عمدت الشرطة الأميركية إلى تفكيك مخيم طالبي تضامني مع الفلسطينيين في جامعة واين ستيت بمدينة ديترويت في ولاية ميشيغن، الواقعة شمال شرقي الولايات المتحدة الأميركية، فجر اليوم الخميس، بعد يومَين على تعليق الإدارة الدراسة في الحرم الجامعي نظراً إلى المخاطر المتواصلة التي تهدّد "السلامة العامة"، بحسب زعمها.
وتدّعي جامعة واين ستيت، كما إدارات الجامعات الأميركية في معظمها، أنّ التحرّكات الطالبية الداعمة لقطاع غزة في وجه الحرب التي تستهدفه بها إسرائيل "تخلّ بالأمن وتهدّد السلامة العامة".
وأظهر تسجيل مصوّر عناصر من شرطة حرم جامعة واين ستيت وشرطة ديترويت مزوّدين بمستلزمات مكافحة الشغب، قبل تفريق المحتجّين وتفكيك الخيام التي نُصبت الأسبوع الماضي. يُذكر أنّ هذا المخيّم يأتي في إطار التحرّكات الطالبية المتواصلة في الولايات المتحدة الأميركية والعالم، تضامناً مع قطاع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحقّ الفلسطينيين المحاصرين.
وعندما شرع عناصر الشرطة في تفكيك المخيم، احتجّ الطلاب وراحوا يصرخون أنّ "لا شغب هنا"، سائلين "لماذا أنتم مزوّدون بمعدّات مكافحة الشغب؟". وتوجّه هؤلاء نحو حرم الجامعة، في حين أنّ عدداً منهم اشتبك مع الشرطة. وفي منشورات على مواقع للتواصل الاجتماعي وتطبيقات إلكترونية، اليوم الخميس، أعلنت منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" أنّ المحتجين في جامعة واين ستيت في حاجة إلى "دعم"، مبيّنةً أنّ الشرطة تعنّف الطلاب وقد اعتقلت من دون وجه حقّ عدداً إضافياً منهم.
و"طلاب من أجل العدالة في فلسطين" منظمة طالبية متضامنة مع الشعب الفلسطيني وتدعم حقّه في تقرير المصير، بحسب ما تعرّف عن نفسها، وهي من الجهات التي نظّمت المخيم الاحتجاجي في جامعة واين ستيت ابتداءً من 23 مايو/ أيار الجاري، علماً أنّها تنظّم دائماً فعاليات داعمة للفلسطينيين، وذلك منذ ما قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكانت الشرطة قد فكّكت المخيم عند الساعة الخامسة والنصف تقريباً من فجر اليوم الخميس، بالتوقيت المحلي. وعند الساعة الثامنة والنصف تقريباً، انضمّت النائبة الأميركية رشيدة طليب، التي تمثّل ديترويت، إلى الاحتجاج، علماً أنّها كانت قد زارت مخيّم طلاب جامعة واين ستيت في وقت سابق. واليوم، واجهت طليب بغضب ضابط شرطة بخصوص تمزيق حجاب إحدى الطالبات المحتجات، علماً أنّ الأخيرة من بين المحتجّين الذين اعتقلتهم الشرطة اليوم، على الرغم من عدم اتضاح سبب ذلك، بحسب وسائل إعلام محلية.
وكانت مخيمات الطلاب الاحتجاجية على الحرب التي تشنّها إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة قد انطلقت في 18 إبريل/ نيسان الماضي من جامعة كولومبيا في نيويورك، قبل أن تمتدّ إلى جامعات أخرى في الولايات المتحدة الأميركية وتتوسّع إلى أوروبا وكندا وأستراليا ودول آسيوية وعربية. وفي خلال تلك التحرّكات، دعا الطلاب إدارات جامعاتهم إلى عدم التعاون مع إسرائيل أو شركات تدعم حربها على قطاع غزة، مشدّدين على ضرورة سحب كلّ الاستثمارات التي تأتي في هذا السياق.
وفي هذا الإطار، أتى التحرّك في جامعة واين ستيت التي تضمّ 16 ألف طالب. فالمحتجون يطالبون بسحب إدارة جامعتهم استثماراتها في شركات تصنيع الأسلحة التي تدعم إسرائيل، وبعرض كشف كامل للاستثمارات، وبوقف رحلات وفودها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المتحدّث باسم جامعة واين ستيت مات لوكوود كان قد أشار في تصريحات سابقة إلى "مخاوف على السلامة العامة"، خصوصاً بالنسبة إلى وصول الطلاب والأساتذة والموظفين إلى مناطق محدّدة في الحرم الجامعي، وبالتالي شجّع على العمل عن بُعد. أضاف لوكوود: "طلبنا من المنظمين إزالة المخيم مرّات عدّة ورفضوا".
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
وتدّعي جامعة واين ستيت، كما إدارات الجامعات الأميركية في معظمها، أنّ التحرّكات الطالبية الداعمة لقطاع غزة في وجه الحرب التي تستهدفه بها إسرائيل "تخلّ بالأمن وتهدّد السلامة العامة".
Detroit, Michigan
Several individuals were arrested this morning by Wayne State University Police, who trained with the IOF in 2019 pic.twitter.com/iDhIBaIh2e
— National Students for Justice in Palestine (@NationalSJP) May 30, 2024
وأظهر تسجيل مصوّر عناصر من شرطة حرم جامعة واين ستيت وشرطة ديترويت مزوّدين بمستلزمات مكافحة الشغب، قبل تفريق المحتجّين وتفكيك الخيام التي نُصبت الأسبوع الماضي. يُذكر أنّ هذا المخيّم يأتي في إطار التحرّكات الطالبية المتواصلة في الولايات المتحدة الأميركية والعالم، تضامناً مع قطاع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحقّ الفلسطينيين المحاصرين.
طلاب جامعة واين ستيت: لا شغب هنا
وعندما شرع عناصر الشرطة في تفكيك المخيم، احتجّ الطلاب وراحوا يصرخون أنّ "لا شغب هنا"، سائلين "لماذا أنتم مزوّدون بمعدّات مكافحة الشغب؟". وتوجّه هؤلاء نحو حرم الجامعة، في حين أنّ عدداً منهم اشتبك مع الشرطة. وفي منشورات على مواقع للتواصل الاجتماعي وتطبيقات إلكترونية، اليوم الخميس، أعلنت منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" أنّ المحتجين في جامعة واين ستيت في حاجة إلى "دعم"، مبيّنةً أنّ الشرطة تعنّف الطلاب وقد اعتقلت من دون وجه حقّ عدداً إضافياً منهم.
و"طلاب من أجل العدالة في فلسطين" منظمة طالبية متضامنة مع الشعب الفلسطيني وتدعم حقّه في تقرير المصير، بحسب ما تعرّف عن نفسها، وهي من الجهات التي نظّمت المخيم الاحتجاجي في جامعة واين ستيت ابتداءً من 23 مايو/ أيار الجاري، علماً أنّها تنظّم دائماً فعاليات داعمة للفلسطينيين، وذلك منذ ما قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكانت الشرطة قد فكّكت المخيم عند الساعة الخامسة والنصف تقريباً من فجر اليوم الخميس، بالتوقيت المحلي. وعند الساعة الثامنة والنصف تقريباً، انضمّت النائبة الأميركية رشيدة طليب، التي تمثّل ديترويت، إلى الاحتجاج، علماً أنّها كانت قد زارت مخيّم طلاب جامعة واين ستيت في وقت سابق. واليوم، واجهت طليب بغضب ضابط شرطة بخصوص تمزيق حجاب إحدى الطالبات المحتجات، علماً أنّ الأخيرة من بين المحتجّين الذين اعتقلتهم الشرطة اليوم، على الرغم من عدم اتضاح سبب ذلك، بحسب وسائل إعلام محلية.
Detroit, Michigan
Rain or shine, @RepRashida continues to show out to support the students at the Wayne State University encampment as they push for divestment on campus pic.twitter.com/zAbPzt84Lc
— National Students for Justice in Palestine (@NationalSJP) May 30, 2024
وكانت مخيمات الطلاب الاحتجاجية على الحرب التي تشنّها إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة قد انطلقت في 18 إبريل/ نيسان الماضي من جامعة كولومبيا في نيويورك، قبل أن تمتدّ إلى جامعات أخرى في الولايات المتحدة الأميركية وتتوسّع إلى أوروبا وكندا وأستراليا ودول آسيوية وعربية. وفي خلال تلك التحرّكات، دعا الطلاب إدارات جامعاتهم إلى عدم التعاون مع إسرائيل أو شركات تدعم حربها على قطاع غزة، مشدّدين على ضرورة سحب كلّ الاستثمارات التي تأتي في هذا السياق.
وفي هذا الإطار، أتى التحرّك في جامعة واين ستيت التي تضمّ 16 ألف طالب. فالمحتجون يطالبون بسحب إدارة جامعتهم استثماراتها في شركات تصنيع الأسلحة التي تدعم إسرائيل، وبعرض كشف كامل للاستثمارات، وبوقف رحلات وفودها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المتحدّث باسم جامعة واين ستيت مات لوكوود كان قد أشار في تصريحات سابقة إلى "مخاوف على السلامة العامة"، خصوصاً بالنسبة إلى وصول الطلاب والأساتذة والموظفين إلى مناطق محدّدة في الحرم الجامعي، وبالتالي شجّع على العمل عن بُعد. أضاف لوكوود: "طلبنا من المنظمين إزالة المخيم مرّات عدّة ورفضوا".
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)