يُواجه باريس سان جيرمان، اليوم الأحد، نادي أولمبيك ليون، ضمن الدور النهائي لمسابقة كأس فرنسا لكرة القدم، الخاصة بالموسم الحالي 2023-2024، على ملعب سان دوني بالعاصمة، باريس، في مواجهة ستجذب الأنظار في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة، نظراً إلى قيمة الفريقين وتاريخهما، بالإضافة إلى الأسماء الكبيرة الموجودة في التشكيلتين. وستكون المواجهة من نوعٍ خاص للاعب الدولي الفرنسي، كيليان مبابي، إذ ستكون الأخيرة له بقميص الفريق الباريسي، بعدما أكد مغادرته النادي مع نهاية عقده، يوم 30 يونيو/ حزيران المقبل، مع تأكيد العديد من المصادر الإعلامية أنّه سينضمُّ إلى ريال مدريد، بداية من الموسم المقبل، ومِن ثمَّ، فإن اللاعب يرغب في وداع جماهير فريق العاصمة الفرنسية، بأفضل شكلٍ ممكن، ولا سيما أن عدداً منهم ما زال لم يتقبّل، حتى اليوم، إصراره على الخروج، قبل تحقيق حلمهم الذي طاردوه طويلاً، وهو الظفر بدوري أبطال أوروبا.
ويعوّل أولمبيك ليون، في هذه المواجهة، على نجمه الجزائري، سعيد بن رحمة، الذي يُقدّم، منذ وصوله، في يناير/ كانون الثاني الماضي، على سبيل الإعارة، من ويستهام الإنكليزي، مستوياتٍ رائعة، أسهمت في تغيّر وجه الفريق من اللعب على تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية، إلى أحد أفضل الفرق التي تقدّم مستويات قوية، خصوصاً أيضاً بعد تألّق نجمه المهاجم الدولي الفرنسي السابق، ألكسندر لاكازيت.
وسيكون سعيد بن رحمة، في مواجهة خاصة، خلال هذه المباراة النهائية، مع اللاعب المغربي، أشرف حكيمي، وذلك على الجهة اليسرى لهجوم أولمبيك ليون، التي تقابل الجهة اليمنى لدفاع فريق العاصمة الفرنسية، إذ ستشدُّ هذه المواجهة المباشرة أنظار الجماهير العربية، بالنظر إلى مستويات اللاعبين المميزة، لكونهما من أفضل النجوم العرب الحاليين في القارة الأوروبية، علاوة على فنياتهما الكبيرة، وسرعتهما الفائقة، وهو ما ينبئ بلقاء ممتع بينهما. ويأمل أولمبيك ليون استعادة أمجاد الماضي، بعدما سيطر، خلال الفترة بين عامي 2002 و2008 على الدوري الفرنسي، بحصوله على ثمانية ألقاب متتالية، فيما يعود آخر تتويجاته بلقب كأس فرنسا لعام 2012، الذي يعتبر آخر الألقاب التي نالها الفريق، قبل أن يعيش السنوات العجاف، التي شهدت سيطرة منافسه، باريس سان جيرمان، على أغلب الألقاب المحلية في فرنسا.
ويطمح فريق العاصمة الفرنسية، باريس، إلى استعادة التتويج بلقب الكأس، الذي غاب عن خزائنه، منذ عام 2021، ومِن ثمّ فإنه يسعى أيضاً لتعويض غياب التتويجات بهذا اللقب المميز، الذي فاز به فريق تولوز، في الموسم الماضي، رغم أن زملاء النجم البرازيلي، ماركينيوس، سيطروا على البطولة الفرنسية. ولا يرغبُ المدير الفني الإسباني، لويس إنريكي، في إضاعة لقب كأس فرنسا لكرة القدم، حتى لا تتعقد وضعيته مع الفريق، خصوصاً أن إدارة باريس سان جيرمان لم تتخذ أي قرار بشأنه، بعد خروجه من مسابقة دوري الأبطال، إذ إنها لا تزال تؤمن بقدرته على تحقيق النجاحات مع النادي، لكن أي فشل محلي آخر قد يعيد الحسابات مجدداً بشأن بقائه في الفريق، ويضاعف من ضغوط الجماهير عليه.
ويعوّل أولمبيك ليون، في هذه المواجهة، على نجمه الجزائري، سعيد بن رحمة، الذي يُقدّم، منذ وصوله، في يناير/ كانون الثاني الماضي، على سبيل الإعارة، من ويستهام الإنكليزي، مستوياتٍ رائعة، أسهمت في تغيّر وجه الفريق من اللعب على تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية، إلى أحد أفضل الفرق التي تقدّم مستويات قوية، خصوصاً أيضاً بعد تألّق نجمه المهاجم الدولي الفرنسي السابق، ألكسندر لاكازيت.
وسيكون سعيد بن رحمة، في مواجهة خاصة، خلال هذه المباراة النهائية، مع اللاعب المغربي، أشرف حكيمي، وذلك على الجهة اليسرى لهجوم أولمبيك ليون، التي تقابل الجهة اليمنى لدفاع فريق العاصمة الفرنسية، إذ ستشدُّ هذه المواجهة المباشرة أنظار الجماهير العربية، بالنظر إلى مستويات اللاعبين المميزة، لكونهما من أفضل النجوم العرب الحاليين في القارة الأوروبية، علاوة على فنياتهما الكبيرة، وسرعتهما الفائقة، وهو ما ينبئ بلقاء ممتع بينهما. ويأمل أولمبيك ليون استعادة أمجاد الماضي، بعدما سيطر، خلال الفترة بين عامي 2002 و2008 على الدوري الفرنسي، بحصوله على ثمانية ألقاب متتالية، فيما يعود آخر تتويجاته بلقب كأس فرنسا لعام 2012، الذي يعتبر آخر الألقاب التي نالها الفريق، قبل أن يعيش السنوات العجاف، التي شهدت سيطرة منافسه، باريس سان جيرمان، على أغلب الألقاب المحلية في فرنسا.
ويطمح فريق العاصمة الفرنسية، باريس، إلى استعادة التتويج بلقب الكأس، الذي غاب عن خزائنه، منذ عام 2021، ومِن ثمّ فإنه يسعى أيضاً لتعويض غياب التتويجات بهذا اللقب المميز، الذي فاز به فريق تولوز، في الموسم الماضي، رغم أن زملاء النجم البرازيلي، ماركينيوس، سيطروا على البطولة الفرنسية. ولا يرغبُ المدير الفني الإسباني، لويس إنريكي، في إضاعة لقب كأس فرنسا لكرة القدم، حتى لا تتعقد وضعيته مع الفريق، خصوصاً أن إدارة باريس سان جيرمان لم تتخذ أي قرار بشأنه، بعد خروجه من مسابقة دوري الأبطال، إذ إنها لا تزال تؤمن بقدرته على تحقيق النجاحات مع النادي، لكن أي فشل محلي آخر قد يعيد الحسابات مجدداً بشأن بقائه في الفريق، ويضاعف من ضغوط الجماهير عليه.