بدأ حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، اليوم السبت، ما سماها "مرحلة التغيير" داخل الحزب لما بعد الانتخابات المحلية التي تراجع فيها نهاية مارس/ آذار الماضي للمرة الأولى منذ العام 2002، حيث احتل المرتبة الثانية بعد حزب الشعب الجمهوري. وانطلقت "مرحلة التغييرات" بتنظيم مخيم للحزب في أنقرة يستمر يومين، يضم وزراء الحكومة والنواب في البرلمان وقيادات الحزب، على أن يتبعه في الشهر المقبل مخيم مماثل لرؤساء البلديات التابعة للحزب.
وتشمل اجتماعات الحزب التي تستمر يومين استعراضا لوزراء ومسؤولين ونواب برلمان، وسمح في الافتتاح، الذي تحدث فيه الرئيس رجب طيب أردوغان، للصحافيين بالحضور، فيما تجري بقية الاجتماعات بشكل مغلق. وتعقد أولى الجلسات حول أنشطة مركز الحزب برئاسة نائب أردوغان القيادي أفكان آلا، ويستعرض فيها القياديون في الحزب ضياء يلماز وعلي إحسان ياووز وأركان كاندمير نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت في وقت سابق.
ويترأس الجلسة التالية رئيس الكتلة النيابية للحزب في البرلمان عبد الله غولر، حيث تشهد هذه الجلسة أنشطة الكتلة النيابية في البرلمان، ومن المنتظر أيضاً أن يتم تناول المسائل المتعلقة بالدستور الجديد، كما تشهد الفعاليات استشارات وتقييمات وسيتم التطرق فيها لقضايا التعليم والاقتصاد والطاقة والزراعة والعدالة والأمن والسياسة الخارجية.
وينتظر أن تعقد اجتماعات المجلس المركزي للحزب والمجلس التأديبي ومجلس تحكيم الديمقراطية، والفرع النسائي والشبابي ورؤساء الأفرع الحزبية ونواب الوزراء. وأفاد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية فاتح شاهين الصحافيين أمس بأن إجراءات التقشف الاقتصادي التي أعلنت عنها الحكومة في وقت سابق ستظهر في المخيم. ويشكل العامل الاقتصادي أحد أبرز أسباب خسارة العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية الأخيرة.
وخلال كلمته في افتتاح المخيم، قال الرئيس أردوغان إن العنوان الرئيس للاجتماعات هو "العقل المشترك لتركيا"، وأنهم سيناقشون القضايا ذات الأهمية الحاسمة لمستقبل حزب العدالة والتنمية في نطاق الاجتماع، وسيتعاملون مع القضايا "دون الوقوع في أي تعقيدات".
وأضاف: "سنناقش نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية من جميع جوانبها، حتى الآن التقينا مع رؤساء الأفرع الحزبية وكذلك مع مجالسنا واستشرنا آراء زملائنا الذين نهتم بآرائهم. إننا نجري تقييماتنا على أساس كل ولاية ومنطقة، في ضوء المعلومات التي جمعناها من القنوات المختلفة، ونحدد خريطة الطريق والخطوات التي سنتخذها ونكتشفها".
وأردف: "ندرك كل التوقعات التي حملها إلينا شعبنا من خلال نتائج صناديق الاقتراع، وخاصة المطالبة بالتغيير والتجديد، وبالتأكيد سنفعل ما هو ضروري عندما يحين الوقت. إننا ندقق ونتحرك بدقة شديدة في هذه العملية". وتطرق أردوغان لمرحلة ما بعد الانتخابات والمرونة السياسية واللقاء الذي جرى بينه وبين زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزال قبل نحو شهر، في أول لقاء من نوعه منذ 8 سنوات بين الحزبين، بقوله: "بدون تأخير، سأزور أوزال مرة أخرى قبل عيد الأضحى. إننا نرغب في تخفيف حدة السياسة".
وتابع: "نحاول تحديد ذلك، فإذا كان أحد طرفي هذا الانفراج هو الحكومة، فإن الجانب الآخر هو المعارضة، ونشعر بالارتياح والثقة في هذا الصدد، وسنفعل كل ما هو ضروري، الأمر المهم هنا هو أن تقوم المعارضة بمراجعة سياساتها". ومع استكمال حزب العدالة والتنمية مخيمه هذا ومخيمه الثاني سيتجه إلى مؤتمر عام. وسبق أن تحدث أردوغان عن أنه سيعمل أي شي في سبيل تقييم رسائل الناخبين في الانتخابات.
وتشمل اجتماعات الحزب التي تستمر يومين استعراضا لوزراء ومسؤولين ونواب برلمان، وسمح في الافتتاح، الذي تحدث فيه الرئيس رجب طيب أردوغان، للصحافيين بالحضور، فيما تجري بقية الاجتماعات بشكل مغلق. وتعقد أولى الجلسات حول أنشطة مركز الحزب برئاسة نائب أردوغان القيادي أفكان آلا، ويستعرض فيها القياديون في الحزب ضياء يلماز وعلي إحسان ياووز وأركان كاندمير نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت في وقت سابق.
ويترأس الجلسة التالية رئيس الكتلة النيابية للحزب في البرلمان عبد الله غولر، حيث تشهد هذه الجلسة أنشطة الكتلة النيابية في البرلمان، ومن المنتظر أيضاً أن يتم تناول المسائل المتعلقة بالدستور الجديد، كما تشهد الفعاليات استشارات وتقييمات وسيتم التطرق فيها لقضايا التعليم والاقتصاد والطاقة والزراعة والعدالة والأمن والسياسة الخارجية.
وينتظر أن تعقد اجتماعات المجلس المركزي للحزب والمجلس التأديبي ومجلس تحكيم الديمقراطية، والفرع النسائي والشبابي ورؤساء الأفرع الحزبية ونواب الوزراء. وأفاد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية فاتح شاهين الصحافيين أمس بأن إجراءات التقشف الاقتصادي التي أعلنت عنها الحكومة في وقت سابق ستظهر في المخيم. ويشكل العامل الاقتصادي أحد أبرز أسباب خسارة العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية الأخيرة.
وخلال كلمته في افتتاح المخيم، قال الرئيس أردوغان إن العنوان الرئيس للاجتماعات هو "العقل المشترك لتركيا"، وأنهم سيناقشون القضايا ذات الأهمية الحاسمة لمستقبل حزب العدالة والتنمية في نطاق الاجتماع، وسيتعاملون مع القضايا "دون الوقوع في أي تعقيدات".
وأضاف: "سنناقش نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية من جميع جوانبها، حتى الآن التقينا مع رؤساء الأفرع الحزبية وكذلك مع مجالسنا واستشرنا آراء زملائنا الذين نهتم بآرائهم. إننا نجري تقييماتنا على أساس كل ولاية ومنطقة، في ضوء المعلومات التي جمعناها من القنوات المختلفة، ونحدد خريطة الطريق والخطوات التي سنتخذها ونكتشفها".
وأردف: "ندرك كل التوقعات التي حملها إلينا شعبنا من خلال نتائج صناديق الاقتراع، وخاصة المطالبة بالتغيير والتجديد، وبالتأكيد سنفعل ما هو ضروري عندما يحين الوقت. إننا ندقق ونتحرك بدقة شديدة في هذه العملية". وتطرق أردوغان لمرحلة ما بعد الانتخابات والمرونة السياسية واللقاء الذي جرى بينه وبين زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزال قبل نحو شهر، في أول لقاء من نوعه منذ 8 سنوات بين الحزبين، بقوله: "بدون تأخير، سأزور أوزال مرة أخرى قبل عيد الأضحى. إننا نرغب في تخفيف حدة السياسة".
وتابع: "نحاول تحديد ذلك، فإذا كان أحد طرفي هذا الانفراج هو الحكومة، فإن الجانب الآخر هو المعارضة، ونشعر بالارتياح والثقة في هذا الصدد، وسنفعل كل ما هو ضروري، الأمر المهم هنا هو أن تقوم المعارضة بمراجعة سياساتها". ومع استكمال حزب العدالة والتنمية مخيمه هذا ومخيمه الثاني سيتجه إلى مؤتمر عام. وسبق أن تحدث أردوغان عن أنه سيعمل أي شي في سبيل تقييم رسائل الناخبين في الانتخابات.