منذ تأسيس دولة إسرائيل، كان الجيش الإسرائيلي يُعتبر واحدًا من أقوى الجيوش في المنطقة، حيث كان يتمتع بسمعة القوة التي لا تقهر والكفاءة العسكرية العالية لما يمتلكه من عدة وعتاد متطور. لكن الأحداث التي جرت في 7 أكتوبر وما تلاها كشفت عن واقع مختلف تمامًا، أظهرت أن الفشل العسكري الإسرائيلي ليس حدثًا عابرًا، بل هو تراكم لأخطاء استراتيجية وتكتيكية بدأت تتكشف بشكل أوضح منذ ذلك التاريخ.
لقد شنت إسرائيل حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة بعد 7 أكتوبر بهدف تحقيق عدة أهداف معلنة، من بينها القضاء على البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية وفرض سيطرة أمنية كاملة على القطاع واستعادة الأسرى. لكن ما حدث على أرض الواقع كان بعيدًا كل البعد عن هذه الأهداف. على الرغم من القوة النارية الهائلة التي استخدمتها إسرائيل، فإنها لم تتمكن من تحقيق استقرار أمني أو القضاء على المقاومة. على العكس، فقد ازدادت المقاومة شراسةً وازداد الدعم الشعبي لها، سواء داخل فلسطين أو في الساحة الدولية.
كل ما حققه الجيش الإسرائيلي خلال هذه العملية كان عبارة عن قتل وإبادة وتهجير لأهل القطاع الصامد. فقد تم استهداف المدنيين بشكل منهجي، وتدمير البنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمنازل. هذه الأعمال الوحشية لم تؤدِ فقط إلى مقتل وجرح آلاف الأبرياء، بل زادت معاناة الفلسطينيين في القطاع، وزادت حدة الكراهية ورفض الواقع الذي يفرضه الاحتلال، هذا النهج الوحشي لم يحقق أيا من الأهداف العسكرية المعلنة، بل زاد عزم وإصرار الفلسطينيين على المقاومة.
إن فشل الجيش الإسرائيلي لم يقتصر على الجانب العسكري فقط، بل امتد إلى الجانب الإعلامي والسياسي. حاولت إسرائيل تغطية جرائمها وفرض رواية تبرر عدوانها على القطاع، لكنها فشلت في ذلك بشكل كبير. اليوم، تفضح وسائل الإعلام العالمية والمنظمات الحقوقية سوءة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر أمام العالم، مما أدى إلى تزايد الأصوات الغربية التي تنادي بالحرية لفلسطين. لم تعد الدعاية الإسرائيلية قادرة على التستر على الفظائع المرتكبة، وأصبحت الحقائق واضحة أمام الجميع.
لقد أسفرت هذه الأحداث عن تحولات كبيرة في الرأي العام الدولي. فقد بدأت العديد من الدول الغربية، التي كانت تاريخياً تدعم إسرائيل، بإعادة النظر في مواقفها. بدأت تبرز أصوات جديدة داخل البرلمانات الغربية ووسائل الإعلام تدعو إلى دعم الحقوق الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي. هذا التحول لم يكن نتيجة ضغط سياسي فقط، بل جاء نتيجة وعي متزايد بحقيقة ما يحدث على الأرض، بفضل التغطية الإعلامية الواسعة والشفافية التي فرضتها التكنولوجيا الحديثة.
لا يمكن الحديث عن فشل الجيش الإسرائيلي دون الإشارة إلى دور المقاومة الفلسطينية. لقد أظهرت المقاومة قدرة فائقة على التكيف مع الظروف الصعبة واستخدام تكتيكات غير تقليدية أربكت الجيش الإسرائيلي. هذا الصمود البطولي للفلسطينيين لم يكن مجرد فعل دفاعي، بل كان رسالة واضحة للعالم بأنهم لن يتخلوا عن حقوقهم وسيواصلون النضال حتى تحقيق الحرية.
منذ 7 أكتوبر، لم يفشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهدافه العسكرية فحسب، بل فقد الكثير من مصداقيته على الساحة الدولية. العالم اليوم يرى ويسمع ويقرأ ما كان محجوبًا عنه منذ عقود، لقد سقطت العديد من الحواجز الكبيرة، بات الأفراد اليوم يضحون بمستقبلهم المهني والعملي فقط رفضًا للظلم والقهر.
لقد شنت إسرائيل حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة بعد 7 أكتوبر بهدف تحقيق عدة أهداف معلنة، من بينها القضاء على البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية وفرض سيطرة أمنية كاملة على القطاع واستعادة الأسرى. لكن ما حدث على أرض الواقع كان بعيدًا كل البعد عن هذه الأهداف. على الرغم من القوة النارية الهائلة التي استخدمتها إسرائيل، فإنها لم تتمكن من تحقيق استقرار أمني أو القضاء على المقاومة. على العكس، فقد ازدادت المقاومة شراسةً وازداد الدعم الشعبي لها، سواء داخل فلسطين أو في الساحة الدولية.
كل ما حققه الجيش الإسرائيلي خلال هذه العملية كان عبارة عن قتل وإبادة وتهجير لأهل القطاع الصامد. فقد تم استهداف المدنيين بشكل منهجي، وتدمير البنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمنازل. هذه الأعمال الوحشية لم تؤدِ فقط إلى مقتل وجرح آلاف الأبرياء، بل زادت معاناة الفلسطينيين في القطاع، وزادت حدة الكراهية ورفض الواقع الذي يفرضه الاحتلال، هذا النهج الوحشي لم يحقق أيا من الأهداف العسكرية المعلنة، بل زاد عزم وإصرار الفلسطينيين على المقاومة.
أظهرت المقاومة قدرة فائقة على التكيف مع الظروف الصعبة واستخدام تكتيكات غير تقليدية أربكت الجيش الإسرائيلي
إن فشل الجيش الإسرائيلي لم يقتصر على الجانب العسكري فقط، بل امتد إلى الجانب الإعلامي والسياسي. حاولت إسرائيل تغطية جرائمها وفرض رواية تبرر عدوانها على القطاع، لكنها فشلت في ذلك بشكل كبير. اليوم، تفضح وسائل الإعلام العالمية والمنظمات الحقوقية سوءة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر أمام العالم، مما أدى إلى تزايد الأصوات الغربية التي تنادي بالحرية لفلسطين. لم تعد الدعاية الإسرائيلية قادرة على التستر على الفظائع المرتكبة، وأصبحت الحقائق واضحة أمام الجميع.
لقد أسفرت هذه الأحداث عن تحولات كبيرة في الرأي العام الدولي. فقد بدأت العديد من الدول الغربية، التي كانت تاريخياً تدعم إسرائيل، بإعادة النظر في مواقفها. بدأت تبرز أصوات جديدة داخل البرلمانات الغربية ووسائل الإعلام تدعو إلى دعم الحقوق الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي. هذا التحول لم يكن نتيجة ضغط سياسي فقط، بل جاء نتيجة وعي متزايد بحقيقة ما يحدث على الأرض، بفضل التغطية الإعلامية الواسعة والشفافية التي فرضتها التكنولوجيا الحديثة.
لا يمكن الحديث عن فشل الجيش الإسرائيلي دون الإشارة إلى دور المقاومة الفلسطينية. لقد أظهرت المقاومة قدرة فائقة على التكيف مع الظروف الصعبة واستخدام تكتيكات غير تقليدية أربكت الجيش الإسرائيلي. هذا الصمود البطولي للفلسطينيين لم يكن مجرد فعل دفاعي، بل كان رسالة واضحة للعالم بأنهم لن يتخلوا عن حقوقهم وسيواصلون النضال حتى تحقيق الحرية.
منذ 7 أكتوبر، لم يفشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهدافه العسكرية فحسب، بل فقد الكثير من مصداقيته على الساحة الدولية. العالم اليوم يرى ويسمع ويقرأ ما كان محجوبًا عنه منذ عقود، لقد سقطت العديد من الحواجز الكبيرة، بات الأفراد اليوم يضحون بمستقبلهم المهني والعملي فقط رفضًا للظلم والقهر.