فرض اللاعب الدولي النيجيري، أديمولا لوكمان، نفسه نجماً لمباراة الدور النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم التي انتصر بها، ناديه أتالانتا الإيطالي على باير ليفركوزن الألماني بنتيجة 3-0، حين سجل هاتريك في المواجهة، جعلت كتيبة المدير الفني، تشابي ألونسو، تتكبد الخسارة الأولى في الموسم الحالي، لكن بالإضافة إلى لوكمان، فقد خطف اللاعب الدولي المالي البلال توريه الأضواء إليه في هذا اللقاء، رغم أنّه بدأ المباراة على دكة البدلاء.
لم تكن طريق البلال توريه سهلة للوصول إلى دبلن، حيث انضم المهاجم إلى ألميريا في سبتمبر/ أيلول 2022، قادماً من ستاد ريمس الفرنسي مقابل ثمانية ملايين يورو، لكنه عانى من صعوبات كبيرة بعد وصوله متأخراً إلى الفريق، كما أنّه حين كان بصدد الوصول إلى أفضل مستوياته، تسببت إصابة خطيرة في عظم الفخذ اليمنى، تعرّض لها في ملعب سانشيز بيزخوان، في إبعاده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، رغم أنّه كان من المفترض أن يغيب لبقية الموسم، لكنه ومع ذلك، عاد إلى ألميريا حين كان في أمسّ الحاجة إليه، بعدما وصف أطباء النادي حالته بأنّها "معجزة".
ولعب المالي بضع دقائق في المباراة ما قبل الأخيرة للموسم على أرضه ضد بلد الوليد، لأن فريق ألميريا كان مهدداً بالهبوط، في تلك المباراة، لكنه شارك في 12 دقيقة فقط، بعدما جرى اتخاذ القرار الخطير بإشراكه، ليُخاطر بمستقبله من أجل مساعدة ألميريا على البقاء، وقد سار الرهان بشكل جيد، وسجل اللاعب هدفاً في المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3، وسمحت للفريق بتفادي الهبوط، وهو ما جعله ينال مكانة خاصة لدى جماهير الفريق، التي شجعته بقوة في الدور النهائي، حسب ما كشفته صحيفة ماركا الإسبانية.
وسجل البلال توريه رغم إصاباته العديدة أهدافاً مهمة لألميريا، لا سيما في المواجهات الكبيرة أمام برشلونة وأتلتيكو مدريد، ما جعل فريقه الحالي ينفق مبلغاً ضخماً قدره 28 مليون يورو ثابتاً، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين متغيراً، للتعاقد معه، ليصبح أغلى عملية بيع في تاريخ ألميريا، لكن سوء الحظ واصل ملاحقته، إذ إنه بعد أيام من ظهوره لأول مرة في الدوري الإيطالي، تعرّض المهاجم مرة أخرى للإصابة نفسها التي عانى منها في ألميريا، في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، ليغيب حتى شهر يناير/ كانون الثاني بداية العام الحالي، ويتخلف عن كأس أمم أفريقيا، قبل أن يسجل عودته للملاعب، إثر رحلة طويلة من المعاناة مع الإصابات الخطيرة.
لم تكن طريق البلال توريه سهلة للوصول إلى دبلن، حيث انضم المهاجم إلى ألميريا في سبتمبر/ أيلول 2022، قادماً من ستاد ريمس الفرنسي مقابل ثمانية ملايين يورو، لكنه عانى من صعوبات كبيرة بعد وصوله متأخراً إلى الفريق، كما أنّه حين كان بصدد الوصول إلى أفضل مستوياته، تسببت إصابة خطيرة في عظم الفخذ اليمنى، تعرّض لها في ملعب سانشيز بيزخوان، في إبعاده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، رغم أنّه كان من المفترض أن يغيب لبقية الموسم، لكنه ومع ذلك، عاد إلى ألميريا حين كان في أمسّ الحاجة إليه، بعدما وصف أطباء النادي حالته بأنّها "معجزة".
A taça já está com El Bilal Touré. pic.twitter.com/T79G8Re4fS
— Leonardo Bertozzi (@lbertozzi) May 22, 2024
ولعب المالي بضع دقائق في المباراة ما قبل الأخيرة للموسم على أرضه ضد بلد الوليد، لأن فريق ألميريا كان مهدداً بالهبوط، في تلك المباراة، لكنه شارك في 12 دقيقة فقط، بعدما جرى اتخاذ القرار الخطير بإشراكه، ليُخاطر بمستقبله من أجل مساعدة ألميريا على البقاء، وقد سار الرهان بشكل جيد، وسجل اللاعب هدفاً في المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3، وسمحت للفريق بتفادي الهبوط، وهو ما جعله ينال مكانة خاصة لدى جماهير الفريق، التي شجعته بقوة في الدور النهائي، حسب ما كشفته صحيفة ماركا الإسبانية.
وسجل البلال توريه رغم إصاباته العديدة أهدافاً مهمة لألميريا، لا سيما في المواجهات الكبيرة أمام برشلونة وأتلتيكو مدريد، ما جعل فريقه الحالي ينفق مبلغاً ضخماً قدره 28 مليون يورو ثابتاً، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين متغيراً، للتعاقد معه، ليصبح أغلى عملية بيع في تاريخ ألميريا، لكن سوء الحظ واصل ملاحقته، إذ إنه بعد أيام من ظهوره لأول مرة في الدوري الإيطالي، تعرّض المهاجم مرة أخرى للإصابة نفسها التي عانى منها في ألميريا، في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، ليغيب حتى شهر يناير/ كانون الثاني بداية العام الحالي، ويتخلف عن كأس أمم أفريقيا، قبل أن يسجل عودته للملاعب، إثر رحلة طويلة من المعاناة مع الإصابات الخطيرة.
Le But d’ El Bilal Touré https://t.co/CkzuJdVfjr pic.twitter.com/xYVvneTfdd
— Nation Black Mali (@NationMali) March 26, 2024