اعتقلت الشرطة الأميركية محتجّين على الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة من جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز بعدما طوّقت عناصر مكافحة الشغب عدداً من هؤلاء، علماً أنّهم عمدوا إلى شبك أيديهم بعضها ببعض. فقد حاول المحتجون التصدّي لمحاولات إزالة مخيّم أقاموه تضامناً مع الفلسطينيين وتنديداً بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحقّهم في القطاع المحاصر، وكذلك حواجز نصبوها أدّت إلى إغلاق المدخل الرئيسي للجامعة هذا الأسبوع.
وقد أفادت إدارة جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز بأنّ أشخاصاً كثيرين اعتُقلوا اليوم الجمعة، في حين أظهر تسجيل فيديو ضباطاً وهم يطالبون المحتجين بإخلاء موقع الاحتجاج، قبل أن يزيلوا لافتات وجزءاً من الحاجز المنصوب، بحسب ما ذكرت قنوات إخبارية محلية. وبحسب وكالة أسوشييتد برس، يبدو أنّ اشتباكاً وقع بين الشرطة والمحتجين، من دون أن يُعرَف ما إذا كانت ثمّة إصابات. يُذكر أنّ في تلك الأثناء، كانت جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز تنظّم الدراسة عن بُعد.
وقال المتحدث باسم جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز سكوت هيرنانديز جيسون، في بيان صادر اليوم الجمعة، إنّ المشاركين في المخيم الاحتجاجي تلقّوا على مدى أسابيع تعليمات واضحة ومتكرّرة لإزالة المخيم والتوقّف عن عرقلة الوصول إلى مواقع عدّة تابعة للجامعة، وإلى الجامعة بحدّ ذاتها. أضاف أنّ "هؤلاء أُخطروا بأنّ ممارساتهم غير قانونية وغير آمنة. وهذا الصباح كذلك، تلقّوا تحذيرات من قوّة إنفاذ القانون لمغادرة المكان والتفرّق من أجل تجنّب الاعتقال"، مشيراً بقوله: "للأسف، فإنّ كثيرين رفضوا العمل بهذا التوجيه واعتُقل عدد من الأفراد".
وأمس الخميس، دعا مسؤولون في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز "المحتجين إلى إعادة فتح مدخل الجامعة كاملاً على الفور، والعودة إلى الاحتجاج بطريقة تتوافق مع قيم مجتمعنا وقانون سلوك طلابنا". وشدّد هؤلاء المسؤولون على أنّ "منع الوصول إلى الدراسة لا يُدرَج في إطار حرية تعبير". أتى ذلك في حين كان طلاب الدراسات العليا المنتسبون إلى جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز يواصلون إضرابهم الذي بدأوه الأسبوع الماضي، اعتراضاً على تعامل الجامعة مع المحتجين المؤيدين للفلسطينيين.
تجدر الإشارة إلى أنّ مخيمات الطلاب الاحتجاجية على الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة انتشرت في جامعات الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا ودول أخرى، في الأسابيع الأخيرة، وقد طالب المحتجون في خلالها جامعاتهم بالتوقّف عن التعامل مع إسرائيل من خلال سحب الاستثمارات أو مع الشركات التي تدعم حربها على قطاع غزة. وفي هذه الاحتجاجات التي توسّعت منذ اعتصام 18 إبريل/ نيسان الماضي في جامعة كولومبيا في نيويورك، يسعى المنظّمون والمشاركون لتكثيف الدعوات إلى إنهاء حرب إسرائيل على قطاع غزة، وقد وصفوها بأنّها إبادة جماعية بحقّ الفلسطينيين.
وأمس الخميس، فكّكت الشرطة الأميركية مخيماً طالبياً تضامنياً مع الفلسطينيين في جامعة واين ستيت بمدينة ديترويت في ولاية ميشيغن، علماً أنّه كان قد أقيم في الأسبوع الماضي على مساحة خضراء بالقرب من مكتبة الجامعة. وفي خلال عملية التفكيك هذه، اعتقلت القوى الأمنية ما لا يقلّ عن 12 شخصاً.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
وقد أفادت إدارة جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز بأنّ أشخاصاً كثيرين اعتُقلوا اليوم الجمعة، في حين أظهر تسجيل فيديو ضباطاً وهم يطالبون المحتجين بإخلاء موقع الاحتجاج، قبل أن يزيلوا لافتات وجزءاً من الحاجز المنصوب، بحسب ما ذكرت قنوات إخبارية محلية. وبحسب وكالة أسوشييتد برس، يبدو أنّ اشتباكاً وقع بين الشرطة والمحتجين، من دون أن يُعرَف ما إذا كانت ثمّة إصابات. يُذكر أنّ في تلك الأثناء، كانت جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز تنظّم الدراسة عن بُعد.
وقال المتحدث باسم جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز سكوت هيرنانديز جيسون، في بيان صادر اليوم الجمعة، إنّ المشاركين في المخيم الاحتجاجي تلقّوا على مدى أسابيع تعليمات واضحة ومتكرّرة لإزالة المخيم والتوقّف عن عرقلة الوصول إلى مواقع عدّة تابعة للجامعة، وإلى الجامعة بحدّ ذاتها. أضاف أنّ "هؤلاء أُخطروا بأنّ ممارساتهم غير قانونية وغير آمنة. وهذا الصباح كذلك، تلقّوا تحذيرات من قوّة إنفاذ القانون لمغادرة المكان والتفرّق من أجل تجنّب الاعتقال"، مشيراً بقوله: "للأسف، فإنّ كثيرين رفضوا العمل بهذا التوجيه واعتُقل عدد من الأفراد".
وأمس الخميس، دعا مسؤولون في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز "المحتجين إلى إعادة فتح مدخل الجامعة كاملاً على الفور، والعودة إلى الاحتجاج بطريقة تتوافق مع قيم مجتمعنا وقانون سلوك طلابنا". وشدّد هؤلاء المسؤولون على أنّ "منع الوصول إلى الدراسة لا يُدرَج في إطار حرية تعبير". أتى ذلك في حين كان طلاب الدراسات العليا المنتسبون إلى جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز يواصلون إضرابهم الذي بدأوه الأسبوع الماضي، اعتراضاً على تعامل الجامعة مع المحتجين المؤيدين للفلسطينيين.
تجدر الإشارة إلى أنّ مخيمات الطلاب الاحتجاجية على الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة انتشرت في جامعات الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا ودول أخرى، في الأسابيع الأخيرة، وقد طالب المحتجون في خلالها جامعاتهم بالتوقّف عن التعامل مع إسرائيل من خلال سحب الاستثمارات أو مع الشركات التي تدعم حربها على قطاع غزة. وفي هذه الاحتجاجات التي توسّعت منذ اعتصام 18 إبريل/ نيسان الماضي في جامعة كولومبيا في نيويورك، يسعى المنظّمون والمشاركون لتكثيف الدعوات إلى إنهاء حرب إسرائيل على قطاع غزة، وقد وصفوها بأنّها إبادة جماعية بحقّ الفلسطينيين.
وأمس الخميس، فكّكت الشرطة الأميركية مخيماً طالبياً تضامنياً مع الفلسطينيين في جامعة واين ستيت بمدينة ديترويت في ولاية ميشيغن، علماً أنّه كان قد أقيم في الأسبوع الماضي على مساحة خضراء بالقرب من مكتبة الجامعة. وفي خلال عملية التفكيك هذه، اعتقلت القوى الأمنية ما لا يقلّ عن 12 شخصاً.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)