بدأت قطر اعتباراً من اليوم السبت، حظر دوام العمال في الأماكن المكشوفة من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الثالثة والنصف عصراً، وذلك لحماية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري، وتطبيقاً للقرار الوزاري الذي يحظر اعتباراً من أول يونيو/حزيران ولغاية منتصف سبتمبر/أيلول كل عام، الأعمال التي تؤدي في أماكن العمل الخارجية المكشوفة، والأماكن المظللة غير المزودة بوسائل التهوية المناسبة، وقت القيظ، فيما يعود العمال إلى عملهم في الفترة المسائية.
وتحرص قطر على الارتقاء بتشريعات الوقاية من الإجهاد الحراري بما يواكب تطورات سوق العمل. وقال وزير العمل القطري علي بن صميخ المري، خلال المؤتمر الدولي بشأن الإجهاد الحراري المهني، العام الماضي، إن الإجراءات التي نفذتها وزارة العمل خلال الفترة الماضية ساهمت إلى حد كبير في التقليل من عدد الإصابات الناتجة عن الإجهاد الحراري المهني خلال السنوات الأخيرة.
وساهمت التشريعات والإجراءات التي اتخذتها قطر، وقلصت عدد ساعات العمل خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة، في انخفاض حالات الإجهاد الحراري بنسبة تتراوح بين 30% إلى 40%.
وأكدت المديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية، ربى جرادات، خلال المؤتمر ذاته، أن تحديات ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات عالية جداً أثناء فصل الصيف وتأثيرها على بيئة العمل حول العالم تزيد من خطر الأمراض المهنية المرتبطة بالإجهاد الحراري، وهو ما قد يشكل عواقب سلبية على العمال سواء قصيرة أو بعيدة المدى، موضحة أن الإجهاد الحراري يسبب تراجعاً في إنتاجية العامل وضياع 2% من إجمالي ساعات العمل حول العالم كل سنة، وفقاً لمنظمة العمل الدولية، مشيرة إلى أن هناك توقعات بضياع ما بين 3% و5% من ساعات العمل في بعض بلدان الخليج بحلول العام 2030 بسبب الإجهاد الحراري.
ويلزم القرار الوزاري حظر دوام العمال في أوقات "القيظ" الشركات والمؤسسات التي لديها مواقع عمل تحت أشعة الشمس المباشرة، بأن تضع جدولاً في مكان ظاهر يسهل على جميع العمال الاطلاع عليه، بتحديد ساعات العمل اليومية. وتنفذ فرق تفتيش العمل في الوزارة زيارات ميدانية لمواقع الشركات، للتأكد من التزامها بأحكام القرار، وفي حال المخالفة يجري إغلاق موقع العمل.
وتحرص قطر على الارتقاء بتشريعات الوقاية من الإجهاد الحراري بما يواكب تطورات سوق العمل. وقال وزير العمل القطري علي بن صميخ المري، خلال المؤتمر الدولي بشأن الإجهاد الحراري المهني، العام الماضي، إن الإجراءات التي نفذتها وزارة العمل خلال الفترة الماضية ساهمت إلى حد كبير في التقليل من عدد الإصابات الناتجة عن الإجهاد الحراري المهني خلال السنوات الأخيرة.
وساهمت التشريعات والإجراءات التي اتخذتها قطر، وقلصت عدد ساعات العمل خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة، في انخفاض حالات الإجهاد الحراري بنسبة تتراوح بين 30% إلى 40%.
وأكدت المديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية، ربى جرادات، خلال المؤتمر ذاته، أن تحديات ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات عالية جداً أثناء فصل الصيف وتأثيرها على بيئة العمل حول العالم تزيد من خطر الأمراض المهنية المرتبطة بالإجهاد الحراري، وهو ما قد يشكل عواقب سلبية على العمال سواء قصيرة أو بعيدة المدى، موضحة أن الإجهاد الحراري يسبب تراجعاً في إنتاجية العامل وضياع 2% من إجمالي ساعات العمل حول العالم كل سنة، وفقاً لمنظمة العمل الدولية، مشيرة إلى أن هناك توقعات بضياع ما بين 3% و5% من ساعات العمل في بعض بلدان الخليج بحلول العام 2030 بسبب الإجهاد الحراري.
ويلزم القرار الوزاري حظر دوام العمال في أوقات "القيظ" الشركات والمؤسسات التي لديها مواقع عمل تحت أشعة الشمس المباشرة، بأن تضع جدولاً في مكان ظاهر يسهل على جميع العمال الاطلاع عليه، بتحديد ساعات العمل اليومية. وتنفذ فرق تفتيش العمل في الوزارة زيارات ميدانية لمواقع الشركات، للتأكد من التزامها بأحكام القرار، وفي حال المخالفة يجري إغلاق موقع العمل.