يَتواصل التنافس بين البرتغالي، كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، والأرجنتيني، ليونيل ميسي (37 عاماً)، فبعد الصراع القوي في دوري أبطال أوروبا، ثم التنافس المباشر في بطولة الدوري الإسباني والذي تواصل سنوات طويلة، ولاحقاً بعد انتقال رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي، ثم عودته إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، في وقت اختار ميسي التعاقد مع باريس سان جيرمان الفرنسي، فإن التنافس أصبح عابراً للقارات، منذ قرابة العامين، نظراً لأن رونالدو انضم إلى النصر السعودي، في بداية عام 2023، بينما انتقل ميسي إلى إنتر ميامي الأميركي، في صيف 2023.
ورغم اختلاف المستوى قياساً بالتجارب الأوروبية، فإن رونالدو وميسي يحظيان بمتابعة كبيرة من الجماهير حول العالم، رغم الابتعاد عن الدوريات القوية، خصوصاً أن كلا النجمين مازال متألقاً، ويُقدم الإضافة لفريقه، ولكن الرحيل عن أوروبا لم يَضمن لكل لاعب حصد ألقاب جديدة في مسيرته، إلا أنه في الوقت نفسه ضمن لكل منهما المزيد من المجد، على الصعيد الشخصي، من خلال تحسين الأرقام، إضافة إلى قيمة العقود الجديدة، وما يحصل عليه كل لاعب مالياً بعد العقود الجديدة.
لم يُغيّر الابتعاد عن الملاعب الأوروبيّة، طوال هذه الفترة، الكثير في واقع كل لاعب، فالشغف يدفعهما إلى مضاعفة المجهود، بحثاً عن المزيد من المتعة وتحدي الزمن، فالبرتغالي مازال مَهووساً بحصد الألقاب القياسية، إذ إنه أصبح أول لاعب يُسجل 35 هدفاً في موسم واحد، من الدوري السعودي، في رقم قياسي سيبقى مسجلاً باسمه، كما أنه تُوج هدافاً في أربعة دوريات مختلفة بمسيرته، إضافة إلى أنه تابع تحسين رقمه أفضل هدّاف في العالم مع المنتخبات، والتجربة السعودية لم تشهد تتويج رونالدو كثيراً، باستثناء التتويج بالبطولة العربية في بداية الموسم مقابل خيبات عديدة عاشها النجم البرتغالي.
أمّا ميسي فخاب أمله في حصد ألقاب مُهمّة في مسيرته في الدوري الأميركي، إذ تُوّج بلقب "ليغ كاب" وهو لقب من دون أهمية تُذكر، وفشل فريقه في الفوز ببقية التحديّات المهمة، ولكن ميسي لم يفقد بريقه وإبداعه، فأمتع الجماهير بلوحات فنية رائعة تُثبت علوّ كعبه ومهاراته العالية، التي جعلت منه واحداً من أفضل اللاعبين على مرّ التاريخ، ما دفع جماهير الأندية المنافسة لإنتر ميامي إلى التعبير عن غضبها في حال عدم مشاركة ميسي في المباريات، لأنها تريد مشاهدة عروضه القوية والاستمتاع بها.
ورغم اختلاف المستوى قياساً بالتجارب الأوروبية، فإن رونالدو وميسي يحظيان بمتابعة كبيرة من الجماهير حول العالم، رغم الابتعاد عن الدوريات القوية، خصوصاً أن كلا النجمين مازال متألقاً، ويُقدم الإضافة لفريقه، ولكن الرحيل عن أوروبا لم يَضمن لكل لاعب حصد ألقاب جديدة في مسيرته، إلا أنه في الوقت نفسه ضمن لكل منهما المزيد من المجد، على الصعيد الشخصي، من خلال تحسين الأرقام، إضافة إلى قيمة العقود الجديدة، وما يحصل عليه كل لاعب مالياً بعد العقود الجديدة.
رونالدو هدّاف.. وميسي مُبدعٌ
لم يُغيّر الابتعاد عن الملاعب الأوروبيّة، طوال هذه الفترة، الكثير في واقع كل لاعب، فالشغف يدفعهما إلى مضاعفة المجهود، بحثاً عن المزيد من المتعة وتحدي الزمن، فالبرتغالي مازال مَهووساً بحصد الألقاب القياسية، إذ إنه أصبح أول لاعب يُسجل 35 هدفاً في موسم واحد، من الدوري السعودي، في رقم قياسي سيبقى مسجلاً باسمه، كما أنه تُوج هدافاً في أربعة دوريات مختلفة بمسيرته، إضافة إلى أنه تابع تحسين رقمه أفضل هدّاف في العالم مع المنتخبات، والتجربة السعودية لم تشهد تتويج رونالدو كثيراً، باستثناء التتويج بالبطولة العربية في بداية الموسم مقابل خيبات عديدة عاشها النجم البرتغالي.
أمّا ميسي فخاب أمله في حصد ألقاب مُهمّة في مسيرته في الدوري الأميركي، إذ تُوّج بلقب "ليغ كاب" وهو لقب من دون أهمية تُذكر، وفشل فريقه في الفوز ببقية التحديّات المهمة، ولكن ميسي لم يفقد بريقه وإبداعه، فأمتع الجماهير بلوحات فنية رائعة تُثبت علوّ كعبه ومهاراته العالية، التي جعلت منه واحداً من أفضل اللاعبين على مرّ التاريخ، ما دفع جماهير الأندية المنافسة لإنتر ميامي إلى التعبير عن غضبها في حال عدم مشاركة ميسي في المباريات، لأنها تريد مشاهدة عروضه القوية والاستمتاع بها.