ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مجزرة في رفح راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى. فقد أفادت وزارة الصحة في غزة بتوثيق "عدد كبير من الشهداء والجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال على مخيم للنازحين شمال غرب مدينة رفح"، مؤكدة أن "البحث جار عن مفقودين في المكان". كما نبهت الوزارة إلى أن "طواقم الإسعاف تقف حائرة أمام نقل الشهداء والجرحى نتيجة عدم وجود مستشفى في مدينة رفح يتسع إلى هذه الأعداد من الشهداء والجرحى".
وفي وقت لاحق، أعلنت الوزارة عن ارتفاع حصيلة مجزرة رفح إلى 35 شهيدا وعشرات المصابين معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب حصيلة مؤقتة. وأكدت الوزارة، في بيان، أنه "لم يسبق أن تم في التاريخ تحشيد هذا الكم الكبير من أدوات القتل الجماعي وتوظيفها مجتمعة أمام ناظري العالم كما يحدث الآن في غزة، حيث حرمان السكان من الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود وسحق البنية التحتية وتدمير جميع المؤسسات وتعطيل الصرف الصحي وانتشار الأوبئة وإحكام إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات والوفود الطبية ومنع تحويل المرضى والجرحى إلى الخارج".
من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "لاحتلال استهدف أكثر من 10 مراكز لإيواء النازحين خلال الساعات الماضية، مخلفاً أكثر من 190 شهيداً. وفي حين شدد المكتب على أن جيش الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية باستهدافه مراكز النزوح والإيواء في قطاع غزة وأن رسالة الاحتلال من استهداف مراكز نزوح هي أن المحرقة ضد الفلسطينيين مستمرة، جدد دعوة المحاكم الدولية والمنظمات الحقوقية حول العالم إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، خصوصا أن هذه المجزرة تأتي بعد نحو يومين من أمر محكمة العدل الدولية تل أبيب بوقف هجومها على رفح. وأشار إلى أن الاحتلال قصف بشكل مُركّز ومقصود مركز نزوح شمال غرب محافظة رفح، بأكثر 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات.
بدورها، قالت لجنة الطوارئ في رفح، إن القصف الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في مناطق ادعى الاحتلال أنها آمنة ودعا السكان إلى التوجه إليها، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى، واشتعال النيران في الخيام. كما نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت مخيم نازحين غربي رفح بـ8 صواريخ على الأقل.
وفي أول تعليق لها، دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إقدام الاحتلال على ارتكاب "جريمة حرب مروعة" و"مجزرة بشعة" بحق النازحين في الخيام غرب مدينة رفح في منطقة أعلن من قبل أنها آمنة، وذلك "في تحدٍ واستهتارٍ تام وتجاهلٍ لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح"، بحسب بيان للحركة.
وحملت حماس "الإدارة الأميركية والرئيس بايدن بشكلٍ خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، والتي لم يكن للكيان الصهيوني أن يرتكبها لولا الدعم الأميركي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين"، كما طالبت بـ"التطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ".
وأطلقت حماس نداء إلى كل الأطراف، خصوصا مصر، من أجل "الضغط على الاحتلال لسحب جيشه من معبر رفح، وتمكين الطواقم العاملة في المعبر لمتابعة عملها، وتسهيل خروج الجرحى والمرضى ودخول المساعدات والإغاثة، مطالبة المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية بـ"التحرك بشكل عاجل لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا منذ أكثر من سبعة أشهر، وتوفير الحماية لشعبنا من آلة القتل والإرهاب الصهيونية التي تسعى لتهجير شعبنا وطمس قضيته الوطنية".
قالت الفصائل الفلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة ادعى أنها مصنفة ضمن ما يسمى (بالمناطق الآمنة) في الشمال الغربي من مدينة رفح، وهي منطقة مكتظة بخيام تؤوي مئات الآلاف من النازحين. وشددت القوى الوطنية والإسلامية، في بيان، على أن "هذه الجريمة البشعة هي دليل إضافي على جرائم الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال وجيشها النازي بحق شعبنا في الوقت الذي يزعم ويعلن كذبًا وتضليلًا بأنه يتخذ الإجراءات الكافية لحماية المدنيين، الأمر الذي يفرض على كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية والتحرك العاجل من أجل الوقف الفوري لسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ". واعتبرت أن "الإدارة الأميركية شريك في قتل الأطفال وإزهاق الأرواح في ظل إصرارها على منع وقف الحرب والاستمرار في تزويد الاحتلال بشتى القذائف الفتاكة والسلاح المدمر والمحرم دوليًا".
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في رفح بشكل متعمد مجزرة فاقت كل الحدود، وتتطلب تدخلا عاجلا لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني فورا. وأضاف أبو ردينة أن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة هو تحد لجميع قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن المواقف الأميركية الداعمة للاحتلال ماليا وسياسيا هي السبب الرئيس في ما نشاهده اليوم من مجازر بشعة انتهكت خلالها سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المحرمات، والإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حركة حماس أطلقت صواريخ باتجاه مدينة تل أبيب من مواقع على بعد 800 متر من قواته المتمركزة في مدينة رفح. وزعم متحدث جيش الاحتلال دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي: "مقاتلو حماس أفرغوا ذخيرتهم باتجاه قواتنا عندما اقتربت منهم، ثم أطلقوا الصواريخ باتجاه وسط إسرائيل".
وتأتي هذه المجزرة لتفاقم حصيلة الحرب على غزة المستمرة لليوم الـ233، مخلفًة 35.984 شهيداً و80.643 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية، وأوضاعًا إنسانية في غاية الصعوبة.
وفي وقت لاحق، أعلنت الوزارة عن ارتفاع حصيلة مجزرة رفح إلى 35 شهيدا وعشرات المصابين معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب حصيلة مؤقتة. وأكدت الوزارة، في بيان، أنه "لم يسبق أن تم في التاريخ تحشيد هذا الكم الكبير من أدوات القتل الجماعي وتوظيفها مجتمعة أمام ناظري العالم كما يحدث الآن في غزة، حيث حرمان السكان من الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود وسحق البنية التحتية وتدمير جميع المؤسسات وتعطيل الصرف الصحي وانتشار الأوبئة وإحكام إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات والوفود الطبية ومنع تحويل المرضى والجرحى إلى الخارج".
من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "لاحتلال استهدف أكثر من 10 مراكز لإيواء النازحين خلال الساعات الماضية، مخلفاً أكثر من 190 شهيداً. وفي حين شدد المكتب على أن جيش الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية باستهدافه مراكز النزوح والإيواء في قطاع غزة وأن رسالة الاحتلال من استهداف مراكز نزوح هي أن المحرقة ضد الفلسطينيين مستمرة، جدد دعوة المحاكم الدولية والمنظمات الحقوقية حول العالم إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، خصوصا أن هذه المجزرة تأتي بعد نحو يومين من أمر محكمة العدل الدولية تل أبيب بوقف هجومها على رفح. وأشار إلى أن الاحتلال قصف بشكل مُركّز ومقصود مركز نزوح شمال غرب محافظة رفح، بأكثر 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات.
عدد كبير من الشهداء والجرحى في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال بمخيم للنازحين شمال غرب مدينة #رفح pic.twitter.com/RO14MoB0fM
— العربي الجديد (@alaraby_ar) May 26, 2024
بدورها، قالت لجنة الطوارئ في رفح، إن القصف الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في مناطق ادعى الاحتلال أنها آمنة ودعا السكان إلى التوجه إليها، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى، واشتعال النيران في الخيام. كما نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت مخيم نازحين غربي رفح بـ8 صواريخ على الأقل.
"حماس": مجزرة رفح تحد واستهتار وتجاهل لقرار العدل الدولية
وفي أول تعليق لها، دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إقدام الاحتلال على ارتكاب "جريمة حرب مروعة" و"مجزرة بشعة" بحق النازحين في الخيام غرب مدينة رفح في منطقة أعلن من قبل أنها آمنة، وذلك "في تحدٍ واستهتارٍ تام وتجاهلٍ لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح"، بحسب بيان للحركة.
وحملت حماس "الإدارة الأميركية والرئيس بايدن بشكلٍ خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، والتي لم يكن للكيان الصهيوني أن يرتكبها لولا الدعم الأميركي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين"، كما طالبت بـ"التطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ".
وأطلقت حماس نداء إلى كل الأطراف، خصوصا مصر، من أجل "الضغط على الاحتلال لسحب جيشه من معبر رفح، وتمكين الطواقم العاملة في المعبر لمتابعة عملها، وتسهيل خروج الجرحى والمرضى ودخول المساعدات والإغاثة، مطالبة المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية بـ"التحرك بشكل عاجل لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا منذ أكثر من سبعة أشهر، وتوفير الحماية لشعبنا من آلة القتل والإرهاب الصهيونية التي تسعى لتهجير شعبنا وطمس قضيته الوطنية".
فصائل فلسطينية: الاحتلال استهدف مناطق ادعى أنها أمنة
قالت الفصائل الفلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة ادعى أنها مصنفة ضمن ما يسمى (بالمناطق الآمنة) في الشمال الغربي من مدينة رفح، وهي منطقة مكتظة بخيام تؤوي مئات الآلاف من النازحين. وشددت القوى الوطنية والإسلامية، في بيان، على أن "هذه الجريمة البشعة هي دليل إضافي على جرائم الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال وجيشها النازي بحق شعبنا في الوقت الذي يزعم ويعلن كذبًا وتضليلًا بأنه يتخذ الإجراءات الكافية لحماية المدنيين، الأمر الذي يفرض على كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية والتحرك العاجل من أجل الوقف الفوري لسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ". واعتبرت أن "الإدارة الأميركية شريك في قتل الأطفال وإزهاق الأرواح في ظل إصرارها على منع وقف الحرب والاستمرار في تزويد الاحتلال بشتى القذائف الفتاكة والسلاح المدمر والمحرم دوليًا".
الرئاسة الفلسطينية: مجزرة رفح فاقت كل الحدود
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في رفح بشكل متعمد مجزرة فاقت كل الحدود، وتتطلب تدخلا عاجلا لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني فورا. وأضاف أبو ردينة أن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة هو تحد لجميع قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن المواقف الأميركية الداعمة للاحتلال ماليا وسياسيا هي السبب الرئيس في ما نشاهده اليوم من مجازر بشعة انتهكت خلالها سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المحرمات، والإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حركة حماس أطلقت صواريخ باتجاه مدينة تل أبيب من مواقع على بعد 800 متر من قواته المتمركزة في مدينة رفح. وزعم متحدث جيش الاحتلال دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي: "مقاتلو حماس أفرغوا ذخيرتهم باتجاه قواتنا عندما اقتربت منهم، ثم أطلقوا الصواريخ باتجاه وسط إسرائيل".
وتأتي هذه المجزرة لتفاقم حصيلة الحرب على غزة المستمرة لليوم الـ233، مخلفًة 35.984 شهيداً و80.643 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية، وأوضاعًا إنسانية في غاية الصعوبة.