- بادئ الموضوع
- #1
هيلاريون هيجي يعلن إسلامه
هُرعت مواقع التواصل الاجتماعي وصفحاتها المسيحية معلنة جام غضبها وعظيم حزنها وأسفها الشديد لخبر إسلام القس والراهب الأمريكي هيلاريون هيجي والذي أعلن سبق معرفته بالإسلام لأمدٍ طويل وزمن بعيد وأنه قد آن الأوان لاعتناقه الدين الحق وأنه لم يكن أمامه غير الإقرار بأنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، داعيًا أقربائه وكل من كان ذا صلة به إلى الإسلام .
من هو هيلاريون هيجي
إنه هيلاريون هيجي الأمريكي الذي ظل مسيحيًا وكاهنا وراهبًا في الكنيسة الكاثوليكية حتى العِقد الرابع من عمره ثم منّ الله عليه بأعظم نعمة وهي نعمة الإسلام وأصبح اسمه سعيد عبد اللطيف .
وقد كان هلاريون من أشهر رجال الديانة المسيحية الكاثوليكية في الولايات المتحدة الأمريكية ،وهو الذي دأب على شن حملات متتالية ومنتظمة على الإسلام ، فإذا به بين ليلة وضحاها يغدو من أشهر شخصيات العالم الإسلامي بعد اعتناقه الإسلام .
وقد كان هلاريون من أشهر رجال الديانة المسيحية الكاثوليكية في الولايات المتحدة الأمريكية ،وهو الذي دأب على شن حملات متتالية ومنتظمة على الإسلام ، فإذا به بين ليلة وضحاها يغدو من أشهر شخصيات العالم الإسلامي بعد اعتناقه الإسلام .
حيثيات إسلامه
فقد أعلنها هيلاريون أنه لم يكن لديه خيار آخر إلا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وأنه لا يستقيم للمرء - قاصدًا نفسه - أن يكون كاهنًا وراهبًا في العلن ومسلمًا بشكل خاص بعد ما تغيرت قناعاته ومعتقداته جذريًا .
ومضى هيلاريون في بيان حيثيات إسلامه فذكر أن الإسلام هو الخضوع الكامل والاستسلام لإرادة الخالق وحده دون سواه وهذا عين ما نزلت به شرائع الله على رسله جميعا من عهد آدم إلى إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وصدق الله العظيم إذ يقول " أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم ، وممن حملنا مع نوح ، ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا ، إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدًا وبُكيا " .
فليس في الاسلام ثمة استسلام لأي إنسان أيما كانت صفته ، صالحا كان أو قديسا ، فالحكم لله وحده لا شريك له ولا ند له ، تعالى الله عما يشركون .
وما يزال الإسلام يغزو قلوبًا وصدورًا شرحها له ليفجر فيها نوره وليحقق قوله تعالى " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {التوبة: ٣٣} .
وليحقق قوله صلى الله عليه وسلم " يبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر، إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزًّا يعز الله به الإسلام، وذلًّا يذل الله به الكفر" .
فاللهم انصر وأعز الإسلام والمسلمين وأعل بفضلك كلمتي الحق والدين وارفع راية الإسلام واهد الناس أجمعين إنك ولي ذلك والقادر عليه .
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
ومضى هيلاريون في بيان حيثيات إسلامه فذكر أن الإسلام هو الخضوع الكامل والاستسلام لإرادة الخالق وحده دون سواه وهذا عين ما نزلت به شرائع الله على رسله جميعا من عهد آدم إلى إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وصدق الله العظيم إذ يقول " أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم ، وممن حملنا مع نوح ، ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا ، إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدًا وبُكيا " .
فليس في الاسلام ثمة استسلام لأي إنسان أيما كانت صفته ، صالحا كان أو قديسا ، فالحكم لله وحده لا شريك له ولا ند له ، تعالى الله عما يشركون .
وما يزال الإسلام يغزو قلوبًا وصدورًا شرحها له ليفجر فيها نوره وليحقق قوله تعالى " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {التوبة: ٣٣} .
وليحقق قوله صلى الله عليه وسلم " يبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر، إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزًّا يعز الله به الإسلام، وذلًّا يذل الله به الكفر" .
فاللهم انصر وأعز الإسلام والمسلمين وأعل بفضلك كلمتي الحق والدين وارفع راية الإسلام واهد الناس أجمعين إنك ولي ذلك والقادر عليه .
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .