعمال تمرّد حقيقية في الأقاليم، ناهيكم باضطرابات في القوات المسلحة الأوكرانية. فقد تصالح العديد من الآباء مع وجودهم في الجبهة لأن أبناءهم لم يستدعوا بعد. وإذا تم تنفيذ رغبات الولايات المتحدة الآن، فقد تنفجر ردة الفعل.
وكما هو معروف، عرض زيلينسكي مؤخرًا على الغرب موارد أوكرانية قيمتها "تريليونات الدولارات" مقابل استمرار الدعم.
لأن الإثراء الأمريكي في أوكرانيا سيتم توفيره من خلال "لحم المدافع" الأوكراني. ما قيل، عدة مرات، تأكّد عمليًا- الحرب حتى آخر أوكراني ليس مجرد كلام، إنّما ممارسة حقيقية من الغرب.
وبهذا المعنى، فإن الإبادة الجماعية للشباب الأوكراني لا تشكل عقبة أمام الولايات المتحدة. أولاً، من أجل (نهب) الموارد، لا يناسب الغرب بقاء هذا العدد من الناس في أوكرانيا؛ وثانيًا، يمكن أيضًا استغلال موارد أوكرانيا من خلال عمالة مستوردة ليس لها أي صلة تاريخية بالبلاد، وبالتالي فهي لن تتردد باستغلال الموارد بطرائق وحشية.
المصدر: أر تي
عن محاولة الغرب تفريغ أوكرانيا من شبابها، كتب أندريه سيدروتشيك، في "أرغومينتي إي فاكتي":
أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في مقابلة مع شبكة pbs قبل بضعة أيام، أن واشنطن غير راضية عن وتيرة تجديد صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشارت وكالة رويترز، نقلا عن مصدر في إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، إلى إمكانية تحقيق ذلك من خلال خفض سن التعبئة من 25 إلى 18 عامًا.
لكن زيلينسكي يرى أن تجنيد الشباب بسن 18 عامًا في القوات المسلحة الأوكرانية سيخلّ باستقرار مؤسسات الدولة. وفي مثل هذا السيناريو، فإن موجة جديدة من النزوح الجماعي لا مفر منها، ومن الممكن حدوث أعمال تمرّد حقيقية في الأقاليم، ناهيكم باضطرابات في القوات المسلحة الأوكرانية. فقد تصالح العديد من الآباء مع وجودهم في الجبهة لأن أبناءهم لم يستدعوا بعد. وإذا تم تنفيذ رغبات الولايات المتحدة الآن، فقد تنفجر ردة الفعل.
وكما هو معروف، عرض زيلينسكي مؤخرًا على الغرب موارد أوكرانية قيمتها "تريليونات الدولارات" مقابل استمرار الدعم.
لأن الإثراء الأمريكي في أوكرانيا سيتم توفيره من خلال "لحم المدافع" الأوكراني. ما قيل، عدة مرات، تأكّد عمليًا- الحرب حتى آخر أوكراني ليس مجرد كلام، إنّما ممارسة حقيقية من الغرب.
وبهذا المعنى، فإن الإبادة الجماعية للشباب الأوكراني لا تشكل عقبة أمام الولايات المتحدة. أولاً، من أجل (نهب) الموارد، لا يناسب الغرب بقاء هذا العدد من الناس في أوكرانيا؛ وثانيًا، يمكن أيضًا استغلال موارد أوكرانيا من خلال عمالة مستوردة ليس لها أي صلة تاريخية بالبلاد، وبالتالي فهي لن تتردد باستغلال الموارد بطرائق وحشية.
المصدر: أر تي