أعلنت محكمة إسبانية، الخميس، فتح تحقيق في قضية فساد تخص نجم نادي برشلونة سابقاً جيرارد بيكيه وتتعلق بمساهمته في نقل منافسة كأس السوبر الإسباني لكرة القدم، بطريقة غير قانونية، إلى المملكة العربية السعودية، وذلك عبر مؤسسته "كوزموس" التي ترى المحكمة أنها خالفت القوانين الإسبانية في مجال عقود المؤسسات، وفقاً لنتائج التحقيقات الأولية.
وكشفت صحيفة ويست فرانس الفرنسية، الجمعة، عن تفاصيل صادمة تخص القضية، إثر عملية تفتيش قادها محققون أمنيون في مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، استهدفت الرئيس المستقيل لويس روبياليس في إطار اتهامه في عدة قضايا مخالفة للقانون، خصوصاً تلك التي وقعها مع مؤسسات أخرى، على مدى خمس سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن القضية تعود إلى عام 2019، حينها كان المدافع الدولي الإسباني لا يزال لاعباً في صفوف نادي برشلونة، ويملك في الوقت نفسه مؤسسة "كوزموس"، التي لعبت دور الوساطة عبر اتفاق ينص على نقل كأس السوبر الإسباني إلى السعودية، مقابل حوالى 40 مليون يورو سنوياً، وهو العقد الذي يخضع للتحقيق في الوقت الحالي.
ويواجه بيكيه ومؤسسته تهمة تزوير رقم العمولة السنوية لشركته، التي تفوق الرقم المعترف به (أربعة ملايين يورو)، فيما تستمر التحقيقات مع الرئيس السابق روبياليس مع خليفته روشا، أما بيكيه فيبقى بريئاً إلى غاية ثبوت التهمة ضده، رغم أن المؤشرات تؤكد مبدئياً تورطه في القضية، في وقت يحاول محاموه تبرئته من التهم الخطيرة التي تواجهه.
ويرفض روبياليس التهم الموجهة إليه، إذ نفى تلقيه أي أموال بطرق تخالف القانون، رغم التسجيلات الصوتية التي نشرها الإعلام الإسباني عام 2022، ما اضطر الحكومة لوضع الهيئة الكروية تحت الرقابة، مع متابعة عدد كبير من المتورطين في قضية كأس السوبر، علماً أن إسبانيا تسعى لتحسين صورتها خارجياً، عبر معالجة قضايا الفساد، قبل تنظيمها كأس العالم 2030 برفقة البرتغال والمغرب.
وكشفت صحيفة ويست فرانس الفرنسية، الجمعة، عن تفاصيل صادمة تخص القضية، إثر عملية تفتيش قادها محققون أمنيون في مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، استهدفت الرئيس المستقيل لويس روبياليس في إطار اتهامه في عدة قضايا مخالفة للقانون، خصوصاً تلك التي وقعها مع مؤسسات أخرى، على مدى خمس سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن القضية تعود إلى عام 2019، حينها كان المدافع الدولي الإسباني لا يزال لاعباً في صفوف نادي برشلونة، ويملك في الوقت نفسه مؤسسة "كوزموس"، التي لعبت دور الوساطة عبر اتفاق ينص على نقل كأس السوبر الإسباني إلى السعودية، مقابل حوالى 40 مليون يورو سنوياً، وهو العقد الذي يخضع للتحقيق في الوقت الحالي.
ويواجه بيكيه ومؤسسته تهمة تزوير رقم العمولة السنوية لشركته، التي تفوق الرقم المعترف به (أربعة ملايين يورو)، فيما تستمر التحقيقات مع الرئيس السابق روبياليس مع خليفته روشا، أما بيكيه فيبقى بريئاً إلى غاية ثبوت التهمة ضده، رغم أن المؤشرات تؤكد مبدئياً تورطه في القضية، في وقت يحاول محاموه تبرئته من التهم الخطيرة التي تواجهه.
ويرفض روبياليس التهم الموجهة إليه، إذ نفى تلقيه أي أموال بطرق تخالف القانون، رغم التسجيلات الصوتية التي نشرها الإعلام الإسباني عام 2022، ما اضطر الحكومة لوضع الهيئة الكروية تحت الرقابة، مع متابعة عدد كبير من المتورطين في قضية كأس السوبر، علماً أن إسبانيا تسعى لتحسين صورتها خارجياً، عبر معالجة قضايا الفساد، قبل تنظيمها كأس العالم 2030 برفقة البرتغال والمغرب.