خبر اختفاء بالذكرى السبعين لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة - قافلة بداغوجية نحو منطقة لمصارة بولاية التاريخية الأولى خنشلة.

آخر الأخبار
طباعة الموضوع
  • بادئ الموضوع


نظمتها مديرية التربية لولاية خنشلة


في اطار احياء الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير المباركة ،أشرف مدير التربية صباح أول أمس وهذا بالمدرسة العريقة الشهيد العربي التبسي ،على انطلاق أول قافلة بيداغوجية نحو منطقة لمصارة ،حيث كان في استقبال المشاركين عند بلوغها ،الطاقم الاداري و البيداغوجي لثانوية الشهيد بوعلي بلقاسم يتقدمهم الاستاذ "عثمان بورمل" .القافلة والتي إنطلقت بحضور مندوب النشاط الثقافي و مديرة متوسطة مولود فرعون خنشلة وكذا مدير مدرسة بن ضيف الله السعدي ، ضمت عددا من الاساتذة و تلاميذ من متوسطة مولود فرعون ومدرسة بوشارب عبد الرحمن ومدرسة 20 اوت ومدرسة العربي التبسي خنشلة .بثانوية الشهيد بوعلي بلقاسم لمصارة شارك الحاضرون في ندوة تاريخية بمدرج الثانوية، نشّطها المجاهد "عڨوني عبدالله"، تخللتها أناشيد صدحت بها حناجر التلاميذ ، كما تألق الاستاذ "عزوز نواصري" كعادته بمداخلة بالمناسبة ، لتنتقل القافلة بعدها إلى متحف المجاهد المتوفي شقرون محمد لمصارة، ثم توجه الركب الى مرّكب الشهيد علي سوايعي حيث مقر قيادة الولاية التاريخية الأولى. و رافقهم الى هناك المجاهد البطل ، حيث جلس قرب النصب التذكاري و سكن برهة لتعود ذاكرته 63 عاما إلى الوراء ، و تذّكر رفاقه الشهداء و للحظات خُيل اليه أنه يسمع اصواتهم وسط تكبيرات "الله اكبر" مشوبة بدوى القنابل و الرصاص و صيحاتهم الحماسية التي تمازجها صرخات الخوف التي يطلقها جنود العدو الفرنسي الذين رغم عددهم و عدّتهم الكبيرة تفاجأوا بشجاعة المجاهدين و ضراوة قتالهم و اقدامهم نحو المواجهة و التضحية ، فدمعت عينا البطل المجاهد .ثم ايقظته اهازيج الاطفال و هم يدعونه الى وقفة معه ، خلدتها كاميرات التصوير و أبى البطل إلا أن يسلّم الراية المقدسة لهؤلاء الصبية في رمزية كبيرة لتسليم مشعل التضحية و حب الوطن الى الاحفاد .وفي هذه الاثناء بالذات، شعر جميع التلاميذ و الحاضرون أن كل ما قرأوه في كتب التاريخ رسّخته هذه اللحظات التي التقوا فيها بالتاريخ و صناّع التاريخ .​

بقلم الصحفي : مغني عبد العزيز

المصدر: مدونة الزيبان
 
  • Google Adsense
    إعلانات Google