توعّد وزير المالية الإسرائيلي، الوزير في وزارة الأمن، رئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، الضفة الغربية بمصير غزة من تدمير وتخريب. وجاءت أقوال سموتريتش خلال جولة مع رؤساء مستوطنات خطوط التماس، المتواجدة داخل الخط الأخضر، على حدود الضفة الغربية المحتلة، عقب مزاعم إسرائيلية بتعرّض مستوطنة بات حيفر المحاذية لجدار الفصل العنصري، لإطلاق نار من جهة طولكرم، وتعرّض مستوطنة غان نير لإطلاق نار من جهة جنين.
وقال سموتريتش خلال فيديو نشره عبر صفحته على منصة إكس: "أنهيت جولة مع رؤساء سلطات خط التماس. رسالتنا للجيران خلف الجدار، في طولكرم، و(مخيم) نور شمس، والشويكة، وقلقيلية، بأننا سنحوّلكم إلى بلدات مدمّرة كما في قطاع غزة، إذا استمر الإرهاب الذي تمارسونه ضد البلدات (المستوطنات). إن الإرهاب ضد مواطني إسرائيل يجب أن يتوقف". وأضاف: "الرسالة لمواطني إسرائيل هي أنه إذا تم، لا قدّر الله، إقامة دولة فلسطينية، فإن ما حدث في بلدات (مستوطنات) غلاف غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، يمكن أن يحدث هنا أيضاً، لا سمح الله، ولذلك هذا الشيء (يقصد الدولة الفلسطينية) لن يُقام ولن يكون. سوف نضرب الإرهاب، وسوف نستمر في السيطرة على يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة). هذه هي المنطقة العازلة للبلدات (المستوطنات) على طول خط التماس، والمدن الكبرى الواقعة إلى الغرب من هنا داخل دولة إسرائيل".
ووعد سموتريتش الرؤساء بتحويل ميزانيات لتعزيز الأمن، وهي ميزانيات كان يجب أن تمر قبل نحو نصف عام، لكن لم يحدد موعداً لتحويلها. وقال للرؤساء خلال الجولة، إنه سيطلب خلال جلسة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، هذه الليلة، تحويل ميزانيات طارئة للسلطات في مناطق خط التماس لتعزيز الأمن فيها. وأضاف أنه "لا مفر من توجيه ضربة لما وصفه بالإرهاب (في الضفة) للتأكد من أن كفار سابا (مدينة إسرائيلية) لن تتحول إلى كفار عزة (مستوطنة في الغلاف)، وبات حيفر (مستوطنة قرب جنين) لن تتحول إلى باري (مستوطنة في غلاف غزة)".
من جانبها، قالت رئيسة المجلس الإقليمي الشارون، أوشرات غاني غونين: "نحن نطالب الوزارات في الحكومة بالموازنات التي وُعدنا بها وتمت المصادقة عليها، من أجل تعزيز فرق الحراسة المسلّحة، وتحديث الوسائل الأمنية في البلدات وغرفة الطوارئ في بلداتنا المحاذية لجدار الفصل". وزعم مسؤولون في مستوطنة غان نير أمس، أن مسلحين أطلقوا النار من منطقة باتجاهها، دون وقوع إصابات أو أضرار. وفي وقت سابق من نفس اليوم، زعم مسؤولون في مستوطنة بات حيفر أن مسلّحين أطلقوا النار من منطقة طولكرم باتجاه المنطقة الشرقية منها، على مسافة نحو 500 متر من جدار الفصل العنصري.
يذكر أن مختلف ارجاء الضفة الغربية تشهد اقتحامات شبه يومية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعززت منذ بداية الحرب، في محاولة لاستهداف المقاومة الفلسطينية، واستهداف عموم الفلسطينيين من البر والجو، ما أسفر عن سقوط شهداء في عمليات عسكرية عدة للاحتلال، عدا عن تخريب البنى التحتية في البلدات والمخيمات الفلسطينية.
وقال سموتريتش خلال فيديو نشره عبر صفحته على منصة إكس: "أنهيت جولة مع رؤساء سلطات خط التماس. رسالتنا للجيران خلف الجدار، في طولكرم، و(مخيم) نور شمس، والشويكة، وقلقيلية، بأننا سنحوّلكم إلى بلدات مدمّرة كما في قطاع غزة، إذا استمر الإرهاب الذي تمارسونه ضد البلدات (المستوطنات). إن الإرهاب ضد مواطني إسرائيل يجب أن يتوقف". وأضاف: "الرسالة لمواطني إسرائيل هي أنه إذا تم، لا قدّر الله، إقامة دولة فلسطينية، فإن ما حدث في بلدات (مستوطنات) غلاف غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، يمكن أن يحدث هنا أيضاً، لا سمح الله، ولذلك هذا الشيء (يقصد الدولة الفلسطينية) لن يُقام ولن يكون. سوف نضرب الإرهاب، وسوف نستمر في السيطرة على يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة). هذه هي المنطقة العازلة للبلدات (المستوطنات) على طول خط التماس، والمدن الكبرى الواقعة إلى الغرب من هنا داخل دولة إسرائيل".
"We will turn your cities into ruins like in the Gaza Strip."
Israel's terrorist Finance Minister, Bezalel Smotrich, threatens Palestinians of Tulkarm city in the West Bank, pledging a fate akin to that of Gaza. pic.twitter.com/fEYqeqOL6y
— Ihab Hassan (@IhabHassane) May 30, 2024
ووعد سموتريتش الرؤساء بتحويل ميزانيات لتعزيز الأمن، وهي ميزانيات كان يجب أن تمر قبل نحو نصف عام، لكن لم يحدد موعداً لتحويلها. وقال للرؤساء خلال الجولة، إنه سيطلب خلال جلسة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، هذه الليلة، تحويل ميزانيات طارئة للسلطات في مناطق خط التماس لتعزيز الأمن فيها. وأضاف أنه "لا مفر من توجيه ضربة لما وصفه بالإرهاب (في الضفة) للتأكد من أن كفار سابا (مدينة إسرائيلية) لن تتحول إلى كفار عزة (مستوطنة في الغلاف)، وبات حيفر (مستوطنة قرب جنين) لن تتحول إلى باري (مستوطنة في غلاف غزة)".
من جانبها، قالت رئيسة المجلس الإقليمي الشارون، أوشرات غاني غونين: "نحن نطالب الوزارات في الحكومة بالموازنات التي وُعدنا بها وتمت المصادقة عليها، من أجل تعزيز فرق الحراسة المسلّحة، وتحديث الوسائل الأمنية في البلدات وغرفة الطوارئ في بلداتنا المحاذية لجدار الفصل". وزعم مسؤولون في مستوطنة غان نير أمس، أن مسلحين أطلقوا النار من منطقة باتجاهها، دون وقوع إصابات أو أضرار. وفي وقت سابق من نفس اليوم، زعم مسؤولون في مستوطنة بات حيفر أن مسلّحين أطلقوا النار من منطقة طولكرم باتجاه المنطقة الشرقية منها، على مسافة نحو 500 متر من جدار الفصل العنصري.
يذكر أن مختلف ارجاء الضفة الغربية تشهد اقتحامات شبه يومية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعززت منذ بداية الحرب، في محاولة لاستهداف المقاومة الفلسطينية، واستهداف عموم الفلسطينيين من البر والجو، ما أسفر عن سقوط شهداء في عمليات عسكرية عدة للاحتلال، عدا عن تخريب البنى التحتية في البلدات والمخيمات الفلسطينية.