هاجم أسطورة الكرة التونسية السابق، طارق ذياب (69 عاماً)، نجم نادي الترجي الرياضي التونسي، بعد الهزيمة، بهدف مقابل لا شيء، في مجموع المواجهتين، أمام فريق الأهلي المصري، الذي استطاع تحقيق لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، اليوم السبت.
وقال طارق ذياب، في الاستديو التحليلي لشبكة "بي إن سبورتس" القطرية، عقب نهاية المواجهة النهائية، لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم: "من الصعب قيام الترجي الرياضي، بتحقيق لقب المسابقة القارية، بفرصتين وركنية فقط (يقصد في لقاء الذهاب والإياب). هناك مشكلات هجومية لدى الترجي، صعّبت عليه الأمور، رغم أنه لم يقبل الأهداف، وعقلية المدرب (ميغيل) كاردوزو دفاعية ونجح بها".
وتابع طارق ذياب: "مدرب الترجي لا يمتلك لاعبين جيدين على دكة البدلاء، وهو أمر مثّل لديه صعوبات كثيرة في إجراء التغييرات، لأن الفريق يمتلك 13 أو 14 لاعباً. صحيح أن الترجي كان أفضل في الشوط الثاني ضد الأهلي، عبر الاستحواذ على الكرة، لكن من دون فرص خطرة، وعلى الإدارة القيام بالتعاقدات في سوق الانتقالات، من أجل الموسم المقبل".
وأوضح ذياب: "عندما لا تلعب بشكل هجومي في المواجهات النهائية، فإن من الصعب عليك أن تحقق الألقاب، ومدرب الترجي، كاردوزو، كان مُحقاً في لعب الدفاع، لأنه لا يملك لاعبين في الخط الأمامي، وحسام الدين غشة، على سبيل المثال، كان خارج الموضوع ضد الأهلي، وأيضاً زميله رودريغو رودريغز، كان غائباً في النهائي أمام الفريق المصري".
واختتم طارق ذياب حديثه: "لا أعلم كيف سمح مدرب نادي الترجي، لنجمه غيلان الشعلالي، بإنهاء مواجهة نهائي أبطال أفريقيا أو إكمالها، والأهلي كان الأفضل في المواجهتين، خصوصاً اليوم، وكان بإمكانه تسجيل أكثر من هدف، لكنني أود أن أشكر الترجي، على وصوله إلى النهائي، وهناك صفقات قامت بها الإدارة لم تنجح، وعليها الآن أن تجعل بعضهم يغادر، وأشكر المدرب البرتغالي، كاردوزو، على كل ما فعله، وتردد الحارس (طارق) مميش كان وراء الهدف، على عكس منافسه، مصطفى شوبير الذي كان الأفضل. لو بقي مميش في مكانه، كان من الممكن أن يتصدى لكرة الهدف الوحيد في اللقاء".
وقال طارق ذياب، في الاستديو التحليلي لشبكة "بي إن سبورتس" القطرية، عقب نهاية المواجهة النهائية، لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم: "من الصعب قيام الترجي الرياضي، بتحقيق لقب المسابقة القارية، بفرصتين وركنية فقط (يقصد في لقاء الذهاب والإياب). هناك مشكلات هجومية لدى الترجي، صعّبت عليه الأمور، رغم أنه لم يقبل الأهداف، وعقلية المدرب (ميغيل) كاردوزو دفاعية ونجح بها".
وتابع طارق ذياب: "مدرب الترجي لا يمتلك لاعبين جيدين على دكة البدلاء، وهو أمر مثّل لديه صعوبات كثيرة في إجراء التغييرات، لأن الفريق يمتلك 13 أو 14 لاعباً. صحيح أن الترجي كان أفضل في الشوط الثاني ضد الأهلي، عبر الاستحواذ على الكرة، لكن من دون فرص خطرة، وعلى الإدارة القيام بالتعاقدات في سوق الانتقالات، من أجل الموسم المقبل".
وأوضح ذياب: "عندما لا تلعب بشكل هجومي في المواجهات النهائية، فإن من الصعب عليك أن تحقق الألقاب، ومدرب الترجي، كاردوزو، كان مُحقاً في لعب الدفاع، لأنه لا يملك لاعبين في الخط الأمامي، وحسام الدين غشة، على سبيل المثال، كان خارج الموضوع ضد الأهلي، وأيضاً زميله رودريغو رودريغز، كان غائباً في النهائي أمام الفريق المصري".
واختتم طارق ذياب حديثه: "لا أعلم كيف سمح مدرب نادي الترجي، لنجمه غيلان الشعلالي، بإنهاء مواجهة نهائي أبطال أفريقيا أو إكمالها، والأهلي كان الأفضل في المواجهتين، خصوصاً اليوم، وكان بإمكانه تسجيل أكثر من هدف، لكنني أود أن أشكر الترجي، على وصوله إلى النهائي، وهناك صفقات قامت بها الإدارة لم تنجح، وعليها الآن أن تجعل بعضهم يغادر، وأشكر المدرب البرتغالي، كاردوزو، على كل ما فعله، وتردد الحارس (طارق) مميش كان وراء الهدف، على عكس منافسه، مصطفى شوبير الذي كان الأفضل. لو بقي مميش في مكانه، كان من الممكن أن يتصدى لكرة الهدف الوحيد في اللقاء".