لم يجد "المتحف المصري" في برشلونة أنسب من ثيمة الموت للاحتفاء بالذكرى الثلاثين على تأسيسه، وذلك من خلال معرض يتناول على وجه الخصوص كتاب الموت المصري، ذلك الدليل الجنائزي الذي كان يرافق الفراعنة ورجال الإمبراطورية لضمان رحلة لا خوف فيها إلى عالَم ما وراء الحياة.
عبر شريط يصل طولُه إلى عشرين متراً، عُلّق على جدار المعرض، الذي افتُتح اليوم الجمعة ويتواصل حتى نهاية أيلول/ سبتمبر المقبل تحت عنوان "الخروج إلى الضياء"، يعثر الزائر على نسخة طبق الأصل من "كتاب الموتى للمصريّين القدماء"، التي يحتفظ بها "المتحف البريطاني" في لندن، واستطاع عالِم المصريات إرنست واليس، بعد عملية تحايُل على الشرطة، الحصول عليه، في نهاية القرن التاسع عشر.
وصل الكتاب على شكل وثيقة ملفوفة، وبمجرّد فتحها صار من المستحيل إعادة لفّها، لذلك قام المتحف البريطاني بتقطيعها إلى 36 قطعة لا يزال يحتفظُ بها حتّى اليوم.
أمّا معرض المتحف البرشلوني فيُقدّم سبعين نسخة وتمثيلاً لمجموعة المتحف البريطاني توضّح معنى الموت وأهميته عن المصريّين القدماء، وهو ما كانوا يطلقون عليه اسم الخروج إلى الضياء، ومن هنا جاء عنوان المعرض.
ينقسم المعرض إلى خمسة أقسام موضوعية تُلخّص رحلة الموت، وهي: المسير نحو المقبرة، والولادة الجديدة أو الانبعاث، وتحوّلات الميت وما يتخلّلها من مراحل الخروج إلى الضياء، وعودته إلى القبر والحُكم الإلهي، والعالم السفلي، وهو ما يعرف باسم الفصول التكميلية.
يحتوي كلّ قسم من هذه الأقسام على شروحات تفصيلية، لا سيما "بُرديّة آني" التي تمّ توسيع ثلاثة مشاهد منها بنصوص وتفاصيل وشروحات دقيقة تصِفُ المشاهد التصويرية المختلفة.
تأتي أهمّية المعرض كونه يوثّق واحداً من أبرز الطقوس التي تركها لنا المصريّون القدماء، وهو طقس دينيٌّ ذو أهمّية أساسية لأنه نوع من الإرشاد لأولئك الذين كانوا يتطلّعون إلى حياة كاملة بعد الموت الأرضي، حيث آمن المصريون القدماء بإمكانية الاستمتاع بحياة جديدة بعد الموت.
عبر شريط يصل طولُه إلى عشرين متراً، عُلّق على جدار المعرض، الذي افتُتح اليوم الجمعة ويتواصل حتى نهاية أيلول/ سبتمبر المقبل تحت عنوان "الخروج إلى الضياء"، يعثر الزائر على نسخة طبق الأصل من "كتاب الموتى للمصريّين القدماء"، التي يحتفظ بها "المتحف البريطاني" في لندن، واستطاع عالِم المصريات إرنست واليس، بعد عملية تحايُل على الشرطة، الحصول عليه، في نهاية القرن التاسع عشر.
وصل الكتاب على شكل وثيقة ملفوفة، وبمجرّد فتحها صار من المستحيل إعادة لفّها، لذلك قام المتحف البريطاني بتقطيعها إلى 36 قطعة لا يزال يحتفظُ بها حتّى اليوم.
أمّا معرض المتحف البرشلوني فيُقدّم سبعين نسخة وتمثيلاً لمجموعة المتحف البريطاني توضّح معنى الموت وأهميته عن المصريّين القدماء، وهو ما كانوا يطلقون عليه اسم الخروج إلى الضياء، ومن هنا جاء عنوان المعرض.
ينقسم المعرض إلى خمسة أقسام موضوعية تُلخّص رحلة الموت، وهي: المسير نحو المقبرة، والولادة الجديدة أو الانبعاث، وتحوّلات الميت وما يتخلّلها من مراحل الخروج إلى الضياء، وعودته إلى القبر والحُكم الإلهي، والعالم السفلي، وهو ما يعرف باسم الفصول التكميلية.
يحتوي كلّ قسم من هذه الأقسام على شروحات تفصيلية، لا سيما "بُرديّة آني" التي تمّ توسيع ثلاثة مشاهد منها بنصوص وتفاصيل وشروحات دقيقة تصِفُ المشاهد التصويرية المختلفة.
تأتي أهمّية المعرض كونه يوثّق واحداً من أبرز الطقوس التي تركها لنا المصريّون القدماء، وهو طقس دينيٌّ ذو أهمّية أساسية لأنه نوع من الإرشاد لأولئك الذين كانوا يتطلّعون إلى حياة كاملة بعد الموت الأرضي، حيث آمن المصريون القدماء بإمكانية الاستمتاع بحياة جديدة بعد الموت.