وقّعت شركة قطر للطاقة اتفاقية طويلة الأمد لتوريد اليوريا لشركة كوك للأسمدة، في الولايات المتحدة، لمدة 15 عاماً. وتدخل الاتفاقية، التي وُقعت اليوم، حيز التنفيذ في يوليو/ تموز المقبل، وتنص على توريد 740 ألف طن سنوياً من اليوريا ذات المنشأ القطري إلى القطاعات الزراعية في الولايات المتحدة والأسواق الدولية الأخرى، وفقاً لبيان لشركة قطر للطاقة. وقال نائب رئيس شركة صناعات كوك، ورئيس شركة كوك للأسمدة مارك لويترس: "لقد كانت قطر للطاقة شريكاً مهماً لشركة كوك للأسمدة لأكثر من عقد من الزمن"، مؤكداً تعزيز العلاقة ذات المنفعة المتبادلة لسنوات قادمة.
وتسلّط هذه الاتفاقية الضوء على استراتيجية "قطر للطاقة" في إقامة علاقات طويلة الأمد مع شركات قيادية وموثوقة في صناعة الأسمدة، والتزامها بدعم قطاع الزراعة العالمي، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا". وتجدر الإشارة إلى أن شركة كوك للأسمدة، وهي إحدى الشركات التابعة لشركة صناعات كوك، تمتلك مصانع أسمدة في أميركا الشمالية وترينيداد وتوباغو والمغرب، ومرافق توزيع في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والبرازيل وأستراليا وأسواق دولية أخرى.
وتعتبر دولة قطر هي ثاني أكبر مصدر عالمي لليوريا، ويأتي إنتاج "قافكو" من اليوريا في شكلين وهما المتبلرة والحبيبية، ويستخدم ما يزيد على 90% من إنتاج اليوريا الصناعي في العالم (96% بالنسبة إلى قافكو) سماداً لتغذية التربة بالنيتروجين وزيادة إنتاج المحاصيل. وحسب الإحصاءات الصادرة من "قافكو"، فإن السعة الإنتاجية السنوية للشركة تصل إلى 4.2 ملايين طن متري من اليوريا، و2.7 مليون طن متري من الأمونيا، يجري تسويقها وبيعها حصرياً بواسطة شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات في صورة منتجات.
وأصبحت "قافكو" أكبر منتج في العالم لليوريا والأمونيا من موقع واحد، وأكبر مصدر لليوريا في العالم بحصة تبلغ نحو 15% من الإمداد العالمي للمنتج، وتصل صادراتها إلى أكثر من 35 بلداً حول العالم . واليوريا من الأسمدة الصلبة، وتحتوي على 46.6% من النيتروجين، وتنتج من تفاعل الأمونيا وثاني أكسيد الكربون تحت ضغط عال، وفي المرحلة الأخيرة من عملية الإنتاج يجري تحويل منتج سائل اليوريا إلى سماد صلب.
