بإعلان الفائزين فيها، اختتمت مساء اليوم الجمعة، فعاليات الدورة الخامسة عشرة من "الجائزة العربية مصطفى عزّوز لأدب الطفل" التي انطلقت أمس في "مدينة العلوم" بتونس العاصمة، بمشاركة كتّاب وباحثين وأكاديميّين من تونس وعدد من البلدان العربية.
وعادت الجائزة الأُولى في فرع "القصّة الموجّهة للأطفال واليافعين بين 12 و16 سنة" إلى كلّ من أحمد قرني محمد شحاتة من مصر عن رواية "في صدري عصفور"، والثانية إلى علي عبد النبي الزيدي من العراق عن رواية "ما كتبته شهرزاد"، والثالثة إلى وسيم العبّاسي من تونس عن رواية "الأجنحة الورقية". واختيرت الأعمال الفائزة من بين 107 نصّاً مشاركاً.
وفي فئة "جائزة سعاد عفّاس التشجيعية" التي تُمنح للنصوص الحرّة التي يكتبها أطفال وشباب"، عادت الجوائز الثلاث إلى قصص "مغامرات الدبّ الصغير" لسوسن قندوزي و"نوانا" لهمس الزيادي من تونس و"الكوخ" لإيمان ماهر تقلس من سورية. واختيرت الأعمال الفائزة من أصل 13 نصّاً فائزاً.
ويُمثّل "الملتقى العربي لأدب الطفل"، الذي يُقام سنوياً، أبرز الفعاليات التي تُنظَّم في إطار الجائزة. وفي دورته لهذا العام، اختار القائمون عليه موضوع "أدب الطفل ومنظومة القيَم وقضايا البيئة". وفي هذا السياق، لفت محمّد آيت ميهوب، رئيس "منتدى أدب الطفل"، المنظِّم للجائزة، في كلمته الافتتاحية، إلى "ضرورة التوفيق بين المطلبَين القيَمي والجمالي عند الكتابة للأطفال"، مُضيفاً: "إذا رمنا إنقاذ بيئة المستقبل، علينا الاهتمام بالطفل وتوعية المختصّين بأدب الطفل بمختلف الرهانات المطروحة".
تتضمّن برنامج اليوم الأوّل ثلاث جلسات علمية؛ تحدّث في الأُولى كلٌّ من جليلة طريطر من تونس عن "الرهانات القيمية في أدب الطفل/ الناشئة" وأحمد فضل شبلول من المغرب عن "منظومة القيَم في قصص كامل الكيلاني"، بينما ضمّت الجلسة الثانية ثلاث مداخلات؛ هي: "القيم الاجتماعية في عيّنة من روايات اليافعين الفائزة بالجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل: دراسات معجمية إحصائية" لعبد العزيز آيت بها من المغرب، و"جمالية الحلم والقيم الإنسانية في أدب الطفل عند محمد الغزّي" لأصيل الشابّي من تونس، و"النقد الأدبي البيئي: ممارسة تطبيقية في عيّنة منتقاة من قصص الأطفال" لوفاء الشامسي من عُمان.
أمّا الجلسة الثالثة، فتضمّنت أربع مداخلات لباحثين تونسيّين؛ وهي: "في السرد الإيكولوجي الموجَّه للأطفال والشباب" لرضا لبيض، و"المناهج الدراسية في تونس ومدى تأصيلها للتربية البيئية: المرحلة الإعدادية أنموذجاً" لدلال الغربي، و"قراءة في قصّة 'رحلة إلى الأرض' للشاعر محمد الغزّي" لحافظ محفوظ، و"استشراف الكارثة والرهان على العلم في أدب الخيال العلمي لليافعين" لرياض مريحيل. وخُصّص اليوم الثاني لورشات في القراءة والكتابة الأدبية الموجّهة للأطفال من تأطير وتنشيط الكاتبة جميلة الشريف.
وعادت الجائزة الأُولى في فرع "القصّة الموجّهة للأطفال واليافعين بين 12 و16 سنة" إلى كلّ من أحمد قرني محمد شحاتة من مصر عن رواية "في صدري عصفور"، والثانية إلى علي عبد النبي الزيدي من العراق عن رواية "ما كتبته شهرزاد"، والثالثة إلى وسيم العبّاسي من تونس عن رواية "الأجنحة الورقية". واختيرت الأعمال الفائزة من بين 107 نصّاً مشاركاً.
وفي فئة "جائزة سعاد عفّاس التشجيعية" التي تُمنح للنصوص الحرّة التي يكتبها أطفال وشباب"، عادت الجوائز الثلاث إلى قصص "مغامرات الدبّ الصغير" لسوسن قندوزي و"نوانا" لهمس الزيادي من تونس و"الكوخ" لإيمان ماهر تقلس من سورية. واختيرت الأعمال الفائزة من أصل 13 نصّاً فائزاً.
ويُمثّل "الملتقى العربي لأدب الطفل"، الذي يُقام سنوياً، أبرز الفعاليات التي تُنظَّم في إطار الجائزة. وفي دورته لهذا العام، اختار القائمون عليه موضوع "أدب الطفل ومنظومة القيَم وقضايا البيئة". وفي هذا السياق، لفت محمّد آيت ميهوب، رئيس "منتدى أدب الطفل"، المنظِّم للجائزة، في كلمته الافتتاحية، إلى "ضرورة التوفيق بين المطلبَين القيَمي والجمالي عند الكتابة للأطفال"، مُضيفاً: "إذا رمنا إنقاذ بيئة المستقبل، علينا الاهتمام بالطفل وتوعية المختصّين بأدب الطفل بمختلف الرهانات المطروحة".
تتضمّن برنامج اليوم الأوّل ثلاث جلسات علمية؛ تحدّث في الأُولى كلٌّ من جليلة طريطر من تونس عن "الرهانات القيمية في أدب الطفل/ الناشئة" وأحمد فضل شبلول من المغرب عن "منظومة القيَم في قصص كامل الكيلاني"، بينما ضمّت الجلسة الثانية ثلاث مداخلات؛ هي: "القيم الاجتماعية في عيّنة من روايات اليافعين الفائزة بالجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل: دراسات معجمية إحصائية" لعبد العزيز آيت بها من المغرب، و"جمالية الحلم والقيم الإنسانية في أدب الطفل عند محمد الغزّي" لأصيل الشابّي من تونس، و"النقد الأدبي البيئي: ممارسة تطبيقية في عيّنة منتقاة من قصص الأطفال" لوفاء الشامسي من عُمان.
أمّا الجلسة الثالثة، فتضمّنت أربع مداخلات لباحثين تونسيّين؛ وهي: "في السرد الإيكولوجي الموجَّه للأطفال والشباب" لرضا لبيض، و"المناهج الدراسية في تونس ومدى تأصيلها للتربية البيئية: المرحلة الإعدادية أنموذجاً" لدلال الغربي، و"قراءة في قصّة 'رحلة إلى الأرض' للشاعر محمد الغزّي" لحافظ محفوظ، و"استشراف الكارثة والرهان على العلم في أدب الخيال العلمي لليافعين" لرياض مريحيل. وخُصّص اليوم الثاني لورشات في القراءة والكتابة الأدبية الموجّهة للأطفال من تأطير وتنشيط الكاتبة جميلة الشريف.