أحاديث الاستسقاء بالأنواء

طباعة الموضوع

helper

طاقم الإدارة
19 ماي 2024
5,149
11
38
  • بادئ الموضوع
  • المشرف
  • #1

تصحيح العنوان أحاديث الاستسقاء بالأنواء

باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء
قول الله تعالى: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ [الواقعة: 82].
وعن أبي مالك الأشعري ïپ´ أن رسول الله ï·؛ قال: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة.
وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب رواه مسلم.
ولهما عن زيد بن خالد ïپ´ قال: "صلى لنا رسول الله ï·؛ صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب.
ولهما من حديث ابن عباس بمعناه، وفيه: "قال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا، فأنزل الله هذه الآيات: فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ إلى قوله: تُكَذِّبُونَ [الواقعة: 75-82].