شهدت مباراة ديربي تونس، بين الأفريقي والترجي، العديد من اللقطات المثيرة للجدل، في المواجهة التي أُقيمت بينهما، اليوم الأحد، على استاد حمادي العقربي برادس، وانتهت بفوز الترجي بهدفين مقابل واحد، ضمن منافسات الجولة الثامنة من مرحلة التتويج لبطولة الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم.
أُقيمت المباراة بحضور جماهير النادي الأفريقي، نظراً لأنه المستضيف، وقد رفع مشجعو الفريق "تيفو" كالعادة قبل بداية اللقاء، لكنه كان بعيداً هذه المرة عن القضية الفلسطينية، وتضمّن رسائل مشفّرة تهاجم الترجي، وربما مسؤوليه ومجلس إدارته، وقد أثار الـ"تيفو" الجدل، على صفحات التواصل الاجتماعي، بعدما كانت الفكرة مستوحاة من ضيعة، تضم صوراً مختلفة تماماً عن المشاهد المألوفة في العروض الجماهيرية بالملاعب التونسية.
وشهدت المباراة أحداثاً ساخنة، وكانت البداية بإصابة المدرب المساعد لنادي الترجي، وهو البرتغالي فابيو فيرنانديز، أثناء مجريات الشوط الأول، بعد إلقاء القوارير على أرض الملعب، من طرف جماهير النادي الأفريقي، وقد تدخّل الجهاز الطبي لفريق "باب سويقة" لإسعاف المدرب البرتغالي، بعدما سالت الدماء من رأسه، لكنه واصل المباراة بعد ذلك بشكل طبيعي، رغم أن أثار الإصابة كانت واضحة عليه.
وتوقف اللقاء عند الدقيقة الستين، لأكثر من عشر دقائق، بسبب احتجاب الرؤية تماماً، إثر الألعاب النارية التي أطلقتها جماهير الأفريقي، وخلّفت انتشار الضباب بشكل كثيف في أرض الملعب، وبعد عودة اللعب أوقف الحكم العراقي، أحمد كاظم، اللقاء، لفسح المجال للترجي؛ حتى يدوّن احتجاجاً قانونياً على ورقة اللقاء، وذلك من طرف القائد، غيلان الشعلالي، واعتبر الترجي أنه كان من الضروري إيقاف المباراة، بسبب توقف اللعب، وفقاً لما تنص عليه لوائح الفصل 50، المنظم للدوري التونسي.
استغل بعض مشجعي الأفريقي فترة توقف اللقاء، وقاموا بالهبوط إلى أرض الملعب، وقام أحدهم برفع علم فلسطين، وأخذ بالركض طويلاً، وفي تلك اللحظة هتفت أغلب الجماهير لفلسطين، وذلك تعاطفاً منهم مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة في قطاع غزة، من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
توقف اللعب من جديد، في تمام الدقيقة 85، بسبب عدم قدرة أغلب اللاعبين على التنفس، تزامناً مع إطلاق الغاز المسيل للدموع من طرف أفراد الشرطة التونسية، بعد الاشتباك مع الجماهير، إثر توقف اللعب عند إطلاق الألعاب النارية، وقد انتظر الحكم قرابة الدقائق العشر، حتى يقرر استمرار اللعب، وذلك بعدما قامت الشرطة بإخلاء المدرجات، واضطرت أغلب الجماهير إلى مغادرة استاد حمادي العقربي برادس، وسط أنباء عن اشتباكات أخرى خارج الملعب، بين الشرطة والمشجعين.
"تيفو" الجماهير في ديربي تونس
أُقيمت المباراة بحضور جماهير النادي الأفريقي، نظراً لأنه المستضيف، وقد رفع مشجعو الفريق "تيفو" كالعادة قبل بداية اللقاء، لكنه كان بعيداً هذه المرة عن القضية الفلسطينية، وتضمّن رسائل مشفّرة تهاجم الترجي، وربما مسؤوليه ومجلس إدارته، وقد أثار الـ"تيفو" الجدل، على صفحات التواصل الاجتماعي، بعدما كانت الفكرة مستوحاة من ضيعة، تضم صوراً مختلفة تماماً عن المشاهد المألوفة في العروض الجماهيرية بالملاعب التونسية.الاعتداء على المدرب البرتغالي
وشهدت المباراة أحداثاً ساخنة، وكانت البداية بإصابة المدرب المساعد لنادي الترجي، وهو البرتغالي فابيو فيرنانديز، أثناء مجريات الشوط الأول، بعد إلقاء القوارير على أرض الملعب، من طرف جماهير النادي الأفريقي، وقد تدخّل الجهاز الطبي لفريق "باب سويقة" لإسعاف المدرب البرتغالي، بعدما سالت الدماء من رأسه، لكنه واصل المباراة بعد ذلك بشكل طبيعي، رغم أن أثار الإصابة كانت واضحة عليه.
توقف اللقاء والترجي يحتج
وتوقف اللقاء عند الدقيقة الستين، لأكثر من عشر دقائق، بسبب احتجاب الرؤية تماماً، إثر الألعاب النارية التي أطلقتها جماهير الأفريقي، وخلّفت انتشار الضباب بشكل كثيف في أرض الملعب، وبعد عودة اللعب أوقف الحكم العراقي، أحمد كاظم، اللقاء، لفسح المجال للترجي؛ حتى يدوّن احتجاجاً قانونياً على ورقة اللقاء، وذلك من طرف القائد، غيلان الشعلالي، واعتبر الترجي أنه كان من الضروري إيقاف المباراة، بسبب توقف اللعب، وفقاً لما تنص عليه لوائح الفصل 50، المنظم للدوري التونسي.
علم فلسطين حاضر على الملعب
استغل بعض مشجعي الأفريقي فترة توقف اللقاء، وقاموا بالهبوط إلى أرض الملعب، وقام أحدهم برفع علم فلسطين، وأخذ بالركض طويلاً، وفي تلك اللحظة هتفت أغلب الجماهير لفلسطين، وذلك تعاطفاً منهم مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة في قطاع غزة، من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أحداث عنف
توقف اللعب من جديد، في تمام الدقيقة 85، بسبب عدم قدرة أغلب اللاعبين على التنفس، تزامناً مع إطلاق الغاز المسيل للدموع من طرف أفراد الشرطة التونسية، بعد الاشتباك مع الجماهير، إثر توقف اللعب عند إطلاق الألعاب النارية، وقد انتظر الحكم قرابة الدقائق العشر، حتى يقرر استمرار اللعب، وذلك بعدما قامت الشرطة بإخلاء المدرجات، واضطرت أغلب الجماهير إلى مغادرة استاد حمادي العقربي برادس، وسط أنباء عن اشتباكات أخرى خارج الملعب، بين الشرطة والمشجعين.