أفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن الخطة التي دعمها الرئيس الأميركي جو بايدن لإنهاء الحرب على غزة. واجتمع كابينت الحرب الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الأحد لإجراء "محادثات حاسمة" بشأن الاتفاق المحتمل مع حماس، لكن مسؤولين مقربين من نتنياهو أوضحوا أن أي اتفاق لوقف الحرب بشكل دائم في غزة لن يكون مقبولا.
ونقلت فايننشال تايمز، الأحد، عن مصادر مطلعة أن إسرائيل في عهد نتنياهو لن تقبل بإنهاء الحرب "حتى تتحقق جميع أهداف الحرب". وأكدت مصادر لـ"فايننشال تايمز" أن محتوى خطاب بايدن كان "مفاجأة كبيرة للحكومة الإسرائيلية"، رغم أن تقارير إسرائيلية أفادت سابقًا بأن نتنياهو، وكذلك الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بني غانتس، كانا على علم مسبق بأن بايدن سيتحدث عن صفقة التبادل في خطابه.
وفي السياق، نقلت القناة "13" الإسرائيلية عن مسؤولين أن هناك مخاوف من ألا يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الاستمرار بصفقة التبادل مع "حماس" بسبب قلقه على مستقبله السياسي. كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد شركاءه في الائتلاف بعدم وقف الحرب، مشدداً على أن فرص التوصل إلى اتفاق "منخفضة جدا".
والأحد، أكد مساعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قبلت الاتفاق الذي دفع به الرئيس الأميركي جو بايدن لإنهاء الحرب على غزة، لكنه وصفه في الوقت ذاته بأنه "معيب" وفي حاجة إلى المزيد من العمل.
وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، قال كبير مستشاري نتنياهو للسياسة الخارجية أوفير فولك إن اقتراح بايدن هو "صفقة وافقنا عليها.. إنها ليست اتفاقاً جيداً، لكننا نريد بشدة إطلاق سراح الرهائن، جميعهم". وأردف: "هناك الكثير من التفاصيل التي يتعين العمل عليها"، مضيفاً أن الشروط الإسرائيلية، بما في ذلك "الإفراج عن الرهائن وتدمير حماس... لم تتغير".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد كشف في خطاب له، الجمعة، أنّ إسرائيل تقدمت بمقترح جديد من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب على غزة، موضحاً أن المقترح هو خريطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين. كما يشمل المقترح عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم. ودعا الرئيس الأميركي، في خطابه، الأطراف كافة إلى الموافقة على المقترح، وقال إنّ "رفض حماس المقترح الإسرائيلي الجديد سيعني أن إسرائيل ستواصل الحرب في غزة".
ونقلت فايننشال تايمز، الأحد، عن مصادر مطلعة أن إسرائيل في عهد نتنياهو لن تقبل بإنهاء الحرب "حتى تتحقق جميع أهداف الحرب". وأكدت مصادر لـ"فايننشال تايمز" أن محتوى خطاب بايدن كان "مفاجأة كبيرة للحكومة الإسرائيلية"، رغم أن تقارير إسرائيلية أفادت سابقًا بأن نتنياهو، وكذلك الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بني غانتس، كانا على علم مسبق بأن بايدن سيتحدث عن صفقة التبادل في خطابه.
مخاوف إسرائيلية من رفض نتنياهو مقترح بايدن
وفي السياق، نقلت القناة "13" الإسرائيلية عن مسؤولين أن هناك مخاوف من ألا يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الاستمرار بصفقة التبادل مع "حماس" بسبب قلقه على مستقبله السياسي. كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد شركاءه في الائتلاف بعدم وقف الحرب، مشدداً على أن فرص التوصل إلى اتفاق "منخفضة جدا".
والأحد، أكد مساعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قبلت الاتفاق الذي دفع به الرئيس الأميركي جو بايدن لإنهاء الحرب على غزة، لكنه وصفه في الوقت ذاته بأنه "معيب" وفي حاجة إلى المزيد من العمل.
وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، قال كبير مستشاري نتنياهو للسياسة الخارجية أوفير فولك إن اقتراح بايدن هو "صفقة وافقنا عليها.. إنها ليست اتفاقاً جيداً، لكننا نريد بشدة إطلاق سراح الرهائن، جميعهم". وأردف: "هناك الكثير من التفاصيل التي يتعين العمل عليها"، مضيفاً أن الشروط الإسرائيلية، بما في ذلك "الإفراج عن الرهائن وتدمير حماس... لم تتغير".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد كشف في خطاب له، الجمعة، أنّ إسرائيل تقدمت بمقترح جديد من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب على غزة، موضحاً أن المقترح هو خريطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين. كما يشمل المقترح عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم. ودعا الرئيس الأميركي، في خطابه، الأطراف كافة إلى الموافقة على المقترح، وقال إنّ "رفض حماس المقترح الإسرائيلي الجديد سيعني أن إسرائيل ستواصل الحرب في غزة".