- بادئ الموضوع
- #1
الثبات في الدين والفتن
ليس بأعظم منها نعمة بعد نعمة الإسلام إلا نعمة الثبات في الدين والأمر ، نعمة الثبات في الدنيا والآخرة ، قال الله تعالى " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء" .
ولا حديث عن الثبات بغير حديث عن الفتن والابتلاء وبتخطيهما يبلغ المؤمن الصادق الحق أعلى المنازل والدرجات في جنات النعيم ، قال الله تعالى " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ، ولقد فتنا الذين من قبلهم ، فليعلمنّ الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين " .
وقال تعالى " أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا۟ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْا۟ مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوا۟ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ ۗ أَلَآ إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ " .
وقال تعالى"أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا۟ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ " .
فإذا ما هبت رياح الفتن رأيت الناس على ثلاثة أصناف ، فمنهم من ينحرف وينجرف ويهوي إلى قاع المعصية والذنوب بعدما كان مثلا يحتذى به في الصلاح والتقوى ، ومنهم من تراه يترنح مترددًا مذبذبا ، يعبد الله على حرف فهو أقرب إلى النفاق منه إلى الإيمان ، ومنهم من يثبت إيمانه كالجبال الرواسي لا تزيده الفتن والكرب إلا إيمانا وتثبيتا .
فأما الصنف الأول ففي القرآن الكريم آيةٌ كريمةٌ مُحكمةٌ بها ما بها من معنى يبعث على الخوف والرعب ما يجعلنا نحذر ونتوسل إلى الله دائما بطلب الدعاء بالثبات في الأمر والدين حتى الممات وهي قوله تعالى " وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " .
ولنتأمل قوله تعالى" فتزل قدمٌ بعد ثبوتها " ولم يقل بعد تذبذبها أو ترنحها أو ترددها وإنما قال بعد ثبوتها .
وفي السنة النبوية الشريفة ما يضاهى هذا المعنى ويؤكده ، فقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها " .
فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وقنا شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن .
وهاك مثل آخر ضربه الله عز وجل لهذا الصنف في قوله تعالى " أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ، وأضله الله على علم ، وختم على سمعه وقلبه ، وجعل على بصره غشاوة ، فمن يهديه من بعد الله ، أفلا تذكرون " .
ولا حديث عن الثبات بغير حديث عن الفتن والابتلاء وبتخطيهما يبلغ المؤمن الصادق الحق أعلى المنازل والدرجات في جنات النعيم ، قال الله تعالى " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ، ولقد فتنا الذين من قبلهم ، فليعلمنّ الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين " .
وقال تعالى " أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا۟ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْا۟ مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوا۟ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ ۗ أَلَآ إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ " .
وقال تعالى"أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا۟ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ " .
فإذا ما هبت رياح الفتن رأيت الناس على ثلاثة أصناف ، فمنهم من ينحرف وينجرف ويهوي إلى قاع المعصية والذنوب بعدما كان مثلا يحتذى به في الصلاح والتقوى ، ومنهم من تراه يترنح مترددًا مذبذبا ، يعبد الله على حرف فهو أقرب إلى النفاق منه إلى الإيمان ، ومنهم من يثبت إيمانه كالجبال الرواسي لا تزيده الفتن والكرب إلا إيمانا وتثبيتا .
فأما الصنف الأول ففي القرآن الكريم آيةٌ كريمةٌ مُحكمةٌ بها ما بها من معنى يبعث على الخوف والرعب ما يجعلنا نحذر ونتوسل إلى الله دائما بطلب الدعاء بالثبات في الأمر والدين حتى الممات وهي قوله تعالى " وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " .
ولنتأمل قوله تعالى" فتزل قدمٌ بعد ثبوتها " ولم يقل بعد تذبذبها أو ترنحها أو ترددها وإنما قال بعد ثبوتها .
وفي السنة النبوية الشريفة ما يضاهى هذا المعنى ويؤكده ، فقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها " .
فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وقنا شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن .
وهاك مثل آخر ضربه الله عز وجل لهذا الصنف في قوله تعالى " أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ، وأضله الله على علم ، وختم على سمعه وقلبه ، وجعل على بصره غشاوة ، فمن يهديه من بعد الله ، أفلا تذكرون " .
قصة الرَّجَّال بن عنفوة
مر رسول الله يوماً على أبي هريرة وهو جالس في رهط (جماعة ) من القوم فَقَالَ " إِنَّ فِيكُمْ لَرَجُلاً ضَرْسُهُ فِي النَّارِ أَعْظَمُ مِنْ جبل أُحُدٍ"
كان هذا إخبارًا منه صلى الله عليه وسلم أن واحدًا منهم سيكون من أهل النار ، وياله من إخبار من الصادق المصدوق .. فقد حق على أحدهم .
فمات القوم كلهم على خير على الإسلام والإيمان ،
ولم يبق منهم إلا أبا هريرة و رجلاً من بني حنيفة يدعى الرَّجَّال بن عنفوة ،
وكان من الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلزمه ، وتعلم منه ، وحفظ القرآن والأحكام وجدّ في العبادة .
وكان الناس يرددون دائما "إن بالرَّجَّالِ من الخشوع ولزوم قراءة القرآن والخير شيء عجيب .
وقال عنه بن عمر
" كان من أفضل الوفد عندنا"
كان حافظًا قوّامًا صوّاما .
ظل خبر النبي عالقًا برأس أبي هريرة وكلما رأى "الرَّجَّال بن عنفوة " ومداومته على العبادة وزهده ، ظن أنه هالك وأنه هو صاحب النبوءة وأصابه الرعب (أي ظن أبو هريرة أنه المقصود بحديث النبي ) حتى ظهر مسيلمة الكذاب في اليمامة وأدعى النبوة واتبعه خلق من أهل اليمامة ، فبعث أبو بكر الصديق "الرَّجَّال بن عنفوة " لأهل اليمامة يدعوهم إلى الله ويثبتهم على الإسلام ، فلما وصل " الرَّجَّال " اليمامة التقاه مسيلمة الكذاب وأكرمه وأغراه بالمال والذهب ، وعرض عليه نصف ملكه إذا خرج إلى الناس ، وقال لهم إنه سمع محمدا يقول إن مسيلمة شريك له في النبوة .
ولما رأى " الرَّجَّال " مافيه مسيلمة من النعيم وكان من فقراء العرب ، ضعف ونسي إيمانه وصلاته وصيامه وزهده ، وخرج إلى الناس الذين كانوا يعرفون أنه من رفقاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فشهد أنه سمع رسول الله يقول " إنه قد أشرك معه مسيلمة بن حبيب في الأمر .
فكانت فتنة " الرَّجَّال " أشد من فتنة مسيلمة الكذاب وضل خلق كثير بسببه واتبعوا مسيلمة ، حتى تعدى جيشه أربعين ألفا .
فجهز أبوبكر الصديق جيشًا لحرب مسيلمة فهُزِم في بادئ الأمر ، فأرسل مدداً وجعل على رأسه سيف الله خالد بن الوليد.
كان ممن في الجيش " وحشي بن حرب " الذي قتل أسد الله وسيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ثم أسلم وحسن إسلامه وذهب لرسول الله الذي كان كلما رآه تذكر مافعله بعمه حمزة أسد الله فيتألم فيتألم وحشي لألمه صلى الله عليه وسلم ، فقرر "وحشي" أن يترك المدينة و يسيح في الأرض مجاهدا في سبيل الله حتى يكفر عن ذنبه الكبير .
ولما ذهب في جيش خالد وعزم على أن يترصد مسيلمة فيقتل شر خلق الله ، تكفيرًا عن قتل حمزة عم النبي ، و بدأت معركة لم يعرف العرب مثلها وكان يومًا عظيم الهول ، وانكشف المسلمون في البداية مع كثرة عدوهم و كثرة عتاده .
ولولا فضل الله ورحمته بأن ثبت أصحاب رسول الله وأهل القرآن الذين نادوا في الناس ، فعادوا إليهم و حملوا على جيش مسيلمة حتى زحزحوه و تتبع "وحشي" مسيلمة الكذاب حتى قتله بحصن تحصن فيه ، وانهزم بنو حنيفة و قُتل "الرَّجَّال بن عنفوة" مع من قتل من أتباع مسيلمة فمات على الكفر مذمومًا مخذولاً .
ولما علم أبوهريرة خرّ ساجداً لله بعد أن أدرك أخيرًا أنه قد نجا .
الرَّجَّال بن عنفوة : رافق النبي ولزم العبادة و القرآن والزهد و لكنه خُتم له بشرّ ، فضلَّ وأضل ومات على الكفر .
وأما وحشي بن حرب قتل حمزة أسد الله وعم رسوله ، ولكن هداه الله فخُتم له بخير وصار من خيرة المجاهدين .
فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
كان هذا إخبارًا منه صلى الله عليه وسلم أن واحدًا منهم سيكون من أهل النار ، وياله من إخبار من الصادق المصدوق .. فقد حق على أحدهم .
فمات القوم كلهم على خير على الإسلام والإيمان ،
ولم يبق منهم إلا أبا هريرة و رجلاً من بني حنيفة يدعى الرَّجَّال بن عنفوة ،
وكان من الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلزمه ، وتعلم منه ، وحفظ القرآن والأحكام وجدّ في العبادة .
وكان الناس يرددون دائما "إن بالرَّجَّالِ من الخشوع ولزوم قراءة القرآن والخير شيء عجيب .
وقال عنه بن عمر
" كان من أفضل الوفد عندنا"
كان حافظًا قوّامًا صوّاما .
ظل خبر النبي عالقًا برأس أبي هريرة وكلما رأى "الرَّجَّال بن عنفوة " ومداومته على العبادة وزهده ، ظن أنه هالك وأنه هو صاحب النبوءة وأصابه الرعب (أي ظن أبو هريرة أنه المقصود بحديث النبي ) حتى ظهر مسيلمة الكذاب في اليمامة وأدعى النبوة واتبعه خلق من أهل اليمامة ، فبعث أبو بكر الصديق "الرَّجَّال بن عنفوة " لأهل اليمامة يدعوهم إلى الله ويثبتهم على الإسلام ، فلما وصل " الرَّجَّال " اليمامة التقاه مسيلمة الكذاب وأكرمه وأغراه بالمال والذهب ، وعرض عليه نصف ملكه إذا خرج إلى الناس ، وقال لهم إنه سمع محمدا يقول إن مسيلمة شريك له في النبوة .
ولما رأى " الرَّجَّال " مافيه مسيلمة من النعيم وكان من فقراء العرب ، ضعف ونسي إيمانه وصلاته وصيامه وزهده ، وخرج إلى الناس الذين كانوا يعرفون أنه من رفقاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فشهد أنه سمع رسول الله يقول " إنه قد أشرك معه مسيلمة بن حبيب في الأمر .
فكانت فتنة " الرَّجَّال " أشد من فتنة مسيلمة الكذاب وضل خلق كثير بسببه واتبعوا مسيلمة ، حتى تعدى جيشه أربعين ألفا .
فجهز أبوبكر الصديق جيشًا لحرب مسيلمة فهُزِم في بادئ الأمر ، فأرسل مدداً وجعل على رأسه سيف الله خالد بن الوليد.
كان ممن في الجيش " وحشي بن حرب " الذي قتل أسد الله وسيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ثم أسلم وحسن إسلامه وذهب لرسول الله الذي كان كلما رآه تذكر مافعله بعمه حمزة أسد الله فيتألم فيتألم وحشي لألمه صلى الله عليه وسلم ، فقرر "وحشي" أن يترك المدينة و يسيح في الأرض مجاهدا في سبيل الله حتى يكفر عن ذنبه الكبير .
ولما ذهب في جيش خالد وعزم على أن يترصد مسيلمة فيقتل شر خلق الله ، تكفيرًا عن قتل حمزة عم النبي ، و بدأت معركة لم يعرف العرب مثلها وكان يومًا عظيم الهول ، وانكشف المسلمون في البداية مع كثرة عدوهم و كثرة عتاده .
ولولا فضل الله ورحمته بأن ثبت أصحاب رسول الله وأهل القرآن الذين نادوا في الناس ، فعادوا إليهم و حملوا على جيش مسيلمة حتى زحزحوه و تتبع "وحشي" مسيلمة الكذاب حتى قتله بحصن تحصن فيه ، وانهزم بنو حنيفة و قُتل "الرَّجَّال بن عنفوة" مع من قتل من أتباع مسيلمة فمات على الكفر مذمومًا مخذولاً .
ولما علم أبوهريرة خرّ ساجداً لله بعد أن أدرك أخيرًا أنه قد نجا .
الرَّجَّال بن عنفوة : رافق النبي ولزم العبادة و القرآن والزهد و لكنه خُتم له بشرّ ، فضلَّ وأضل ومات على الكفر .
وأما وحشي بن حرب قتل حمزة أسد الله وعم رسوله ، ولكن هداه الله فخُتم له بخير وصار من خيرة المجاهدين .
فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
المثبتات في وقت الفتن
خمسُ مثبتات فى وقت الفتن أولا : القرآن الكريم
قال الله تعالى " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا " .
( الفرقان 32 ) .
وقال تعالى " وَإِن كَادُوا۟ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ ٱلَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ لِتَفْتَرِىَ عَلَيْنَا غَيْرَهُۥ ۖ وَإِذًا لَّٱتَّخَذُوكَ خَلِيلًا ، ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا " .
( الفرقان 32 ) .
وقال تعالى " وَإِن كَادُوا۟ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ ٱلَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ لِتَفْتَرِىَ عَلَيْنَا غَيْرَهُۥ ۖ وَإِذًا لَّٱتَّخَذُوكَ خَلِيلًا ، ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا " .
ثانيا : قراءة السيرة وقصص الأنبياء
" وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيكَ مِن أَنباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ " (هود ١٢) .
ثالثا : العمل بالعلم
قال الله تعالى " وَلَو أَنَّهُم فَعَلوا ما يوعَظونَ بِهِ لَكانَ خَيرًا لَهُم وَأَشَدَّ تَثبيتًا "( النساء 66) .
رابعًا : الدعاء
المداومة على دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على طاعتك" .
خامسًا :الرفقة الصالحة
قال الله تعالى" وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا " ( الكهف 28 ) .
وصل اللهم وسلم على سيدنا ونبينا وحبيبنا وخليلنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
وصل اللهم وسلم على سيدنا ونبينا وحبيبنا وخليلنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .