شكل موضوع “الصحة في جميع السياسات” محور أشغال منتدى نظم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة تحت شعار “الصحة مهمة الجميع” بحضور ممثلين عن وزارات وهيئات استشارية وفعاليات المجتمع المدني وخبراء دوليين.
وقد أشرف وزير الصحة, عبد الحق سايحي, على افتتاح هذا المنتدي الذي ينظم بالتنسيق مع المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والوكالة الوطنية للأمن الصحي وبدعم من المنظمة العالمية للصحة.
وفي كلمة له بالمناسبة أبرز السيد سايحي أهمية تحقيق “الانسجام” بين مختلف فرق العمل المنتمية الى عدة قطاعات وهيئات استشارية للوصول إلى “نتائج إيجابية” من شأنها المساعدة على وضع “تصور جديد للخدمة الصحية”.
وتابع بأن التوصيات التي ستنبثق عن هذا اللقاء ستساعد في تجسيد “التوجه الصحيح لمنظومة صحية جيدة”, مذكرا بأن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أكد التزامه بمرافقة قطاع الصحة من أجل ضمان التكفل الأمثل بالمريض.
كما شدد على ضرورة توحيد وتعزيز الجهود في اتجاه تجسيد التوصل الى “قطاع صحي متميز يجمع بين الوقاية والطب الاستشفائي”.
بدوره, أكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي, البروفسور كمال صنهاجي, في تصريح للصحافة, أن هذا المنتدى يهدف إلى “تحديد الاستراتيجية المناسبة للتكفل بصحة المواطن”, مبرزا أن القطاعات المعنية حاضرة في هذا اللقاء “بهدف التشاور فيما بينها للخروج باستراتيجية ومنهجية تنعكس بصفة إيجابية على المواطن”.
وفي ذات السياق, أكدت رئيسة المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي, ربيعة خرفي, أن مقاربة “الصحة في جميع السياسات” تجسد “نهجا مبتكرا يدعو الجميع إلى إعادة التفكير في كيفية تناول موضوع الصحة العمومية”, داعية إلى التعاون الوثيق بين كل القطاعات وتكثيف العمل فيما بينها من خلال تبادل البيانات والموارد وتطوير سبل الاتصال المشترك.
من جهته, أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية بالجزائر, نوهو أمادو, بتنظيم هذا المنتدى الذي يشكل –مثلما قال– “مناسبة لتبادل الخبرات حول كيفية جعل الصحة في قلب جميع القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, سواء على المستوى الوطني أو بين مختلف الدول”.
كما تطرق العديد من المتدخلين الى مسألة الحفاظ على الصحة العمومية, داعين إلى “المساهمة في تجسيد مختلف السياسات القطاعية المشتركة الرامية إلى تعزيز صحة السكان”.
وفي كلمة له بالمناسبة أبرز السيد سايحي أهمية تحقيق “الانسجام” بين مختلف فرق العمل المنتمية الى عدة قطاعات وهيئات استشارية للوصول إلى “نتائج إيجابية” من شأنها المساعدة على وضع “تصور جديد للخدمة الصحية”.
وتابع بأن التوصيات التي ستنبثق عن هذا اللقاء ستساعد في تجسيد “التوجه الصحيح لمنظومة صحية جيدة”, مذكرا بأن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أكد التزامه بمرافقة قطاع الصحة من أجل ضمان التكفل الأمثل بالمريض.
كما شدد على ضرورة توحيد وتعزيز الجهود في اتجاه تجسيد التوصل الى “قطاع صحي متميز يجمع بين الوقاية والطب الاستشفائي”.
بدوره, أكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي, البروفسور كمال صنهاجي, في تصريح للصحافة, أن هذا المنتدى يهدف إلى “تحديد الاستراتيجية المناسبة للتكفل بصحة المواطن”, مبرزا أن القطاعات المعنية حاضرة في هذا اللقاء “بهدف التشاور فيما بينها للخروج باستراتيجية ومنهجية تنعكس بصفة إيجابية على المواطن”.
وفي ذات السياق, أكدت رئيسة المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي, ربيعة خرفي, أن مقاربة “الصحة في جميع السياسات” تجسد “نهجا مبتكرا يدعو الجميع إلى إعادة التفكير في كيفية تناول موضوع الصحة العمومية”, داعية إلى التعاون الوثيق بين كل القطاعات وتكثيف العمل فيما بينها من خلال تبادل البيانات والموارد وتطوير سبل الاتصال المشترك.
من جهته, أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية بالجزائر, نوهو أمادو, بتنظيم هذا المنتدى الذي يشكل –مثلما قال– “مناسبة لتبادل الخبرات حول كيفية جعل الصحة في قلب جميع القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, سواء على المستوى الوطني أو بين مختلف الدول”.
كما تطرق العديد من المتدخلين الى مسألة الحفاظ على الصحة العمومية, داعين إلى “المساهمة في تجسيد مختلف السياسات القطاعية المشتركة الرامية إلى تعزيز صحة السكان”.
ظهرت المقالة “الصحة في جميع السياسات” محور أشغال منتدى بالجزائر العاصمة أولاً على المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري.