اليوم 263 من العدوان الصهيوني على غزة:ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 37.658 والإصابات إلى 86.237

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع helper
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
طباعة الموضوع
  • بادئ الموضوع
  • المشرف
gaza-400x286.jpg


أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37.658، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع أكتوبر الماضي.

وذكرت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 86.237 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأضافت، أن الاحتلال الصهيوني ارتكب في الساعات الـ 24 الماضية، 3 مجازر راح ضحيتها 32 شهيدا، و139 جريحا، فيما لا يزال عدد آخر من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وإستشهد 15 مواطنا فلسطينيا على الأقل من بينهم أطفال ونساء, وأصيب عشرات الآخرين، أمس، في سلسلة غارات شنها الإحتلال الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة، إستهدف خلالها مدرستي إيواء تابعتين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أنه مع دخول عدوان الاحتلال الصهيوني يومه الـ263، سقط عشرات الشهداء والجرحى في قصف استهدف خان يونس ومخيمي “المغازي” و”الشاطئ” ومناطق جنوب غزة, حيث أعلن الدفاع المدني عن أن طواقمه انتشلت عددا من الشهداء بينهم أطفال، في وقت تم نقل عدد آخر من الشهداء والمصابين في مركبات مدنية إثر قصف الاحتلال الصهيوني مدرسة تؤوي نازحين في مخيم “الشاطئ” غربي مدينة غزة.

كما انتشلت طواقم الدفاع المدني شهداء وعددا من المصابين جراء استهداف الاحتلال الصهيوني مدرسة بمنطقة “يافا” وسط مدينة غزة, ومنزلا في منطقة “الشجاعية” شرقي المدينة.

واستهدفت قوات الاحتلال الصهيوني غربي رفح, جنوبي قطاع غزة, بغارات جوية وقصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات.

وأكدت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين, مارسي غيموند, أنه تم محو عائلات بكاملها في غارات جوية شنها الإحتلال الصهيوني على قطاع غزة، مشيرة إلى أن كل شخص فلسطيني تقابله لديه قصص رهيبة.

وقالت مارسي غيموند، في منشور لها على منصة “إكس” (تويتر سابقا), في أعقاب زيارتها الأخيرة إلى قطاع غزة: “ترى الدمار في كل مكان في غزة, والناس الذين يعيشون في مبان مدمرة، ومن يحاولون الحصول على الطعام والماء، ثم ترى مساحات شاسعة من الخيام”.

ولفتت الممثلة الأممية النظر إلى أنه خلال عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، قتلت قواته أكثر من 10 آلاف امرأة فلسطينية, منهن 6 آلاف أم تركن خلفهن أكثر من 19 ألف طفل يتيم.

وختمت مارسي غيموند بالقول: “آن الأوان لهذه الحرب أن تنتهي”.

وإعتقلت قوات الإحتلال الصهيوني منذ مساءأول أمس وحتى أمس 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم جريح و معتقلون سابقون.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين,ونادي الأسير,بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة نابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات بيت لحم، رام الله وقلقيلية،رافقها تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، تحديدا في مخيم بلاطة بمدينة نابلس واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب منازل المواطنين.

وأشارت ذات المصادر إلى أن حصيلة الاعتقالات ارتفعت منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 9385 معتقل. وتشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان نقلته الأمم المتحدة بأن أكثر من 10 آلاف شخص يحتاجون إلى عمليات إجلاء طبي خارج غزة، من بينهم مرضى أطفال.

وناشد المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس غيبرييسوس الإجلاء الطبي المستدام والمرور في الوقت المناسب عبر جميع الطرق الممكنة.وسلم فريق المنظمة والشركاء إمدادات طبية لتغطية الاحتياجات الصحية لنحو 20 ألف مريض في مستشفيي الأهلي والصحابة، بالإضافة إلى 19 ألف لتر من الوقود.

من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن القيود المفروضة على الوصول والمخاوف الأمنية ما تزال تعيق جهود توسيع نطاق المساعدات الغذائية في غزة، مما يؤثر على مئات الآلاف من المحتاجين.

وأضاف المكتب أن سلطات الاحتلال الصهيوني أعاقت أو رفضت أكثر من نصف المهمات الإنسانية المنسقة.

وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“، فيليب لازاريني قد دعا إلى التصدي لمحاولات الكيان الصهيوني لإنهاء عمليات الوكالة التي تقدم مساعدات إنسانية في قطاع غزة ومناطق أخرى في المنطقة.

وقال لازاريني خلال اجتماع للجنة الاستشارية للوكالة في جنيف، أول أمس الاثنين، أن الكيان الصهيوني “يسعى الآن إلى إنهاء عمليات “الأونروا” برفضه وضع الوكالة ككيان تابع للأمم المتحدة تدعمه أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء“.

وأضاف ” إذا لم نقاوم، فإن كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ستكون الأهداف التالية مما يزيد من تقويض نظامنا متعدد الأطراف“.

وأوضح لازاريني أن الوكالة تواجه “جهودا منسقة لإنهاء عملياتها ويشمل ذلك إطلاق مبادرات تشريعية لإخلاء مجمع الوكالة وتصنيفها منظمة إرهابية“.

وتابع: ” دفعت الوكالة ثمنا باهظا في غزة، فقد توفي 193 من موظفي “الأونروا” وتضررت أكثر من 180 منشأة كليا أو جزئيا“.

وأضاف أن قدرة الوكالة على العمل بعد شهر أوت المقبل ستعتمد على صرف الدول الأعضاء للأموال المقررة وتقديم إسهامات جديدة في الميزانية الأساسية.

ف.س\واج
 
  • Google Adsense
    إعلانات Google