صدر، عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" و"معهد الدوحة للدراسات العليا"، العدد الثامن (المجلد الرابع/ ربيع 2024) من دورية "حِكامة" التي تُعنى بالإدارة العامة والسياسات العامة، وتصدر مرتين في العام.
تضمّن العدد ست دراسات، هي: "تعطيل آلية إنذار الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية بشأن فلسطين" لعائشة البصري، التي استنتجت أن أسباب تعطل الآلية في فلسطين عموماً، وغزة تحديدًا، تتلخص في خمسة عوامل رئيسة؛ وهي: عدم استقلالية آلية الإنذار المبكر وخضوعها لسلطة الأمين العام؛ وغياب لجنة خبراء مستقلة تراقب عمل المستشار الخاص واستقلاليته؛ وخضوع الأمين العام لضغوط إسرائيل وحلفائها؛ وعدم ربط مسؤولية منع الإبادة بالمساءلة؛ وتقصير السلطة الفلسطينية والدول العربية تجاه تفعيل الآلية في حالة فلسطين، في مقابل نجاح إسرائيل وحلفائها في تسخير آلية الإنذار المبكر لمكافحة ما يسمى "معاداة الساميّة الجديدة" الهادفة إلى إسكات أي انتقاد لسياسات إسرائيل وممارساتها.
"الشراكات بين القطاعين العام والخاص في السودان: الفرص والتحديات" عنوان دراسة منجد عبد الله وتامر قرموط، التي خلصت إلى أنّ السودان له فرصٌ واعدة لإقامة مشاريع الشراكة، وبخاصة في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية، إضافةً إلى قطاعات التعدين والسياحة والطاقة المتجددة.
أما دراسة "صراع التكيف: حالة مواليد السعودية الفلسطينيين من جيل الألفيّة العائدين إلى الأردن" لعبد الله أبو لوز، فتبحث في واحدة من السياسات التي اعتمدتها الحكومة السعودية منذ تموز/ يوليو 2017، والمتمثلة في فرض حزمة ضرائب جديدة على مرافقي العمالة الوافدة، وأثرها في الجالية الفلسطينية المقيمة في المملكة العربية السعودية، ولا سيما الفلسطينيين من جيل الألفية المولودين في السعودية، والذين ينتمون إلى الجيلين الثاني والثالث من الأسر الفلسطينية المهاجرة للعمل.
وأكدت دراسة "الاستدامة المالية للقطاع الثالث في دولة قطر من خلال الاستثمار العام المباشر" للعنود المري وموسى علاية، أن الاستثمار الموجه آلية مناسبة لتحسين فاعلية القطاع الثالث، وهو باب لعقد شراكة قوية بين القطاعين الحكومي والخاص، وأن هذه الشراكة تؤتي ثمارها المرجوّة إن التزمت مبادئ واضحة على رأسها الحوكمة والثقة والشفافية.
وتهدف دراسة "نيوليبرالية في سياق استعماري: الاقتصاد الفلسطيني في ظل الاستعمار الاستيطاني الصهيوني - قراءة نقدية" لأشرف عثمان بدر، إلى الاشتباك نقديًّا مع الادعاءات المنطلقة من الاقتصاد السياسي التي ترى أن السلطة الفلسطينية ذات توجه نيوليبرالي، وتتساءل عن مدى دقة هذه المقولة.
وتسلّط دراسة "استثمار الرياضة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة: حالة القطاع الإنساني والتنموي القطري بعد كأس العالم" لمنى هداية الضوء على أحد مقاصد استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، المتمثل بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية الطويلة المدى المنصوص عليها في "رؤية قطر الوطنية 2030"، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي وثّقته قطر بتعهدات طموحة بجعل البطولة "الأكثر استدامة في تاريخ اللعبة".
وفي باب مراجعات وعروض كتب، قدّمت هيئة تحرير الدورية عرضًا لتقرير "صياغة استراتيجية الذكاء الاصطناعي للقيادات الحكومية: هل لدى وكالتك استراتيجية شاملة للذكاء الاصطناعي؟" وعرضًا لكتاب "مقاومة الهيمنة في فلسطين: آليات وتقنيات السيطرة والحالة الكولونيالية والاستعمار الاستيطاني"، من تحرير علاء الترتير وتيموثي سيدل وطارق دعنا.
تضمّن العدد ست دراسات، هي: "تعطيل آلية إنذار الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية بشأن فلسطين" لعائشة البصري، التي استنتجت أن أسباب تعطل الآلية في فلسطين عموماً، وغزة تحديدًا، تتلخص في خمسة عوامل رئيسة؛ وهي: عدم استقلالية آلية الإنذار المبكر وخضوعها لسلطة الأمين العام؛ وغياب لجنة خبراء مستقلة تراقب عمل المستشار الخاص واستقلاليته؛ وخضوع الأمين العام لضغوط إسرائيل وحلفائها؛ وعدم ربط مسؤولية منع الإبادة بالمساءلة؛ وتقصير السلطة الفلسطينية والدول العربية تجاه تفعيل الآلية في حالة فلسطين، في مقابل نجاح إسرائيل وحلفائها في تسخير آلية الإنذار المبكر لمكافحة ما يسمى "معاداة الساميّة الجديدة" الهادفة إلى إسكات أي انتقاد لسياسات إسرائيل وممارساتها.
"الشراكات بين القطاعين العام والخاص في السودان: الفرص والتحديات" عنوان دراسة منجد عبد الله وتامر قرموط، التي خلصت إلى أنّ السودان له فرصٌ واعدة لإقامة مشاريع الشراكة، وبخاصة في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية، إضافةً إلى قطاعات التعدين والسياحة والطاقة المتجددة.
تضمّنت الدورية التي تصدر مرتين في العام، ستّ دراسات إلى جانب مراجعات وعروض كتب
أما دراسة "صراع التكيف: حالة مواليد السعودية الفلسطينيين من جيل الألفيّة العائدين إلى الأردن" لعبد الله أبو لوز، فتبحث في واحدة من السياسات التي اعتمدتها الحكومة السعودية منذ تموز/ يوليو 2017، والمتمثلة في فرض حزمة ضرائب جديدة على مرافقي العمالة الوافدة، وأثرها في الجالية الفلسطينية المقيمة في المملكة العربية السعودية، ولا سيما الفلسطينيين من جيل الألفية المولودين في السعودية، والذين ينتمون إلى الجيلين الثاني والثالث من الأسر الفلسطينية المهاجرة للعمل.
وأكدت دراسة "الاستدامة المالية للقطاع الثالث في دولة قطر من خلال الاستثمار العام المباشر" للعنود المري وموسى علاية، أن الاستثمار الموجه آلية مناسبة لتحسين فاعلية القطاع الثالث، وهو باب لعقد شراكة قوية بين القطاعين الحكومي والخاص، وأن هذه الشراكة تؤتي ثمارها المرجوّة إن التزمت مبادئ واضحة على رأسها الحوكمة والثقة والشفافية.
وتهدف دراسة "نيوليبرالية في سياق استعماري: الاقتصاد الفلسطيني في ظل الاستعمار الاستيطاني الصهيوني - قراءة نقدية" لأشرف عثمان بدر، إلى الاشتباك نقديًّا مع الادعاءات المنطلقة من الاقتصاد السياسي التي ترى أن السلطة الفلسطينية ذات توجه نيوليبرالي، وتتساءل عن مدى دقة هذه المقولة.
وتسلّط دراسة "استثمار الرياضة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة: حالة القطاع الإنساني والتنموي القطري بعد كأس العالم" لمنى هداية الضوء على أحد مقاصد استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، المتمثل بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية الطويلة المدى المنصوص عليها في "رؤية قطر الوطنية 2030"، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي وثّقته قطر بتعهدات طموحة بجعل البطولة "الأكثر استدامة في تاريخ اللعبة".
وفي باب مراجعات وعروض كتب، قدّمت هيئة تحرير الدورية عرضًا لتقرير "صياغة استراتيجية الذكاء الاصطناعي للقيادات الحكومية: هل لدى وكالتك استراتيجية شاملة للذكاء الاصطناعي؟" وعرضًا لكتاب "مقاومة الهيمنة في فلسطين: آليات وتقنيات السيطرة والحالة الكولونيالية والاستعمار الاستيطاني"، من تحرير علاء الترتير وتيموثي سيدل وطارق دعنا.