أدى 40 ألف مصل، اليوم الأحد، صلاة عيد الأضحى المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك رغم تضييقات الاحتلال الصهيوني والاعتداء على المصلين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال اعتدت اليوم على المصلين وهم في طريقهم إلى المسجد الأقصى وأثناء خروجهم منه ومنعت العشرات من الدخول لأداء صلاة العيد.
وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة العيد في ظل الإغلاق المشدد على المصلين ومنع الآلاف من الدخول.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في ساعات الصباح الباكر باحات المسجد الأقصى ودققت في هويات المصلين المتواجدين بداخله وعرقلت حركة المصلين ومنعت عددا كبيرا من الشبان من الدخول ما حدا بهم إلى الصلاة خارج أبوابه.
كما أدى ثمانية آلاف مصل اليوم صلاة العيد في الحرم الإبراهيمي الشريف في ظل التشديدات وعراقيل الاحتلال المفروضة على الحرم ومحيطه.
وأوضح مدير أوقاف الخليل إن الآلاف وصلوا إلى الحرم الإبراهيمي وساحاته الخارجية لأداة صلاة العيد رغم تضييقات الاحتلال.
وقال أن قوات الاحتلال عززت من انتشارها في محيط الحرم وعلى بواباته الرئيسية والحواجز المنتشرة في محيطه وقامت بالتدقيق في بطاقات المواطنين وأخضعت عددا منهم للتفتيش الجسدي.
ومنذ عام 1994 فرض الاحتلال الصهيوني تقسيما على الحرم الإبراهيمي بواقع 63 بالمائة لليهود و37 بالمائة للمسلمين، بعد أن ارتكب أحد المستوطنين مجزرة بإطلاقه النار على مصلين في شهر رمضان من ذلك العام ما أدى إلى استشهاد 29 فلسطينيا.
ويفتح الاحتلال الحرم بشكل كامل أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة 27 منه، وصلاة عيدي الفطر والأضحى، وذكرى ليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي الشريف، ورأس السنة الهجرية.
ويقع الحرم في البلدة القديمة من الخليل الخاضعة لسيطرة الاحتلال الصهيوني الكاملة ويضم أضرحة الأنبياء إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم السلام.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال اعتدت اليوم على المصلين وهم في طريقهم إلى المسجد الأقصى وأثناء خروجهم منه ومنعت العشرات من الدخول لأداء صلاة العيد.
وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة العيد في ظل الإغلاق المشدد على المصلين ومنع الآلاف من الدخول.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في ساعات الصباح الباكر باحات المسجد الأقصى ودققت في هويات المصلين المتواجدين بداخله وعرقلت حركة المصلين ومنعت عددا كبيرا من الشبان من الدخول ما حدا بهم إلى الصلاة خارج أبوابه.
كما أدى ثمانية آلاف مصل اليوم صلاة العيد في الحرم الإبراهيمي الشريف في ظل التشديدات وعراقيل الاحتلال المفروضة على الحرم ومحيطه.
وأوضح مدير أوقاف الخليل إن الآلاف وصلوا إلى الحرم الإبراهيمي وساحاته الخارجية لأداة صلاة العيد رغم تضييقات الاحتلال.
وقال أن قوات الاحتلال عززت من انتشارها في محيط الحرم وعلى بواباته الرئيسية والحواجز المنتشرة في محيطه وقامت بالتدقيق في بطاقات المواطنين وأخضعت عددا منهم للتفتيش الجسدي.
ومنذ عام 1994 فرض الاحتلال الصهيوني تقسيما على الحرم الإبراهيمي بواقع 63 بالمائة لليهود و37 بالمائة للمسلمين، بعد أن ارتكب أحد المستوطنين مجزرة بإطلاقه النار على مصلين في شهر رمضان من ذلك العام ما أدى إلى استشهاد 29 فلسطينيا.
ويفتح الاحتلال الحرم بشكل كامل أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة 27 منه، وصلاة عيدي الفطر والأضحى، وذكرى ليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي الشريف، ورأس السنة الهجرية.
ويقع الحرم في البلدة القديمة من الخليل الخاضعة لسيطرة الاحتلال الصهيوني الكاملة ويضم أضرحة الأنبياء إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم السلام.
ظهرت المقالة فلسطين: 40 ألف مصل فلسطيني يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى أولاً على المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري.