- بادئ الموضوع
- #1
سورة التوبة ولما لا تُبدأ بالبسملة
لسورة التوبة ما تختص به دون غيرها من سور القرآن الكريم ، حيث لا تفتتح ولا تُبدأ بذكر البسملة ، إذ لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك حتى أن الصحابة رضوان الله عليهم قد أُشكل عليهم الأمر بشأن سورة التوبة أو كما يطلق عليها أيضًا سورة براءة أهي من تتمة وبقية سورة الأنفال أم هي سورة مستقلة بذاتها .
وقد تعددت الأقوال والآراء في هذا الشأن ومنها : -
ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه وأخرجه أبو الشيخ وبن مردويه من أنه لما سال علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن علة ألا تكتب وتُبدأ سورة براءة بالبسملة كسائر سور القرآن الكريم فقال لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف .
{ وورد هذا المعنى أيضا ذكره في تفسير القرطبي } .
وورد أيضا أنه كان من عادة العرب إذا ما أرادوا التحلل من العهد فيما بينهم جردوا كتبهم وخطاباتهم من البسملة ، فلما نزلت سورة براءة بنقض العهد الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم والمشركين بعث النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ليقرأ سورة التوبة على المشركين ولم يبسمل كعادة العرب .
وأخيرا جاء فيما روي أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي والحاكم وصححه عن بن عباس رضي الله أنه سأل عثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين عن سبب قرن سورتي الانفال والتوبة دون بسملة للأخيرة فقال مما قال أن سورة الانفال كانت من أوائل ما نزل من القرآن بالمدينة ، وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً، وكانت قصتهما متشابهتان فظننت أنها منها ثم قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها ، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم .
كما ورد عن المبرد أن بسم الله الرحمن الرحيم رحمة ، وسورة براءة نزلت على المشركين سخطة .
وقال سفيان أن البسملة لم ترد بصدر براءة لأنها تحمل معنى الرحمة والرحمة أمان ، بينما نزلت السورة في المنافقين وبالسيف ولا أمان للمنافقين .
فاللهم ربنا أفض علينا من رحمتك وهيئ لنا من أمرنا رشدا واجعل لنا من لدنك سلطانا نصيرا .
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
وقد تعددت الأقوال والآراء في هذا الشأن ومنها : -
ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه وأخرجه أبو الشيخ وبن مردويه من أنه لما سال علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن علة ألا تكتب وتُبدأ سورة براءة بالبسملة كسائر سور القرآن الكريم فقال لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف .
{ وورد هذا المعنى أيضا ذكره في تفسير القرطبي } .
وورد أيضا أنه كان من عادة العرب إذا ما أرادوا التحلل من العهد فيما بينهم جردوا كتبهم وخطاباتهم من البسملة ، فلما نزلت سورة براءة بنقض العهد الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم والمشركين بعث النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ليقرأ سورة التوبة على المشركين ولم يبسمل كعادة العرب .
وأخيرا جاء فيما روي أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي والحاكم وصححه عن بن عباس رضي الله أنه سأل عثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين عن سبب قرن سورتي الانفال والتوبة دون بسملة للأخيرة فقال مما قال أن سورة الانفال كانت من أوائل ما نزل من القرآن بالمدينة ، وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً، وكانت قصتهما متشابهتان فظننت أنها منها ثم قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها ، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم .
كما ورد عن المبرد أن بسم الله الرحمن الرحيم رحمة ، وسورة براءة نزلت على المشركين سخطة .
وقال سفيان أن البسملة لم ترد بصدر براءة لأنها تحمل معنى الرحمة والرحمة أمان ، بينما نزلت السورة في المنافقين وبالسيف ولا أمان للمنافقين .
فاللهم ربنا أفض علينا من رحمتك وهيئ لنا من أمرنا رشدا واجعل لنا من لدنك سلطانا نصيرا .
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
