تزامناً مع إصدار محكمة العدل الدولية أمراً بوقف اجتياح رفح، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على المدينة وعلى مناطق متفرقة في القطاع المحاصر، مع دخول حرب غزة يومها الـ231.
ووسع جيش الاحتلال عمليته في جباليا، شمالي قطاع غزة، وسط حركة نزوح كبيرة، لا سيما من منطقة الفاخورة. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشال جثث ثلاثة من المحتجزين في قطاع غزة خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، الليلة الماضية، في جباليا، مشيراً إلى أن الثلاثة قتلوا خلال هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. كما تقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، وحاصرت عدداً من الطواقم الطبية والجرحى الذين لم يستطيعوا مغادرة المستشفى.
وفي ظل القصف، حذر مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، من توقف تقديم خدماته الطبية بسبب عدم توريد الوقود إليه، معتبراً أن ذلك يعني "حكماً بالإعدام" على 1200 مريض وجريح يعالجون فيه، بينهم 600 مريض فشل كلوي، مناشداً المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية توريد 50 ألف لتر من الوقود إليه خلال الساعات القادمة قبل وقوع الكارثة الصحية بحق مئات المرضى والجرحى.
وفي رفح يواصل جيش الاحتلال توسيع عملياته البرية إلى عمق المدينة، حيث يقترب من اقتحام الأماكن المكتظة، في ظل تواصل إغلاق معبر رفح، وهو المنفذ الوحيد لحركة الجرحى والمرضى باتجاه مراكز العلاج في الخارج.
على الصعيد السياسي، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن مجلس إدارة الحرب أوعز في جلسته التي عُقدت ليلة الأربعاء إلى فريق المفاوضات الإسرائيلي باستئناف الاتصالات في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل مع "حماس" من خلال الوسطاء.
ووسع جيش الاحتلال عمليته في جباليا، شمالي قطاع غزة، وسط حركة نزوح كبيرة، لا سيما من منطقة الفاخورة. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشال جثث ثلاثة من المحتجزين في قطاع غزة خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، الليلة الماضية، في جباليا، مشيراً إلى أن الثلاثة قتلوا خلال هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. كما تقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، وحاصرت عدداً من الطواقم الطبية والجرحى الذين لم يستطيعوا مغادرة المستشفى.
وفي ظل القصف، حذر مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، من توقف تقديم خدماته الطبية بسبب عدم توريد الوقود إليه، معتبراً أن ذلك يعني "حكماً بالإعدام" على 1200 مريض وجريح يعالجون فيه، بينهم 600 مريض فشل كلوي، مناشداً المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية توريد 50 ألف لتر من الوقود إليه خلال الساعات القادمة قبل وقوع الكارثة الصحية بحق مئات المرضى والجرحى.
وفي رفح يواصل جيش الاحتلال توسيع عملياته البرية إلى عمق المدينة، حيث يقترب من اقتحام الأماكن المكتظة، في ظل تواصل إغلاق معبر رفح، وهو المنفذ الوحيد لحركة الجرحى والمرضى باتجاه مراكز العلاج في الخارج.
على الصعيد السياسي، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن مجلس إدارة الحرب أوعز في جلسته التي عُقدت ليلة الأربعاء إلى فريق المفاوضات الإسرائيلي باستئناف الاتصالات في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل مع "حماس" من خلال الوسطاء.