يشكّل حضور النجمة اللبنانية نانسي عجرم العلامة الفارقة في مهرجانات بيبلوس الدولية هذا الصيف، بحسب برنامجها الذي أعلنه المنظّمون مساء الثلاثاء، ويتضمن ست حفلات بينها اثنتان بنكهة مصرية. وأشار رئيس لجنة المهرجانات رافايل صفير خلال مؤتمر صحافي في مدينة جبيل (بيبلوس) الساحلية إلى الشمال من بيروت، إلى أن عنوان مهرجانات بيبلوس التي تقام هذه السنة، في ظل مواجهات بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان، وتترافق مع استمرار الأزمة الاقتصادية، "هو الإصرار والمثابرة والصمود في ظروف (...) في غاية الصعوبة"، لكنّه شدد على أن "دقة المرحلة كانت حافزاً لتحدي الصعوبات وتغليب لغة (...) حب الحياة".
واعتبر وزير السياحة وليد نصّار أن إقامة المهرجانات "في هذه الظروف شكل من أشكال الصمود"، وقال: "نقاوم الموت بالحياة والبؤس بالفرح، وهذه ثقافة الحياة التي نتميز بها بمختلف انتماءاتنا السياسية وطوائفنا". وغداة اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، اندلعت المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، حيث يتبادلان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي. وفي هذه الجبهة وحدها استشهد 441 شخصاً على الأقلّ، بينهم 84 مدنياً على الأقلّ، و287 مقاتلاً من حزب الله، استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. كما قتل 14 عسكرياً و11 مستوطناً إسرائيلياً، بحسب إحصائيات إسرائيلية رسمية.
وأعلنت مهرجانات بيت الدين الدولية في 15 مايو/ أيار "تعليق" دورتها بسبب "الأوقات العصيبة والقاسية"، في حين تريثت مهرجانات بعلبك في قرارها. ووقّع نصّار تصاريح بإقامة "120 احتفالية" من مختلف الأحجام هذا الصيف، من بينها مهرجانا صور وصيدا جنوباً. وأوضح رافايل صفير أن "غياب أي مساهمة رسمية أو رعاية خاصة وضخامة المتطلبات المادية"، فرضت "حصر النفقات وترشيدها". وتعاونت مهرجانات بيبلوس في هذه الدورة مع منصة أنغامي، التي انطلقت من لبنان قبل نحو 12 عاماً، قبل أن تصبح من أبرز منصات الموسيقى بالبث التدفقي في الشرق الأوسط. وصرح رئيس قسم الإنتاج في المنصة كميل أبي خليل أن "فنانين يزورون لبنان للمرة الأولى" سيشاركون في المهرجان. وأضاف: "حاولنا أن نضيف أنماطاً موسيقية جديدة، وأن نخصص جانباً لجيل الشباب".
وتُفتَتَح مهرجانات بيبلوس في 18 يوليو/ تموز بحفلة للمؤلف الموسيقي اللبناني طوني مخّول. وشرح مخّول أن حفلته تتضمن "أغنية تشكّل تحية إلى جبيل، وعرضاً يحاكي الحضارة الفينيقيّة وتاريخ" المدينة. وفي اليوم التالي، تطل فرقة "كايروكي" CairoKee المصرية، التي تقدم أغنيات عربية باللهجة المصرية، تستقي مواضيعها من واقع الشباب المصري. ووصف أبي خليل "كايروكي" بأنها "أكبر فرقة عربية"، مشيراً إلى أنها تحيي حفلة للمرة الأولى في لبنان "ولها محبّون كثر من جيل الشباب". وبعد حفلة الموسيقي اللبناني ميشال فاضل في 21 يوليو، تعتلي نانسي عجرم في 26 منه خشبة بيبلوس للمرة الأولى لتقدّم خليطا من أغانيها القديمة والجديدة. ويتضمن برنامج المهرجان أيضاً حفلة للموسيقي اللبناني غي مانوكيان. أما ختامه ففي 27 يوليو مع المؤلف والعازف آش ASH المولود في القاهرة والمقيم في مدينة مونتريال الكندية، وأشار المنظمون إلى أن آش يمزج "في موسيقاه الإلكترونية بين خلفيتيه المصرية والفرنسية".
(فرانس برس، العربي الجديد)
واعتبر وزير السياحة وليد نصّار أن إقامة المهرجانات "في هذه الظروف شكل من أشكال الصمود"، وقال: "نقاوم الموت بالحياة والبؤس بالفرح، وهذه ثقافة الحياة التي نتميز بها بمختلف انتماءاتنا السياسية وطوائفنا". وغداة اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، اندلعت المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، حيث يتبادلان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي. وفي هذه الجبهة وحدها استشهد 441 شخصاً على الأقلّ، بينهم 84 مدنياً على الأقلّ، و287 مقاتلاً من حزب الله، استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. كما قتل 14 عسكرياً و11 مستوطناً إسرائيلياً، بحسب إحصائيات إسرائيلية رسمية.
وأعلنت مهرجانات بيت الدين الدولية في 15 مايو/ أيار "تعليق" دورتها بسبب "الأوقات العصيبة والقاسية"، في حين تريثت مهرجانات بعلبك في قرارها. ووقّع نصّار تصاريح بإقامة "120 احتفالية" من مختلف الأحجام هذا الصيف، من بينها مهرجانا صور وصيدا جنوباً. وأوضح رافايل صفير أن "غياب أي مساهمة رسمية أو رعاية خاصة وضخامة المتطلبات المادية"، فرضت "حصر النفقات وترشيدها". وتعاونت مهرجانات بيبلوس في هذه الدورة مع منصة أنغامي، التي انطلقت من لبنان قبل نحو 12 عاماً، قبل أن تصبح من أبرز منصات الموسيقى بالبث التدفقي في الشرق الأوسط. وصرح رئيس قسم الإنتاج في المنصة كميل أبي خليل أن "فنانين يزورون لبنان للمرة الأولى" سيشاركون في المهرجان. وأضاف: "حاولنا أن نضيف أنماطاً موسيقية جديدة، وأن نخصص جانباً لجيل الشباب".
وتُفتَتَح مهرجانات بيبلوس في 18 يوليو/ تموز بحفلة للمؤلف الموسيقي اللبناني طوني مخّول. وشرح مخّول أن حفلته تتضمن "أغنية تشكّل تحية إلى جبيل، وعرضاً يحاكي الحضارة الفينيقيّة وتاريخ" المدينة. وفي اليوم التالي، تطل فرقة "كايروكي" CairoKee المصرية، التي تقدم أغنيات عربية باللهجة المصرية، تستقي مواضيعها من واقع الشباب المصري. ووصف أبي خليل "كايروكي" بأنها "أكبر فرقة عربية"، مشيراً إلى أنها تحيي حفلة للمرة الأولى في لبنان "ولها محبّون كثر من جيل الشباب". وبعد حفلة الموسيقي اللبناني ميشال فاضل في 21 يوليو، تعتلي نانسي عجرم في 26 منه خشبة بيبلوس للمرة الأولى لتقدّم خليطا من أغانيها القديمة والجديدة. ويتضمن برنامج المهرجان أيضاً حفلة للموسيقي اللبناني غي مانوكيان. أما ختامه ففي 27 يوليو مع المؤلف والعازف آش ASH المولود في القاهرة والمقيم في مدينة مونتريال الكندية، وأشار المنظمون إلى أن آش يمزج "في موسيقاه الإلكترونية بين خلفيتيه المصرية والفرنسية".
(فرانس برس، العربي الجديد)