قررت محكمة فرنسية، في شمال غرب العاصمة، باريس، تحديد يوم الثلاثين من شهر مايو/ أيار الجاري، لحسم قبول الدعوى المرفوعة، من ورثة أسطورة الكرة الأرجنتينية الراحل، دييغو مارادونا (توفي عن عمر 60 عاماً)، حول منع قيام عملية المزاد، المُخصص لبيع الكرة الذهبية، التي فاز فيها في عام 1986، في السادس من شهر يونيو/ حزيران المقبل.
وقال محامو ورثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو مارادونا، في تصريحات نقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الجمعة، إنه يجب تجميد عملية بيع الكرة الذهبية، التي حصل عليها النجم الراحل عام 1986، والمقرر أن تجرى خلال مزاد علني مطلع يونيو/ حزيران المقبل، في فرنسا، وأشاروا إلى أن الكرة التي عثر عليها تاجر تحف هي ملكهم قانونياً.
وبحسب الورثة الخمسة، فإن الجائزة، التي حصل عليها مارادونا، بعد اختياره أفضل لاعب في مونديال المكسيك 1986، والتي تسلمها في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه في باريس، بملهى الليدو الشهير، سُرقت خلال عملية سطو على مصرف في أكتوبر/ تشرين الأول 1989، بمدينة نابولي الإيطالية، إذ اكتشفت عائلة الراحل، قبل بضعة أسابيع فقط، أنه سيجري بيع الجائزة، خلال مزاد علني، سيقام في 6 يونيو/ حزيران بمنطقة نويي- سور-سين، بالقرب من باريس.
بدوره، أكدت إحدى محاميات العائلة، وتُدعى لولا شونيت، أمام محكمة نانتير القضائية، أن "العائلة عازمة على استعادة هذه الكرة (الذهبية)، الشعب الأرجنتيني عازم على استعادة هذه الكرة"، في حين أوضح ممثل منظمي المزاد، آرثر غولييه، أن "محاولة المطالبة بملكية من دون تقديم شكوى، بعد 35 عاماً من السرقة المزعومة، هو نهج انتهازي لا يمكن للعدالة أن تتغاضى عنه".
واعتبر مدير الدار، التي تحمل اسمه، ماكسيميليان أغوت، أن إحدى "الشائعات" المتداولة حول الجائزة، تقول إن مارادونا نسيها في ملهى الليدو، في باريس، أثناء الأمسية ذاتها لحفل تقديم الجائزة له، لكن صاحب المعرض السابق وتاجر التحف، أكد أنه حصل عليها في مزاد عام 2016 ضمن مجموعة من مئات الجوائز، العديد منها ليس لها قيمة تُذكر، قبل أن يُدرك، بعد إتمامه عملية الشراء، أن إحدى القطع يمكن أن تكون الكرة الذهبية الخاصة بـ "مارادونا".
وقال محامو ورثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو مارادونا، في تصريحات نقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الجمعة، إنه يجب تجميد عملية بيع الكرة الذهبية، التي حصل عليها النجم الراحل عام 1986، والمقرر أن تجرى خلال مزاد علني مطلع يونيو/ حزيران المقبل، في فرنسا، وأشاروا إلى أن الكرة التي عثر عليها تاجر تحف هي ملكهم قانونياً.
وبحسب الورثة الخمسة، فإن الجائزة، التي حصل عليها مارادونا، بعد اختياره أفضل لاعب في مونديال المكسيك 1986، والتي تسلمها في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه في باريس، بملهى الليدو الشهير، سُرقت خلال عملية سطو على مصرف في أكتوبر/ تشرين الأول 1989، بمدينة نابولي الإيطالية، إذ اكتشفت عائلة الراحل، قبل بضعة أسابيع فقط، أنه سيجري بيع الجائزة، خلال مزاد علني، سيقام في 6 يونيو/ حزيران بمنطقة نويي- سور-سين، بالقرب من باريس.
بدوره، أكدت إحدى محاميات العائلة، وتُدعى لولا شونيت، أمام محكمة نانتير القضائية، أن "العائلة عازمة على استعادة هذه الكرة (الذهبية)، الشعب الأرجنتيني عازم على استعادة هذه الكرة"، في حين أوضح ممثل منظمي المزاد، آرثر غولييه، أن "محاولة المطالبة بملكية من دون تقديم شكوى، بعد 35 عاماً من السرقة المزعومة، هو نهج انتهازي لا يمكن للعدالة أن تتغاضى عنه".
واعتبر مدير الدار، التي تحمل اسمه، ماكسيميليان أغوت، أن إحدى "الشائعات" المتداولة حول الجائزة، تقول إن مارادونا نسيها في ملهى الليدو، في باريس، أثناء الأمسية ذاتها لحفل تقديم الجائزة له، لكن صاحب المعرض السابق وتاجر التحف، أكد أنه حصل عليها في مزاد عام 2016 ضمن مجموعة من مئات الجوائز، العديد منها ليس لها قيمة تُذكر، قبل أن يُدرك، بعد إتمامه عملية الشراء، أن إحدى القطع يمكن أن تكون الكرة الذهبية الخاصة بـ "مارادونا".