حذرت الدوحة، اليوم الأربعاء، من أن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهدافه لخيام النازحين في رفح، جنوبي قطاع غزة، يشكّل تقويضاً لمسار مفاوضات غزة. وأعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف خيام النازحين في رفح، معتبرة إياه تحدياً سافراً للقوانين والأعراف الدولية، وتقويضاً لمسار المفاوضات.
ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، من خلال إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ولا سيما قرار محكمة العدل الدولية الداعي إلى وقف الهجمات العسكرية على رفح، والحيلولة دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية في المدينة، وتوفير الحماية التامة للمدنيين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية إلى إجبارهم على النزوح القسري من المدينة، التي أصبحت ملاذاً أخيراً لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة.
وجددت وزارة الخارجية القطرية تأكيد موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وكان يُتوقّع أن تُستأنف مفاوضات غزة هذا الأسبوع للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، لكن مجزرة رفح الأحد، التي أدّت إلى استشهاد 45 شخصاً على الأقل بعد استهداف خيم النازحين في المدينة، قد تشكّل عقبة جديدة أمامها، وسط استمرار الخلافات بشأن هدنة مؤقتة أو وقف كامل لإطلاق النار في القطاع.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن مسؤولين مطّلعين على مفاوضات غزة، لم تسمّهم، قولهم إن العملية العسكرية في رفح تثير شكوكاً حول إمكانية استئناف المفاوضات، خصوصاً بعد مطالبة حركة حماس بوقف العملية مقابل استئنافها. وذكر مسؤول في فريق المفاوضات الإسرائيلي، لم تسمّه الصحيفة، أن نقطة الخلاف الأساسية أمام حماس لا تزال وقف الحرب.
ويأتي هذا في وقت سلّمت دولة الاحتلال الإسرائيلي الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) الاثنين، مقترحاً رسمياً، مكتوباً ومحدّثاً، لصفقة مع حركة حماس. ووفق موقع والاه العبري، يشمل المقترح الإسرائيلي المحدّث استعداداً لإبداء مرونة بشأن عدد المحتجزين الموجودين على قيد الحياة الذين سيُطلَق سراحهم في المرحلة الأولى "الإنسانية" من الصفقة، وكذلك استعداداً لمناقشة طلب حركة حماس "هدوءاً متواصلاً" في قطاع غزة.
وتستمرّ مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة عموماً، ورفح خصوصاً، على الرغم من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي، في وقت سابق هذا الشهر، إصدار أمر لإسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح في جنوب قطاع غزة بشكل فوري.
ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، من خلال إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ولا سيما قرار محكمة العدل الدولية الداعي إلى وقف الهجمات العسكرية على رفح، والحيلولة دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية في المدينة، وتوفير الحماية التامة للمدنيين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية إلى إجبارهم على النزوح القسري من المدينة، التي أصبحت ملاذاً أخيراً لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة.
وجددت وزارة الخارجية القطرية تأكيد موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وكان يُتوقّع أن تُستأنف مفاوضات غزة هذا الأسبوع للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، لكن مجزرة رفح الأحد، التي أدّت إلى استشهاد 45 شخصاً على الأقل بعد استهداف خيم النازحين في المدينة، قد تشكّل عقبة جديدة أمامها، وسط استمرار الخلافات بشأن هدنة مؤقتة أو وقف كامل لإطلاق النار في القطاع.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن مسؤولين مطّلعين على مفاوضات غزة، لم تسمّهم، قولهم إن العملية العسكرية في رفح تثير شكوكاً حول إمكانية استئناف المفاوضات، خصوصاً بعد مطالبة حركة حماس بوقف العملية مقابل استئنافها. وذكر مسؤول في فريق المفاوضات الإسرائيلي، لم تسمّه الصحيفة، أن نقطة الخلاف الأساسية أمام حماس لا تزال وقف الحرب.
ويأتي هذا في وقت سلّمت دولة الاحتلال الإسرائيلي الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) الاثنين، مقترحاً رسمياً، مكتوباً ومحدّثاً، لصفقة مع حركة حماس. ووفق موقع والاه العبري، يشمل المقترح الإسرائيلي المحدّث استعداداً لإبداء مرونة بشأن عدد المحتجزين الموجودين على قيد الحياة الذين سيُطلَق سراحهم في المرحلة الأولى "الإنسانية" من الصفقة، وكذلك استعداداً لمناقشة طلب حركة حماس "هدوءاً متواصلاً" في قطاع غزة.
وتستمرّ مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة عموماً، ورفح خصوصاً، على الرغم من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي، في وقت سابق هذا الشهر، إصدار أمر لإسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح في جنوب قطاع غزة بشكل فوري.