لاقى سبعة رضّع حديثي الولادة حتفهم في حريق مستشفى أطفال في العاصمة الهندية نيودلهي، مساء أمس السبت، علماً أنّ الناس هرعوا لإنقاذ الأطفال في ذلك المستشفى إلى جانب رجال الإطفاء. وبعد فرار مالك مستشفى الأطفال إلى جهة مجهولة، تُجرى تحقيقات لمعرفة أسباب اندلاع الحريق في تلك المنشأة الصحية الواقعة في منطقة فيفيك فيهار شرقيّ نيودلهي.
وقد أفاد مدير إدارة الإطفاء في نيودلهي، أتول غارغ، في حديث إلى وكالة أنباء محلية اليوم الأحد، بأنّ رجال الإطفاء نقلوا 12 طفلاً حديث الولادة من مستشفى الأطفال حيث وقع الحريق إلى آخر في الجوار، غير أنّ سبعة من هؤلاء توفّوا بسبب استنشاق الدخان. أضاف غارغ أنّ الخمسة الآخرين الذين نجوا يتلقّون العلاج في الوقت الراهن.
وأوضح غارغ أنّ 14 مركبة إطفاء أُرسلت لمكافحة حريق مستشفى أطفال نيودلهي الذي "انتشر بسرعة كبيرة بسبب انفجار أسطوانة أوكسجين". من جهته، قال رجل إطفاء يُدعى سوريش كومار، إنّ الحريق في الطبقة الأولى من مستشفى الأطفال أُخمد في خلال ساعة تقريباً.
في الإطار نفسه، كان الضابط الأكبر في الشرطة سوريندرا شودري قد أفاد، في بيان صادر في وقت سابق من صباح اليوم، بأنّ "الأطفال حديثي الولادة، وعددهم 12، أُخرجوا جميعاً من المستشفى بمساعدة أشخاص آخرين"، لكنّ ستّة منهم لقوا حتفهم وهم في طريقهم إلى تلقّي الرعاية الطبية اللازمة. وإلى جانب الرضّع الستّة الذين لقوا حتفهم في حريق مستشفى أطفال نيودلهي، توفي رضيع سابع من بين حديثي الولادة الذين أُخرجوا من المستشفى. أضاف شودري أنّ "إجراءات قانونية اتُّخذت ضدّ مالك المستشفى"، من دون أن يقدّم مزيداً من التفاصيل حول كيفية وفاة الرضّع.
وقد وصف رئيس وزراء نيودلهي آرفيند كيجريوال حريق مستشفى أطفال نيودلهي بأنّه "مفجع"، وقال: "نقف جميعاً مع الذين فقدوا أطفالهم الأبرياء في هذه الحادثة". وتابع أنّ "التحقيق في أسباب الحادثة جارٍ، ولن ينجو المسؤول عن هذا الإهمال".
تذكر الإشارة إلى أنّ الحرائق شائعة في الهند، وسط انتهاكات تطاول قوانين البناء وقواعد السلامة في أحيان كثيرة، وذلك من قبل القائمين على أعمال البناء أو العاملين أو حتى السكان في أوقات لاحقة. وفي وقت سابق من أمس السبت، لاقى 27 شخصاً على الأقلّ حتفهم في حريق كبير اندلع في مركز ترفيه مزدحم بمدينة راجكوت في ولاية غوجارات غربيّ الهند، من بينهم أربعة أطفال.
ونقلت وسائل إعلام هندية، اليوم الأحد، أنّ ناجين أبلغوا عن اضطرارهم إلى تحطيم الأبواب والقفز من النوافذ للنجاة من الحريق الذي اندلع في مركز الترفيه المكتظّ. وقد لُفّت جثث بالأكفان البيضاء قبل نقلها من المكان. وأوضحت الشرطة أنّ الأطفال الأربعة الذين أُعلنت وفاتهم هم دون 12 عاماً، مشيرةً إلى أنّ جثثاً عدّة كانت متفحّمة إلى درجة تجعل من الصعب التعرف عليها. وأفادت حكومة راجكوت المحلية، في بيان، بأنّ ضباط الطب الشرعي "يجمعون عيّنات الحمض النووي من الرفات"، بعدما "تفحّمت الجثث لدرجة يصعب التعرّف إليها".
وقال رجل إطفاء يُدعى إليش خير للصحافيين إنّ أكثر من 300 شخص كانوا في مبنى مؤلّف من طبقتَين في مركز "تي آر بي" الترفيهي، عندما اندلع حريق خلال عطلة نهاية الأسبوع. أضاف أنّ "الناس حوصروا عندما انهار هيكل مؤقّت في المنشأة بالقرب من المدخل، الأمر الذي صعّب عليهم عملية الخروج"، موضحاً أنّ النيران تمدّدت سريعاً إذ إنّ الصالة تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وفي هذا الإطار، أكد المسؤول الحكومي المحلي برابهاف جوشي وكالة فرانس برس أنّ عدد ضحايا هذا الحريق ارتفع صباح اليوم الأحد إلى 27، مشيراً إلى أنّ "الشرطة ألقت القبض على شخصَين والتحقيق مستمرّ". يُذكر أنّ مركز الترفيه هذا مقصد فتيان وشبّان للعب البولينغ وسباق السيارات الصغيرة وغيرهما.
تجدر الإشارة إلى أنّ ولاية غوجارت هي مسقط رأس رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي الذي كتب في تدوينة على موقع إكس: "أشعر بحزن شديد بسبب حادثة الحريق في (مدينة) راجكوت".
وقد أفاد مدير إدارة الإطفاء في نيودلهي، أتول غارغ، في حديث إلى وكالة أنباء محلية اليوم الأحد، بأنّ رجال الإطفاء نقلوا 12 طفلاً حديث الولادة من مستشفى الأطفال حيث وقع الحريق إلى آخر في الجوار، غير أنّ سبعة من هؤلاء توفّوا بسبب استنشاق الدخان. أضاف غارغ أنّ الخمسة الآخرين الذين نجوا يتلقّون العلاج في الوقت الراهن.
وأوضح غارغ أنّ 14 مركبة إطفاء أُرسلت لمكافحة حريق مستشفى أطفال نيودلهي الذي "انتشر بسرعة كبيرة بسبب انفجار أسطوانة أوكسجين". من جهته، قال رجل إطفاء يُدعى سوريش كومار، إنّ الحريق في الطبقة الأولى من مستشفى الأطفال أُخمد في خلال ساعة تقريباً.
حريق مستشفى أطفال نيودلهي "مفجع"
في الإطار نفسه، كان الضابط الأكبر في الشرطة سوريندرا شودري قد أفاد، في بيان صادر في وقت سابق من صباح اليوم، بأنّ "الأطفال حديثي الولادة، وعددهم 12، أُخرجوا جميعاً من المستشفى بمساعدة أشخاص آخرين"، لكنّ ستّة منهم لقوا حتفهم وهم في طريقهم إلى تلقّي الرعاية الطبية اللازمة. وإلى جانب الرضّع الستّة الذين لقوا حتفهم في حريق مستشفى أطفال نيودلهي، توفي رضيع سابع من بين حديثي الولادة الذين أُخرجوا من المستشفى. أضاف شودري أنّ "إجراءات قانونية اتُّخذت ضدّ مالك المستشفى"، من دون أن يقدّم مزيداً من التفاصيل حول كيفية وفاة الرضّع.
وقد وصف رئيس وزراء نيودلهي آرفيند كيجريوال حريق مستشفى أطفال نيودلهي بأنّه "مفجع"، وقال: "نقف جميعاً مع الذين فقدوا أطفالهم الأبرياء في هذه الحادثة". وتابع أنّ "التحقيق في أسباب الحادثة جارٍ، ولن ينجو المسؤول عن هذا الإهمال".
حريق في مركز ترفيه يقتل 4 أطفال من بين 27 ضحية
تذكر الإشارة إلى أنّ الحرائق شائعة في الهند، وسط انتهاكات تطاول قوانين البناء وقواعد السلامة في أحيان كثيرة، وذلك من قبل القائمين على أعمال البناء أو العاملين أو حتى السكان في أوقات لاحقة. وفي وقت سابق من أمس السبت، لاقى 27 شخصاً على الأقلّ حتفهم في حريق كبير اندلع في مركز ترفيه مزدحم بمدينة راجكوت في ولاية غوجارات غربيّ الهند، من بينهم أربعة أطفال.
ونقلت وسائل إعلام هندية، اليوم الأحد، أنّ ناجين أبلغوا عن اضطرارهم إلى تحطيم الأبواب والقفز من النوافذ للنجاة من الحريق الذي اندلع في مركز الترفيه المكتظّ. وقد لُفّت جثث بالأكفان البيضاء قبل نقلها من المكان. وأوضحت الشرطة أنّ الأطفال الأربعة الذين أُعلنت وفاتهم هم دون 12 عاماً، مشيرةً إلى أنّ جثثاً عدّة كانت متفحّمة إلى درجة تجعل من الصعب التعرف عليها. وأفادت حكومة راجكوت المحلية، في بيان، بأنّ ضباط الطب الشرعي "يجمعون عيّنات الحمض النووي من الرفات"، بعدما "تفحّمت الجثث لدرجة يصعب التعرّف إليها".
وقال رجل إطفاء يُدعى إليش خير للصحافيين إنّ أكثر من 300 شخص كانوا في مبنى مؤلّف من طبقتَين في مركز "تي آر بي" الترفيهي، عندما اندلع حريق خلال عطلة نهاية الأسبوع. أضاف أنّ "الناس حوصروا عندما انهار هيكل مؤقّت في المنشأة بالقرب من المدخل، الأمر الذي صعّب عليهم عملية الخروج"، موضحاً أنّ النيران تمدّدت سريعاً إذ إنّ الصالة تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وفي هذا الإطار، أكد المسؤول الحكومي المحلي برابهاف جوشي وكالة فرانس برس أنّ عدد ضحايا هذا الحريق ارتفع صباح اليوم الأحد إلى 27، مشيراً إلى أنّ "الشرطة ألقت القبض على شخصَين والتحقيق مستمرّ". يُذكر أنّ مركز الترفيه هذا مقصد فتيان وشبّان للعب البولينغ وسباق السيارات الصغيرة وغيرهما.
تجدر الإشارة إلى أنّ ولاية غوجارت هي مسقط رأس رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي الذي كتب في تدوينة على موقع إكس: "أشعر بحزن شديد بسبب حادثة الحريق في (مدينة) راجكوت".