نظّم أهالي بلدة سلواد، شمال شرق رام الله، جنازة رمزية للشهيد خالد النجار، بعد عصر الثلاثاء، وهو أسير محرر مُبعد إلى قطاع غزة، اغتالته قوات الاحتلال بقصف مخيم للنازحين بمنطقة تل السلطان غرب رفح، مساء الأحد الماضي، واستشهد جراء الغارات 45 شهيداً، بينهم ثلاثة من الأسرى المحررين من الضفة الغربية.
وانطلقت الجنازة بعد أداء صلاة الغائب في ساحة مدرسة وسط البلدة بعد صلاة العصر مباشرة، ووصلت إلى مقبرة الشهداء في البلدة، بمشاركة المئات، الذين هتفوا ممجدين الشهيد خالد النجار، ومؤيدين للمقاومة الفلسطينية. كما أعلن في البلدة الإضراب الشامل اليوم، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها حداداً على روح الشهيد وشهداء فلسطين.
وتأتي هذه الفعالية تحدياً لتهديدات الاحتلال لذوي الشهيد بمنع إقامة بيت عزاء له، على غرار منع ذوي الشهيد ياسين ربيع من بلدة المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله، من فتح بيت عزاء، وتهديدهم بحرق مكان إقامته.
وعلم "العربي الجديد" بتهديدات وصلت ذوي الشهيد خالد النجار خلال الجنازة الرمزية، كما اقتحمت قوات الاحتلال البلدة بعد انتهاء الجنازة، واندلعت مواجهات في شوارعها بين الشبان والقوات. وخلال الجنازة الرمزية قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس لـ"العربي الجديد"، تعليقاً على تهديدات الاحتلال ومنع إقامة بيوت عزاء للشهداء من الأسرى المحررين المبعدين إلى غزة، إن "ذلك يعكس سلوك دولة عنصرية فاشية مرتبكة مضطربة وقلقة من كل شيء، تخاف من أن يعبر الشعب الفلسطيني عن انحيازه للأسير والشهيد بما يمثلون في الوعي الجماعي للشعب الفلسطيني".
وتابع فارس: "إسرائيل تعتقد أنها بذلك تستطيع إنتاج شعب آخر يتعايش مع الاحتلال، لكن كما ترون الشعب الفلسطيني يتحداها ويعبر عن انحيازه للشهداء ورسالتهم، ويكرمهم كما ينبغي لهم أن يكرموا، لأن مسيرة الكفاح متواصلة، ولا يستطيع أحد ولا قوة نووية أو فاشية قمع إرادة شعب".
بدوره، قال رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، لـ"العربي الجديد": "هذه جنازة رمزية انطلقت لنقول للاحتلال لا لتهديداتكم، وسنبقى نمارس نشاطاتنا الوطنية دفاعاً عن الوطن"، وتابع "شهيدنا خالد ابن سلواد امتزجت دماؤه بدماء شهداء غزة، ليثبت أننا دم واحد وشعب واحد ووطن واحد".
وانطلقت الجنازة بعد أداء صلاة الغائب في ساحة مدرسة وسط البلدة بعد صلاة العصر مباشرة، ووصلت إلى مقبرة الشهداء في البلدة، بمشاركة المئات، الذين هتفوا ممجدين الشهيد خالد النجار، ومؤيدين للمقاومة الفلسطينية. كما أعلن في البلدة الإضراب الشامل اليوم، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها حداداً على روح الشهيد وشهداء فلسطين.
جنازة رمزية للشهيد خالد النجار
وتأتي هذه الفعالية تحدياً لتهديدات الاحتلال لذوي الشهيد بمنع إقامة بيت عزاء له، على غرار منع ذوي الشهيد ياسين ربيع من بلدة المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله، من فتح بيت عزاء، وتهديدهم بحرق مكان إقامته.
وعلم "العربي الجديد" بتهديدات وصلت ذوي الشهيد خالد النجار خلال الجنازة الرمزية، كما اقتحمت قوات الاحتلال البلدة بعد انتهاء الجنازة، واندلعت مواجهات في شوارعها بين الشبان والقوات. وخلال الجنازة الرمزية قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس لـ"العربي الجديد"، تعليقاً على تهديدات الاحتلال ومنع إقامة بيوت عزاء للشهداء من الأسرى المحررين المبعدين إلى غزة، إن "ذلك يعكس سلوك دولة عنصرية فاشية مرتبكة مضطربة وقلقة من كل شيء، تخاف من أن يعبر الشعب الفلسطيني عن انحيازه للأسير والشهيد بما يمثلون في الوعي الجماعي للشعب الفلسطيني".
وتابع فارس: "إسرائيل تعتقد أنها بذلك تستطيع إنتاج شعب آخر يتعايش مع الاحتلال، لكن كما ترون الشعب الفلسطيني يتحداها ويعبر عن انحيازه للشهداء ورسالتهم، ويكرمهم كما ينبغي لهم أن يكرموا، لأن مسيرة الكفاح متواصلة، ولا يستطيع أحد ولا قوة نووية أو فاشية قمع إرادة شعب".
بدوره، قال رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، لـ"العربي الجديد": "هذه جنازة رمزية انطلقت لنقول للاحتلال لا لتهديداتكم، وسنبقى نمارس نشاطاتنا الوطنية دفاعاً عن الوطن"، وتابع "شهيدنا خالد ابن سلواد امتزجت دماؤه بدماء شهداء غزة، ليثبت أننا دم واحد وشعب واحد ووطن واحد".