سيكون بعض لاعبي منتخب الجزائر الأول، على موعد مع "الميركاتو" الصيفي، إذ إن بعض الأسماء قررت تغيير أنديتها، خلال الأسابيع المقبلة، خصوصاً تلك التي تألقت هذا الموسم، في مختلف الدوريات الأوروبية، ومن المنتظر أن يتضح ذلك أكثر، بعد المعسكر المقرر بداية شهر يونيو/ حزيران المقبل.
ويرفض عدد من اللاعبين التحدث حول مستقبلهم الكروي، خلال هذه الأيام، رغم ما يُنشر في وسائل الإعلام العالمية، ويفضلون التركيز على الموعد المهم، الذي ينتظر منتخب الجزائر الأول، يومي السادس والعاشر من شهر يونيو/ حزيران المقبل، ضد منتخبي غينيا وأوغندا، توالياً، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة، من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
يعتبر الظهير الأيسر لنادي وولفرهامبتون الإنكليزي، ريان آيت نوري (22 عاماً)، أول الأسماء، التي من المنتظر أن تصنع الحدث في "الميركاتو" صيف 2024، إذ تألق بشدةٍ، خلال موسم 2023- 2024 مع الفريق الإنكليزي، ونال تعدُّد مراكزه بين الجناحين الأيسر والأيمن، وكذلك وسط الملعب، إشادةً واسعةً من قِبل الإعلام البريطاني، الذي ربط اسمه بأحد عمالقة "البريمييرليغ"، على غرار مانشستر سيتي وليفربول ومانشستر يونايتد، مع الإشارة إلى أنه مرتبط، مع فريق الذئاب، بعقد يمتد حتى عام 2026، وتقدّر قيمته السوقية بـ 35 مليون يورو، حسب موقع "ترانسفر ماركت"، المتخصص في شؤون كرة القدم.
أما الاسم الجزائري الثاني، الذي جرى الحديث كثيراً عن مستقبله خلال الأيام الأخيرة، هو المهاجم المحترف في نادي سانت غيلواز البلجيكي، محمد الأمين عمورة (24 عاماً)، وتُقدّر قيمته السوقية بـ 16 مليون يورو، فهذا اللاعب، رغم أنه لعب موسمه الأول فقط مع فريقه الحالي، فإنه استطاع تسجيل 23 هدفاً، وتقديم ثماني تمريرات حاسمة، في جميع المسابقات، ما دفع بعدد من الأندية إلى طلب خدماته، على غرار أندية الدوري الألماني، إذ كانت صحيفة بيلد المحلية قد أشارت إلى أن عمورة في مفاوضات مع نادي فولفسبورغ، الذي قدم عرضه الأول لنادي سانت جيلواز، إلى جانب اهتمام ناديَي باير ليفركوزن وآينتراخت فرانكفورت، وأيضاً ليل الفرنسي.
على الرغم من أن إينزو رايولا، وكيل أعمال إسماعيل بن ناصر (26 عاماً)، أكد قبل أيام في تصريحات لصحيفة توتو سبورت الإيطالية، إمكانية بقاء النجم الجزائري موسماً آخر في نادي ميلان، مع نفيه اقترابه من أحد أندية الدوري السعودي، فإنه يبقى مرشحاً بقوة للانتقال في "الميركاتو" هذا الصيف، مع تزايد الاهتمام بخدماته من قبل أندية إنكليزية، في وقت ترغب إدارة "الروسونيري" في كسب أموال إضافية لتمويل صفقات أخرى، ما يعني أن بن ناصر، وعطفاً على إمكاناته الكبيرة، يبقى الأقرب للخروج، مع البرتغالي، رفاييل لياو، مع التذكير بأن القيمة السوقية للاعب الجزائري تُقدّر بـ 35 مليون يورو.
ولا يختلف الوضع بالنسبة لموهبة نادي فارنسي البرتغالي، محمد البشير بلومي (21 عاماً)، الذي يعدّ إحدى المفاجآت السارة، خلال الموسم الكروي الأخير، بعد خطفه الأضواء مع فريقه في تجربته الاحترافية الأولى، وتسجيله سبعة أهداف، وتقديمه أربع تمريرات حاسمة، ما دفع العديد من أندية الصفوة في البرتغال للاهتمام بخدماته، على غرار سبورتينغ لشبونة وبنفيكا، حسب تقرير سابق من صحيفة أبولا المحلية، خاصة أنه لن يكلّف كثيراً من الناحية المالية، فقيمته السوقية تقدر بمبلغ 1,5 مليون يورو فقط.
ويرفض عدد من اللاعبين التحدث حول مستقبلهم الكروي، خلال هذه الأيام، رغم ما يُنشر في وسائل الإعلام العالمية، ويفضلون التركيز على الموعد المهم، الذي ينتظر منتخب الجزائر الأول، يومي السادس والعاشر من شهر يونيو/ حزيران المقبل، ضد منتخبي غينيا وأوغندا، توالياً، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة، من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
آيت نوري مطلوب بقوة في "الميركاتو الصيفي"
يعتبر الظهير الأيسر لنادي وولفرهامبتون الإنكليزي، ريان آيت نوري (22 عاماً)، أول الأسماء، التي من المنتظر أن تصنع الحدث في "الميركاتو" صيف 2024، إذ تألق بشدةٍ، خلال موسم 2023- 2024 مع الفريق الإنكليزي، ونال تعدُّد مراكزه بين الجناحين الأيسر والأيمن، وكذلك وسط الملعب، إشادةً واسعةً من قِبل الإعلام البريطاني، الذي ربط اسمه بأحد عمالقة "البريمييرليغ"، على غرار مانشستر سيتي وليفربول ومانشستر يونايتد، مع الإشارة إلى أنه مرتبط، مع فريق الذئاب، بعقد يمتد حتى عام 2026، وتقدّر قيمته السوقية بـ 35 مليون يورو، حسب موقع "ترانسفر ماركت"، المتخصص في شؤون كرة القدم.
عمورة نجم منتخب الجزائر يقترب من "البوندسليغا"
أما الاسم الجزائري الثاني، الذي جرى الحديث كثيراً عن مستقبله خلال الأيام الأخيرة، هو المهاجم المحترف في نادي سانت غيلواز البلجيكي، محمد الأمين عمورة (24 عاماً)، وتُقدّر قيمته السوقية بـ 16 مليون يورو، فهذا اللاعب، رغم أنه لعب موسمه الأول فقط مع فريقه الحالي، فإنه استطاع تسجيل 23 هدفاً، وتقديم ثماني تمريرات حاسمة، في جميع المسابقات، ما دفع بعدد من الأندية إلى طلب خدماته، على غرار أندية الدوري الألماني، إذ كانت صحيفة بيلد المحلية قد أشارت إلى أن عمورة في مفاوضات مع نادي فولفسبورغ، الذي قدم عرضه الأول لنادي سانت جيلواز، إلى جانب اهتمام ناديَي باير ليفركوزن وآينتراخت فرانكفورت، وأيضاً ليل الفرنسي.
بن ناصر وبلومي
على الرغم من أن إينزو رايولا، وكيل أعمال إسماعيل بن ناصر (26 عاماً)، أكد قبل أيام في تصريحات لصحيفة توتو سبورت الإيطالية، إمكانية بقاء النجم الجزائري موسماً آخر في نادي ميلان، مع نفيه اقترابه من أحد أندية الدوري السعودي، فإنه يبقى مرشحاً بقوة للانتقال في "الميركاتو" هذا الصيف، مع تزايد الاهتمام بخدماته من قبل أندية إنكليزية، في وقت ترغب إدارة "الروسونيري" في كسب أموال إضافية لتمويل صفقات أخرى، ما يعني أن بن ناصر، وعطفاً على إمكاناته الكبيرة، يبقى الأقرب للخروج، مع البرتغالي، رفاييل لياو، مع التذكير بأن القيمة السوقية للاعب الجزائري تُقدّر بـ 35 مليون يورو.
ولا يختلف الوضع بالنسبة لموهبة نادي فارنسي البرتغالي، محمد البشير بلومي (21 عاماً)، الذي يعدّ إحدى المفاجآت السارة، خلال الموسم الكروي الأخير، بعد خطفه الأضواء مع فريقه في تجربته الاحترافية الأولى، وتسجيله سبعة أهداف، وتقديمه أربع تمريرات حاسمة، ما دفع العديد من أندية الصفوة في البرتغال للاهتمام بخدماته، على غرار سبورتينغ لشبونة وبنفيكا، حسب تقرير سابق من صحيفة أبولا المحلية، خاصة أنه لن يكلّف كثيراً من الناحية المالية، فقيمته السوقية تقدر بمبلغ 1,5 مليون يورو فقط.