اضطر الطبيب الفلسطيني الأسير أمجد الحموري، وهو من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، إلى إعلان الإضراب عن الطعام منذ الحادي والعشرين من شهر مايو/ أيار الماضي، بعد إصابته بمرض جلدي.
وأفاد محامي عائلة الأسير الحموري، بعد زيارة لسجن النقب الصحراوي، إن الحموري يواصل إضرابه عن الطعام بعد إصابته بمرض جلدي وحكة، وسط إهمال طبي.
وقالت زوجة الطبيب الأسير أسماء الشرباتي، في حديثها لـ"العربي الجديد"، إن زوجها أضرب عن الطعام احتجاجاً على رفض إدارة السجون تقديم العلاج اللازم، إذ يعاني من مرضٍ جلدي وحكّة أقعدته دون حراك، ووصل به الحال إلى مراحل صحيّة صعبة، وقد طالب مرّات عدة السماح له بزيارة عيادة السجن، إلا أن الإدارة رفضت الأمر، ما أدى إلى تفشي المرض الجلدي بين الأسرى بشكل كثيف.
ويخوض الأسير الحموري، وهو طبيب أسنان معروف في الخليل، معركة الإضراب عن الطعام، من دون أن تعلم عائلته أي شيء عن ظروف اعتقاله ووضعه الصحي الصعب وظروف السجن التي ساءت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع قبل نحو ثمانية أشهر.
وأوضحت الشرباتي أنها قدمت عبر محامٍ خاص شكوى ضد السجن على خلفية الإهمال الطبي المتعمد، فجاء الرد من إدارة سجن النقب للمحامي، يوم الأربعاء الماضي، بأنه أُدخِلَت علبة دواء له.
لكن ردّ إدارة السجون لا يكفي وفق الشرباتي، إذ إن حالات عدة أثبتت أن إدارة السجون تقدم معلومات غير دقيقة عن ظروف الأسرى، ولا تملك العائلة سوى معلومة واحدة مؤكدة بأنه مضرب عن الطعام، مشيرةً إلى أن آخر زيارة للمحامي لزوجها كانت في أوائل شهر مارس/ آذار الماضي. ورغم ظروف الأسر الصعبة، لم يكن حينها من مرض جلدي.
ولا تملك هيئة شؤون الأسرى معلومات عن الوضع الصحي للأسير، كما يقول رئيس الهيئة قدّورة فارس لـ"العربي الجديد"، مؤكداً أن الهيئة ستتابع قضية الأسير. ويشير إلى أن ظروف الأسرى في سجون الاحتلال لا تزال صعبة وسط مخاوف من انتشار أمراض غير معروفة بين الأسرى، ما قد يهدد حياتهم بالخطر.
وكان الأسير الحموري الذي يعتقل للمرّة السابعة، وقد قضى خلالها 7 سنوات متفرقة في السجون الإسرائيلية منذ نحو 22 عاماً، قد اعتقل في الثالث عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتعرّض للضرب والتنكيل وحُرم تلقي العلاج.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من تسعة آلاف، وتمنع زيارات الأهالي لهم، باستثناء زيارات نادرة للمحامين. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منع الصليب الأحمر الدولي من زيارة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يخفي المعلومات عنهم، في ظل تخوفات على حياتهم مع زيادة القمع والتنكيل والإهمال الطبي والتضييق على حياتهم اليومية.
وأفاد محامي عائلة الأسير الحموري، بعد زيارة لسجن النقب الصحراوي، إن الحموري يواصل إضرابه عن الطعام بعد إصابته بمرض جلدي وحكة، وسط إهمال طبي.
وقالت زوجة الطبيب الأسير أسماء الشرباتي، في حديثها لـ"العربي الجديد"، إن زوجها أضرب عن الطعام احتجاجاً على رفض إدارة السجون تقديم العلاج اللازم، إذ يعاني من مرضٍ جلدي وحكّة أقعدته دون حراك، ووصل به الحال إلى مراحل صحيّة صعبة، وقد طالب مرّات عدة السماح له بزيارة عيادة السجن، إلا أن الإدارة رفضت الأمر، ما أدى إلى تفشي المرض الجلدي بين الأسرى بشكل كثيف.
ويخوض الأسير الحموري، وهو طبيب أسنان معروف في الخليل، معركة الإضراب عن الطعام، من دون أن تعلم عائلته أي شيء عن ظروف اعتقاله ووضعه الصحي الصعب وظروف السجن التي ساءت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع قبل نحو ثمانية أشهر.
وأوضحت الشرباتي أنها قدمت عبر محامٍ خاص شكوى ضد السجن على خلفية الإهمال الطبي المتعمد، فجاء الرد من إدارة سجن النقب للمحامي، يوم الأربعاء الماضي، بأنه أُدخِلَت علبة دواء له.
لكن ردّ إدارة السجون لا يكفي وفق الشرباتي، إذ إن حالات عدة أثبتت أن إدارة السجون تقدم معلومات غير دقيقة عن ظروف الأسرى، ولا تملك العائلة سوى معلومة واحدة مؤكدة بأنه مضرب عن الطعام، مشيرةً إلى أن آخر زيارة للمحامي لزوجها كانت في أوائل شهر مارس/ آذار الماضي. ورغم ظروف الأسر الصعبة، لم يكن حينها من مرض جلدي.
ولا تملك هيئة شؤون الأسرى معلومات عن الوضع الصحي للأسير، كما يقول رئيس الهيئة قدّورة فارس لـ"العربي الجديد"، مؤكداً أن الهيئة ستتابع قضية الأسير. ويشير إلى أن ظروف الأسرى في سجون الاحتلال لا تزال صعبة وسط مخاوف من انتشار أمراض غير معروفة بين الأسرى، ما قد يهدد حياتهم بالخطر.
وكان الأسير الحموري الذي يعتقل للمرّة السابعة، وقد قضى خلالها 7 سنوات متفرقة في السجون الإسرائيلية منذ نحو 22 عاماً، قد اعتقل في الثالث عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتعرّض للضرب والتنكيل وحُرم تلقي العلاج.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من تسعة آلاف، وتمنع زيارات الأهالي لهم، باستثناء زيارات نادرة للمحامين. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منع الصليب الأحمر الدولي من زيارة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يخفي المعلومات عنهم، في ظل تخوفات على حياتهم مع زيادة القمع والتنكيل والإهمال الطبي والتضييق على حياتهم اليومية.