أثارت رسالة كتبتها المرشحة الجمهورية السابقة للرئاسة الأميركية نيكي هيلي على قذيفة، شمالي إسرائيل، مجهزة للإطلاق على أهداف جنوبي لبنان ردود فعل من منظمات وناشطين. وخلال زيارتها إلى إسرائيل في 12 مايو/ أيار الحالي، كتبت هيلي على قذيفة مدفع: "أميركا تحب دائماً (إسرائيل). اقضوا عليهم". وأدان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية هيلي بسبب تصرفاتها التي وصفها بأنها "حملة دعائية".
وقال مدير الشؤون الحكومية في المجلس روبرت مكاو في بيان: "لا يمكن إلا لعنصري مرتكب إبادةً جماعية ومناهض للفلسطينيين أن يكتب: (اقضوا عليهم) على قذيفة تستعمل لقتل الفلسطينيين". وانتقدت منظمة العفو الدولية نيكي هيلي وقالت: "الصراع ليس مكاناً للتفاخر. للصراع قواعد. تجب حماية المدنيين". بدوره، كتب المدير التنفيذي السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش كينيث روث عن نيكي هيلين في تدوينة على منصة إكس مساء الثلاثاء: "لماذا لا أوقع ببساطة أنني أدعم جرائم الحرب الإسرائيلية".
كما رد الباحث والناشط الإسلامي الأميركي عمر سليمان على هيلي قائلاً: "بينما يشاهد الأميركيون إسرائيل تحرق أهل غزة وهم أحياء، ويقطعون رؤوس الأطفال الفلسطينيين، تكتب نيكي هالي رسائل حب على القنابل التي تسقط على المدنيين. دعي العالم يشاهد سوء أخلاقك".
وكتبت هيلي العبارة التي أثارت ردود فعل خلال زيارتها إسرائيل برفقة سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة داني دانون. ونشر دانون صورة لهيلي وهي تقرفص أمام مجموعة من القذائف وتكتب على إحداها. وأظهرت صورة ثانية نشرها دانون أيضاً الرسالة التي كتبتها هيلي.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، كتبت هيلي على إكس: "يتعين على إسرائيل فعل كل ما هو ضروري لحماية شعبها من الشر". وأضافت أن إسرائيل تقاتل "أعداء" الولايات المتحدة. ويأتي هذا في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية دعمها حليفتها إسرائيل في حربها المستمرّة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وكذلك المواجهات المستمرّة مع حزب الله شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة على الحدود مع جنوب لبنان.
وكانت هيلي، البالغة من العمر 52 عاماً، سفيرة لبلادها لدى الأمم المتحدة خلال عهد دونالد ترامب، وهي اعتُبرت من الصقور في إدارته، وتزامنت ولايتها مع تمثيل دانون بلاده في المنظمة الأممية. وفي مارس/ آذار، انسحبت من السباق للوصول إلى البيت الأبيض بعد تلقيها هزائم ثقيلة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري أمام ترامب، الذي أعلنت، الأسبوع الماضي، بعد صمت طويل، أنها ستصوّت له. ورغم أن ترامب استبعدها من خوض السباق معه نائبةً للرئيس، إلا أنها مرشحة محتملة للرئاسة عام 2028.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يعتزم تغيير سياسته تجاه إسرائيل بعد المجزرة التي خلفت أكثر من 45 شهيداً فلسطينياً في مخيم للنازحين بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، في نهاية الأسبوع.
(الأناضول، رويترز، العربي الجديد)
وقال مدير الشؤون الحكومية في المجلس روبرت مكاو في بيان: "لا يمكن إلا لعنصري مرتكب إبادةً جماعية ومناهض للفلسطينيين أن يكتب: (اقضوا عليهم) على قذيفة تستعمل لقتل الفلسطينيين". وانتقدت منظمة العفو الدولية نيكي هيلي وقالت: "الصراع ليس مكاناً للتفاخر. للصراع قواعد. تجب حماية المدنيين". بدوره، كتب المدير التنفيذي السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش كينيث روث عن نيكي هيلين في تدوينة على منصة إكس مساء الثلاثاء: "لماذا لا أوقع ببساطة أنني أدعم جرائم الحرب الإسرائيلية".
كما رد الباحث والناشط الإسلامي الأميركي عمر سليمان على هيلي قائلاً: "بينما يشاهد الأميركيون إسرائيل تحرق أهل غزة وهم أحياء، ويقطعون رؤوس الأطفال الفلسطينيين، تكتب نيكي هالي رسائل حب على القنابل التي تسقط على المدنيين. دعي العالم يشاهد سوء أخلاقك".
وكتبت هيلي العبارة التي أثارت ردود فعل خلال زيارتها إسرائيل برفقة سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة داني دانون. ونشر دانون صورة لهيلي وهي تقرفص أمام مجموعة من القذائف وتكتب على إحداها. وأظهرت صورة ثانية نشرها دانون أيضاً الرسالة التي كتبتها هيلي.
نيكي هيلي تدعم جرائم الاحتلال
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، كتبت هيلي على إكس: "يتعين على إسرائيل فعل كل ما هو ضروري لحماية شعبها من الشر". وأضافت أن إسرائيل تقاتل "أعداء" الولايات المتحدة. ويأتي هذا في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية دعمها حليفتها إسرائيل في حربها المستمرّة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وكذلك المواجهات المستمرّة مع حزب الله شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة على الحدود مع جنوب لبنان.
وكانت هيلي، البالغة من العمر 52 عاماً، سفيرة لبلادها لدى الأمم المتحدة خلال عهد دونالد ترامب، وهي اعتُبرت من الصقور في إدارته، وتزامنت ولايتها مع تمثيل دانون بلاده في المنظمة الأممية. وفي مارس/ آذار، انسحبت من السباق للوصول إلى البيت الأبيض بعد تلقيها هزائم ثقيلة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري أمام ترامب، الذي أعلنت، الأسبوع الماضي، بعد صمت طويل، أنها ستصوّت له. ورغم أن ترامب استبعدها من خوض السباق معه نائبةً للرئيس، إلا أنها مرشحة محتملة للرئاسة عام 2028.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يعتزم تغيير سياسته تجاه إسرائيل بعد المجزرة التي خلفت أكثر من 45 شهيداً فلسطينياً في مخيم للنازحين بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، في نهاية الأسبوع.
(الأناضول، رويترز، العربي الجديد)