قدم المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي (48 عاماً) مفاجأة جديدة، حين ضم نجم نادي لوهافر الفرنسي أسامة ترغالين (22 عاماً) إلى القائمة النهائية المستدعاة، لخوض المعسكر التدريبي في الرباط استعداداً لمباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو، المقررتين في السابع والحادي عشر من شهر يونيو/ حزيران المقبل، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك عام 2026.
ويعد أسامة ترغالين، خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، إلى جانب مجموعة من المواهب، التي تترك بصمتها حالياً في الدوريات الأوروبية، على غرار يوسف النصيري، ونايف أكرد، وعبد الكبير عبقار، وعز الدين أوناحي، وغيرهم من الأسماء المتألقة حالياً مع المنتخب الأولمبي المغربي، ومثلما اختارت مواهب أكاديمية محمد السادس، الدوريات الأوروبية، محطة أساسية للتطور أكثر، فنياً وتكتيكياً، فضّل أيضاً أسامة ترغالين خوض تجربة قصيرة بنادي مرسيليا الفرنسي عام 2020، بعد نجاحه في الاختبارات الفنية، لكنه لم يستمر معه طويلاً، بسبب عدم تأقلمه مع أجواء نادي الجنوب الفرنسي من جهة، وتعرضه لإصابات متتالية من ناحية أخرى، ليجد نفسه مضطراً للانتقال إلى نادي ألانيا سبور التركي، لموسم واحد، على سبيل الإعارة.
وعاش أسامة ترغالين لحظات عصيبة، في مسيرته الاحترافية، بفعل كثرة الإصابات، لكنه استعاد ثقته وتوهجه، فور الانضمام إلى نادي لوهافر الفرنسي، الذي حقق معه الصعود إلى "الليغ 1"، قبل أن يبرز معه بصفته لاعباً محورياً في وسط الملعب، وهو ما أهله للظهور أساسياً في غالبية المباريات، التي خاضها نادي لوهافر في منافسات الدوري الفرنسي.
ويملك اللاعب ترغالين، صاحب الـ 22 عاماً، فنيات عالية، وطريقة لعب مميزة، وقدرة هائلة في كسب المراوغات الثنائية، وتكسير هجمات المنافس، وهو ما جعل المدرب، وليد الركراكي، يشبّه مميزاته بتلك التي يمتلكها لاعب منتخب أسود الأطلس، عز الدين أوناحي، إذ إن كليهما يمتاز بمرونة تكتيكية تسمح له باللعب في عدة مراكز بخط الوسط، سواء على مستوى استرجاع الكرة، أو الربط بين الوسط والهجوم، إضافة إلى صناعة اللعب.
وتعرّفت الجماهير المغربية أكثر إلى اللاعب أسامة ترغالين، في بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، التي استضافها المغرب، الصيف الماضي، إذ إنه كان وراء تتويج منتخب المغرب باللقب القاري، لأول مرة في تاريخه، بعد تسجيله هدفاً حاسماً في مرمى المنتخب المصري بالمباراة النهائية (2-1).
ويعد أسامة ترغالين، خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، إلى جانب مجموعة من المواهب، التي تترك بصمتها حالياً في الدوريات الأوروبية، على غرار يوسف النصيري، ونايف أكرد، وعبد الكبير عبقار، وعز الدين أوناحي، وغيرهم من الأسماء المتألقة حالياً مع المنتخب الأولمبي المغربي، ومثلما اختارت مواهب أكاديمية محمد السادس، الدوريات الأوروبية، محطة أساسية للتطور أكثر، فنياً وتكتيكياً، فضّل أيضاً أسامة ترغالين خوض تجربة قصيرة بنادي مرسيليا الفرنسي عام 2020، بعد نجاحه في الاختبارات الفنية، لكنه لم يستمر معه طويلاً، بسبب عدم تأقلمه مع أجواء نادي الجنوب الفرنسي من جهة، وتعرضه لإصابات متتالية من ناحية أخرى، ليجد نفسه مضطراً للانتقال إلى نادي ألانيا سبور التركي، لموسم واحد، على سبيل الإعارة.
وعاش أسامة ترغالين لحظات عصيبة، في مسيرته الاحترافية، بفعل كثرة الإصابات، لكنه استعاد ثقته وتوهجه، فور الانضمام إلى نادي لوهافر الفرنسي، الذي حقق معه الصعود إلى "الليغ 1"، قبل أن يبرز معه بصفته لاعباً محورياً في وسط الملعب، وهو ما أهله للظهور أساسياً في غالبية المباريات، التي خاضها نادي لوهافر في منافسات الدوري الفرنسي.
ويملك اللاعب ترغالين، صاحب الـ 22 عاماً، فنيات عالية، وطريقة لعب مميزة، وقدرة هائلة في كسب المراوغات الثنائية، وتكسير هجمات المنافس، وهو ما جعل المدرب، وليد الركراكي، يشبّه مميزاته بتلك التي يمتلكها لاعب منتخب أسود الأطلس، عز الدين أوناحي، إذ إن كليهما يمتاز بمرونة تكتيكية تسمح له باللعب في عدة مراكز بخط الوسط، سواء على مستوى استرجاع الكرة، أو الربط بين الوسط والهجوم، إضافة إلى صناعة اللعب.
وتعرّفت الجماهير المغربية أكثر إلى اللاعب أسامة ترغالين، في بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، التي استضافها المغرب، الصيف الماضي، إذ إنه كان وراء تتويج منتخب المغرب باللقب القاري، لأول مرة في تاريخه، بعد تسجيله هدفاً حاسماً في مرمى المنتخب المصري بالمباراة النهائية (2-1).