أصيب أكثر من 20 متظاهرا وعنصر أمن في العراق إثر صدامات اندلعت، اليوم الأحد، عقب احتجاجات لموظفي العقود أمام شركة نفط ذي قار النفطية في محافظة ذي قار جنوبي العراق، إذ طالب المتظاهرون بتوظيفهم رسميا، وسط توتر وانتشار أمني في المدينة.
واحتشد عشرات من المحتجين ظهر اليوم أمام مبنى الشركة مطالبين بتثبيتهم على الملاك الدائم، ورددوا هتافات ترفض استمرار عملية التسويف وعدم أخذهم حقوقهم بالتثبيت، فيما حصلت احتكاكات مع القوات الأمنية التي بادرت بضرب عدد من المحتجين، بينهم فتيات، ما تسبب بإصابة عدد منهم، كما رد المتظاهرون بالحجارة على عناصر الأمن، وهو ما تسبب بإصابات بين الجانبين. وقد أجبر عناصر الأمن المتظاهرين على التفرق والانسحاب.
على إثر ذلك، توجه المئات من الناشطين والمواطنين في محافظة ذي قار إلى ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية، واحتجوا رفضا للاعتداءات التي طاولت المتظاهرين السلميين، مطالبين بمحاسبة المعتدين عليهم.
وقال الناشط حسن الركابي إن "الاعتداء على المتظاهرين السلميين أمر مرفوض ولا يمكن القبول به، وعلى الحكومة أن تحاسب المعتدين وتحيلهم الى القضاء"، مؤكدا لـ"العربي الجديد" أن "الحكومة اتخذت اليوم أسلوب القمع لمنع المطالبة بالحقوق، ونحن نرفض ذلك".
في المقابل، وجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري فريق تحقيق مختصا لمعرفة ملابسات الاشتباكات، وذكرت وزارة الداخلية، في بيان، أن "الوزير وجه فريق تحقيق مختصا بمعرفة ملابسات إصابة 19 منتسباً ضمن قيادة شرطة محافظة ذي قار إصابة أحدهم خطرة و4 مواطنين خلال التظاهرات التي عملت على إغلاق شركة نفط ذي قار والمنتوجات النفطية ومعمل غاز ذي قار".
وانتقدت النائبة نور نافع الجليحاوي الاعتداءات على المتظاهرين، وقالت في تدوينة لها: "ما تعرض له الشباب اليوم في ذي قار اعتداء على القانون وممارسات لاأخلاقية تستدعي تدخلا شخصيا وفوريا من وزير الداخلية لمحاسبة المقصرين".
ودعا النائب يوسف الكلابي، في تدوينة له على "إكس"، لجنة الأمن والدفاع ولجنة حقوق الإنسان البرلمانيتين إلى "استدعاء محافظ ذي قار وقائد شرطتها للتحقق من كارثة الاعتداء على المحتجين السلميين من النساء والشباب واستخدام القوة المفرطة ضدهم".
وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، نقل ناشطون ومدونون صورا ومقاطع مصورة للاعتداءات على المحتجين، ودعا المدون ياسر الجبوري، في تدوينة له على "إكس"، رئيس الوزراء ووزير الداخلية إلى "التوجه فوراً إلى ذي قار وإقالة قائد الشرطة ومعاونه، ومحاسبة كل جندي وضابط اعتدى بالضرب، ورد حق المتضررين مادياً ومعنوياً".
وانتشر العشرات من عناصر الأمن أمام الشركات النفطية وفي ساحة الحبوبي خوفا من تجدد التظاهرات أو خروجها عن السيطرة، وسط توتر أمني وردود فعل غاضبة من قبل ذوي المتظاهرين.
توتر في شركة نفط ذي قار
واحتشد عشرات من المحتجين ظهر اليوم أمام مبنى الشركة مطالبين بتثبيتهم على الملاك الدائم، ورددوا هتافات ترفض استمرار عملية التسويف وعدم أخذهم حقوقهم بالتثبيت، فيما حصلت احتكاكات مع القوات الأمنية التي بادرت بضرب عدد من المحتجين، بينهم فتيات، ما تسبب بإصابة عدد منهم، كما رد المتظاهرون بالحجارة على عناصر الأمن، وهو ما تسبب بإصابات بين الجانبين. وقد أجبر عناصر الأمن المتظاهرين على التفرق والانسحاب.
على إثر ذلك، توجه المئات من الناشطين والمواطنين في محافظة ذي قار إلى ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية، واحتجوا رفضا للاعتداءات التي طاولت المتظاهرين السلميين، مطالبين بمحاسبة المعتدين عليهم.
قوة أمنية تفرق بالقوة تظاهرة مطلبية عند نفط ذي قار: سـ.ـحل وضـ.ـرب ومناوشات بالحجارة ومطاردات #أخبار_UTV pic.twitter.com/aOyS0OFKbk
— Utv (@UtvIraq) June 2, 2024
وقال الناشط حسن الركابي إن "الاعتداء على المتظاهرين السلميين أمر مرفوض ولا يمكن القبول به، وعلى الحكومة أن تحاسب المعتدين وتحيلهم الى القضاء"، مؤكدا لـ"العربي الجديد" أن "الحكومة اتخذت اليوم أسلوب القمع لمنع المطالبة بالحقوق، ونحن نرفض ذلك".
في المقابل، وجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري فريق تحقيق مختصا لمعرفة ملابسات الاشتباكات، وذكرت وزارة الداخلية، في بيان، أن "الوزير وجه فريق تحقيق مختصا بمعرفة ملابسات إصابة 19 منتسباً ضمن قيادة شرطة محافظة ذي قار إصابة أحدهم خطرة و4 مواطنين خلال التظاهرات التي عملت على إغلاق شركة نفط ذي قار والمنتوجات النفطية ومعمل غاز ذي قار".
وانتقدت النائبة نور نافع الجليحاوي الاعتداءات على المتظاهرين، وقالت في تدوينة لها: "ما تعرض له الشباب اليوم في ذي قار اعتداء على القانون وممارسات لاأخلاقية تستدعي تدخلا شخصيا وفوريا من وزير الداخلية لمحاسبة المقصرين".
ماتعرض له الشباب اليوم في ذي قار إعتداء على القانون وممارسات لا أخلاقية تستدعي تدخل شخصي وفوري من السيد وزير الداخلية لمحاسبة المقصرين. pic.twitter.com/XhoBlwbRkN
— نور نافع الجليحاوي (@NoorNafeaAli) June 2, 2024
ودعا النائب يوسف الكلابي، في تدوينة له على "إكس"، لجنة الأمن والدفاع ولجنة حقوق الإنسان البرلمانيتين إلى "استدعاء محافظ ذي قار وقائد شرطتها للتحقق من كارثة الاعتداء على المحتجين السلميين من النساء والشباب واستخدام القوة المفرطة ضدهم".
وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، نقل ناشطون ومدونون صورا ومقاطع مصورة للاعتداءات على المحتجين، ودعا المدون ياسر الجبوري، في تدوينة له على "إكس"، رئيس الوزراء ووزير الداخلية إلى "التوجه فوراً إلى ذي قار وإقالة قائد الشرطة ومعاونه، ومحاسبة كل جندي وضابط اعتدى بالضرب، ورد حق المتضررين مادياً ومعنوياً".
وانتشر العشرات من عناصر الأمن أمام الشركات النفطية وفي ساحة الحبوبي خوفا من تجدد التظاهرات أو خروجها عن السيطرة، وسط توتر أمني وردود فعل غاضبة من قبل ذوي المتظاهرين.