حسم التعادل السلبي الشوط الأول من نهائي دوري أبطال أوروبا، بين بوروسيا دورتموند الألماني، وريال مدريد الإسباني، في ملعب ويمبلي بلندن، رغم كثرة الفرص، التي أتيحت للفريق الألماني، بشكل خاص، في أول 45 دقيقة، من النهائي المثير.
وقد طالب فريق بوروسيا دورتموند بركلة جزاء، في منتصف الشوط الأول، إثر سقوط مهاجمه كريم أديمي، بعد تدخل من مدافع ريال مدريد، فيرلاند ميندي، غير أن الحكم أمر باستمرار اللعب، في قرار دعمه خبير التحكيم في "العربي الجديد" جمال الشريف.
وقال الحكم الدولي السابق عن تلك اللعبة: "في الدقيقة 30، تحرك اللاعبان إلى الكرة التي أصبحت قريبة منهما، وكانا في مجال منافسة، وحدث احتكاك على مستوى الكتف، وهو احتكاك مشروع، وكل واحد منهما يتحرك بالاتجاه الذي يراه مناسباً، للوصول إلى الكرة، وحدث تماس على مستوى الساقين من الجانب، أثناء التحرك لاستقبال الكرة، وهو تلامس لا يرتقي إلى مستوى المخالفة، نتيجة تحرك اللاعبين ولم يرتكب أي لاعب مخالفة في اتجاه الآخر".
وتابع الشريف قائلاً: "قفز أديمي بكلتا القدمين، وحاول أن يصل بمشط قدمه اليسرى إلى الكرة، ولكنه فشل في الوصول إليها، وعملية القفز تمت أثناء المنافسة على الكرة، وبالتأكيد لن يبقى اللاعب ثابتاً، وعندما فقد الأمل في الوصول إلى الكرة فكر في عملية السقوط، لأن الأمر كان محسوماً، وقرار الحكم، الذي كان قريباً، كان صحيحاً لعدم وجود مخالفة، إذ كان الاحتكاك شرعياً، وعملية السقوط كانت طبيعية في غياب الدفاع نهائياً".
وسجّل النادي الألماني، هدفاً، في الدقائق الأخيرة من المواجهة، غير أن الحكم ألغاه، مُعتبراً أن المهاجم كان متسللاً، وهو قرار أيده جمال الشريف، الذي قال عن الهدف المُلغى: "كان لاعب دورتموند، فولكبارغ، في موقف تسلل واضح، عند لُعبت الكرة إليه، في اللحظة الحاسمة، إذ كان مُتقدماً على ثاني آخر مدافع من ريال مدريد، روديغير، وقد احتفظ الحكم المساعد بقراره، برفع رايته مشيراً إلى وجود حالة تسلل، وكان قراره صحيحاً، والهدف لم يكن شرعياً، لوجود حالة تسلل".
وقد طالب فريق بوروسيا دورتموند بركلة جزاء، في منتصف الشوط الأول، إثر سقوط مهاجمه كريم أديمي، بعد تدخل من مدافع ريال مدريد، فيرلاند ميندي، غير أن الحكم أمر باستمرار اللعب، في قرار دعمه خبير التحكيم في "العربي الجديد" جمال الشريف.
وقال الحكم الدولي السابق عن تلك اللعبة: "في الدقيقة 30، تحرك اللاعبان إلى الكرة التي أصبحت قريبة منهما، وكانا في مجال منافسة، وحدث احتكاك على مستوى الكتف، وهو احتكاك مشروع، وكل واحد منهما يتحرك بالاتجاه الذي يراه مناسباً، للوصول إلى الكرة، وحدث تماس على مستوى الساقين من الجانب، أثناء التحرك لاستقبال الكرة، وهو تلامس لا يرتقي إلى مستوى المخالفة، نتيجة تحرك اللاعبين ولم يرتكب أي لاعب مخالفة في اتجاه الآخر".
وتابع الشريف قائلاً: "قفز أديمي بكلتا القدمين، وحاول أن يصل بمشط قدمه اليسرى إلى الكرة، ولكنه فشل في الوصول إليها، وعملية القفز تمت أثناء المنافسة على الكرة، وبالتأكيد لن يبقى اللاعب ثابتاً، وعندما فقد الأمل في الوصول إلى الكرة فكر في عملية السقوط، لأن الأمر كان محسوماً، وقرار الحكم، الذي كان قريباً، كان صحيحاً لعدم وجود مخالفة، إذ كان الاحتكاك شرعياً، وعملية السقوط كانت طبيعية في غياب الدفاع نهائياً".
وسجّل النادي الألماني، هدفاً، في الدقائق الأخيرة من المواجهة، غير أن الحكم ألغاه، مُعتبراً أن المهاجم كان متسللاً، وهو قرار أيده جمال الشريف، الذي قال عن الهدف المُلغى: "كان لاعب دورتموند، فولكبارغ، في موقف تسلل واضح، عند لُعبت الكرة إليه، في اللحظة الحاسمة، إذ كان مُتقدماً على ثاني آخر مدافع من ريال مدريد، روديغير، وقد احتفظ الحكم المساعد بقراره، برفع رايته مشيراً إلى وجود حالة تسلل، وكان قراره صحيحاً، والهدف لم يكن شرعياً، لوجود حالة تسلل".