تُلعب اليوم الأحد قمة المرحلة الثانية من الدوري التونسي لكرة القدم، الخاصة باللعب من أجل الفوز باللقب، بين النادي الأفريقي، الذي يستقبل غريمه الترجي الرياضي التونسي، على ملعب حمادي العقربي بمدينة رادس، جنوبيّ العاصمة التونسية، بتمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القدس المحتلة، في مواجهة سيقودها طاقم تحكيم أجنبي، وتحديداً من العراق، لأول مرة في الموسم الحالي، إذ اختار المشرف العام على التحكيم التونسي، ناجي الجويني، والجهاز المساعد له، تعيين الحكم أحمد كاظم قطيعة لقيادة المواجهة، وسيساعده كل من أكرم علي الجبار وحسين فالح منشد، بينما سيكون التونسي نضال اللطيف، حكماً رابعاً، كذلك سيكون العراقي الواثق محمد عبد حكماً لتقنية الفيديو المساعد "فار".
ويدخل النادي الأفريقي المباراة مستفيداً من جماهيره العريضة، التي ستحضر بمفردها خلال هذا اللقاء، في ظل غياب جماهير الترجي، التي كانت حاضرة في لقاء الذهاب، وهو ما سيمثل حافزاً كبيراً لفريق باب الجديد، من أجل العودة إلى الانتصارات في الدوري التونسي، إثر سلسلة من النتائج السلبية، التي بدأت منذ مباراة الديربي في الذهاب، التي انهزم خلالها الفريق أمام الترجي بنتيجة 1 – 0، وتواصلت على مدار المباريات الأربع التي تلتها، حيث تعادل الفريق مع الملعب التونسي 0 – 0، وتعادل أيضاً بالنتيجة نفسها مع النجم الرياضي الساحلي، ثم انهزم أمام النادي الرياضي الصفاقسي بنتيجة 3 – 1، وخسر بأربعة أهداف أمام الاتحاد الرياضي المنستيري دون رد، وهو الأمر الذي جعل إدارة النادي تقرر إقالة المدير الفني للفريق، منذر الكبير، التي جاءت بعد أيام من استقالة رئيس النادي يوسف العلمي.
وقررت إدارة الرئيس الجديد، هيكل دخيل، الذي عوّض العلمي مؤقتاً، قبل انعقاد الجمعية العمومية الانتخابية للفريق، في شهر يونيو/ حزيران الجاري، تعيين شيخ المدربين التونسيين، فوزي البنزرتي، لتولي مهمة تدريب زملاء المخضرم وسام بن يحيى، وقد كانت بداية البنزرتي مميزة بتحقيق الانتصار على نادي قربة في كأس تونس خارج ملعبه، بنتيجة 2 – 1، في انتظار مباراته الأولى بالدوري المحلي، الذي يحتل فيه النادي الأفريقي المركز الأخير برصيد سبع نقاط، وبفارق عشر نقاط عن المتصدر الترجي الرياضي، الذي يملك في رصيده 17 نقطة، وذلك قبل ثلاث جولات فقط من نهاية الموسم، وهو ما يعني أن حظوظه انعدمت في مواصلة المراهنة على التتويج باللقب، لكنه ما زال يطمح إلى ضمان أحد المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأفريقية في الموسم المقبل، ويطمح أيضاً إلى إعادة حسابات التتويج باللقب، وحرمان غريمه الأزلي الترجي إياه، رغم أنه قطع شوطاً مهماً لحسمه، على اعتبار فارق النقاط، مع صاحب المرتبة الثانية الاتحاد المنستيري.
وسيدخل النادي الأفريقي المباراة بغيابات عديدة، أبرزها غياب حارس مرماه الدولي التونسي، معز حسن، الذي من المنتظر أن يعوضه الحارس غيث اليفرني، الذي لم يخض أي مباراة في الموسم الحالي. ومن المنتظر أيضاً أن يغيب المدافع المحوري الجزائري، توفيق الشريفي، الذي تعرّض لإصابة في الرباط الصليبي، ويغيب أيضاً نجم الخط الهجومي للفريق، بسام الصرارفي، لاعب فريق نيس الفرنسي السابق، بسبب الإصابة، فيما لا يبدو صانع ألعاب النادي الأفريقي، شهاب العبيدي، في قمة جهوزيته البدنية، إثر الإصابة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة.
أما من جهة الترجي الرياضي التونسي، فإنه يسعى لمصالحة جماهيره الغاضبة على الفريق، بعد خسارة لقب دوري أبطال أفريقيا، خلال الأسبوع الماضي أمام الأهلي المصري، إثر الهزيمة في استاد القاهرة الدولي، بالعاصمة المصرية بنتيجة 1 – 0. كذلك، فإنها غاضبة من تنقل عدد كبير من الجماهير إلى مصر، ولم يتمكن أغلبها من الدخول إلى الملعب، وهو ما زاد في حدة الانتقادات من الجماهير تجاه الجهاز الإداري للفريق، الذي لم يجد حلاً لهذا المأزق، ولا سيما في ظل غياب رئيس النادي، حمدي المؤدب، عن الرحلة الأفريقية، بعد وفاة شقيقه.
وعلى المستوى الفني، لم تتأكد مشاركة اللاعب الدولي الجزائري، محمد أمين توغاي في المباراة، بعد الإصابة التي تعرّض لها في الفترة الأخيرة، وأجبرته على الغياب عن التدريبات خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، لكنّ المدافع التونسي، هاني عمامو، أبدى جهوزية كبيرة واستعداداً لتعويضه.
وسيدخل ثلاثة لاعبين من الترجي للمباراة بمعنويات مرتفعة، بعد دعوتهم إلى المعسكر القادم للمنتخب التونسي، من قبل المدير الفني، منتصر الوحيشي، من أجل خوض تصفيات المنطقة الأفريقية، المؤهلة إلى كأس العالم، التي ستدور في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك في عام 2026، خلال شهر يونيو/ حزيران الحالي، أمام منتخبي ناميبيا وغينيا الاستوائية في تونس، وفي جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا، والثلاثي هم حارس المرمى، أمان الله مميش، الذي سيكون لأول مرة في قائمة نسور قرطاج، مع عودة صاحب الخبرة وقائد الترجي، غيلان الشعلالي، إلى المنتخب بعد غياب طويل بفعل الإصابات المتتالية، مع محافظة قلب الدفاع، ياسين مرياح، على مكانه في قائمة المنتخب. لكن النقطة السلبية الوحيدة تتعلق بلاعب خط الوسط حسام تقا، الذي فقد مكانه في قائمة الوحيشي، مقارنة بالمعسكر الماضي، الذي شهد مشاركة تونس في الدورة الدولية بمصر، مع البلد المنظم ومنتخبي كرواتيا ونيوزيلندا، وقد تزامن الأمر مع تراجع مستواه نسبياً، مقارنة ببدايته القوية مع الأحمر والأصفر.
ويدخل النادي الأفريقي المباراة مستفيداً من جماهيره العريضة، التي ستحضر بمفردها خلال هذا اللقاء، في ظل غياب جماهير الترجي، التي كانت حاضرة في لقاء الذهاب، وهو ما سيمثل حافزاً كبيراً لفريق باب الجديد، من أجل العودة إلى الانتصارات في الدوري التونسي، إثر سلسلة من النتائج السلبية، التي بدأت منذ مباراة الديربي في الذهاب، التي انهزم خلالها الفريق أمام الترجي بنتيجة 1 – 0، وتواصلت على مدار المباريات الأربع التي تلتها، حيث تعادل الفريق مع الملعب التونسي 0 – 0، وتعادل أيضاً بالنتيجة نفسها مع النجم الرياضي الساحلي، ثم انهزم أمام النادي الرياضي الصفاقسي بنتيجة 3 – 1، وخسر بأربعة أهداف أمام الاتحاد الرياضي المنستيري دون رد، وهو الأمر الذي جعل إدارة النادي تقرر إقالة المدير الفني للفريق، منذر الكبير، التي جاءت بعد أيام من استقالة رئيس النادي يوسف العلمي.
وقررت إدارة الرئيس الجديد، هيكل دخيل، الذي عوّض العلمي مؤقتاً، قبل انعقاد الجمعية العمومية الانتخابية للفريق، في شهر يونيو/ حزيران الجاري، تعيين شيخ المدربين التونسيين، فوزي البنزرتي، لتولي مهمة تدريب زملاء المخضرم وسام بن يحيى، وقد كانت بداية البنزرتي مميزة بتحقيق الانتصار على نادي قربة في كأس تونس خارج ملعبه، بنتيجة 2 – 1، في انتظار مباراته الأولى بالدوري المحلي، الذي يحتل فيه النادي الأفريقي المركز الأخير برصيد سبع نقاط، وبفارق عشر نقاط عن المتصدر الترجي الرياضي، الذي يملك في رصيده 17 نقطة، وذلك قبل ثلاث جولات فقط من نهاية الموسم، وهو ما يعني أن حظوظه انعدمت في مواصلة المراهنة على التتويج باللقب، لكنه ما زال يطمح إلى ضمان أحد المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأفريقية في الموسم المقبل، ويطمح أيضاً إلى إعادة حسابات التتويج باللقب، وحرمان غريمه الأزلي الترجي إياه، رغم أنه قطع شوطاً مهماً لحسمه، على اعتبار فارق النقاط، مع صاحب المرتبة الثانية الاتحاد المنستيري.
وسيدخل النادي الأفريقي المباراة بغيابات عديدة، أبرزها غياب حارس مرماه الدولي التونسي، معز حسن، الذي من المنتظر أن يعوضه الحارس غيث اليفرني، الذي لم يخض أي مباراة في الموسم الحالي. ومن المنتظر أيضاً أن يغيب المدافع المحوري الجزائري، توفيق الشريفي، الذي تعرّض لإصابة في الرباط الصليبي، ويغيب أيضاً نجم الخط الهجومي للفريق، بسام الصرارفي، لاعب فريق نيس الفرنسي السابق، بسبب الإصابة، فيما لا يبدو صانع ألعاب النادي الأفريقي، شهاب العبيدي، في قمة جهوزيته البدنية، إثر الإصابة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة.
أما من جهة الترجي الرياضي التونسي، فإنه يسعى لمصالحة جماهيره الغاضبة على الفريق، بعد خسارة لقب دوري أبطال أفريقيا، خلال الأسبوع الماضي أمام الأهلي المصري، إثر الهزيمة في استاد القاهرة الدولي، بالعاصمة المصرية بنتيجة 1 – 0. كذلك، فإنها غاضبة من تنقل عدد كبير من الجماهير إلى مصر، ولم يتمكن أغلبها من الدخول إلى الملعب، وهو ما زاد في حدة الانتقادات من الجماهير تجاه الجهاز الإداري للفريق، الذي لم يجد حلاً لهذا المأزق، ولا سيما في ظل غياب رئيس النادي، حمدي المؤدب، عن الرحلة الأفريقية، بعد وفاة شقيقه.
وعلى المستوى الفني، لم تتأكد مشاركة اللاعب الدولي الجزائري، محمد أمين توغاي في المباراة، بعد الإصابة التي تعرّض لها في الفترة الأخيرة، وأجبرته على الغياب عن التدريبات خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، لكنّ المدافع التونسي، هاني عمامو، أبدى جهوزية كبيرة واستعداداً لتعويضه.
وسيدخل ثلاثة لاعبين من الترجي للمباراة بمعنويات مرتفعة، بعد دعوتهم إلى المعسكر القادم للمنتخب التونسي، من قبل المدير الفني، منتصر الوحيشي، من أجل خوض تصفيات المنطقة الأفريقية، المؤهلة إلى كأس العالم، التي ستدور في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك في عام 2026، خلال شهر يونيو/ حزيران الحالي، أمام منتخبي ناميبيا وغينيا الاستوائية في تونس، وفي جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا، والثلاثي هم حارس المرمى، أمان الله مميش، الذي سيكون لأول مرة في قائمة نسور قرطاج، مع عودة صاحب الخبرة وقائد الترجي، غيلان الشعلالي، إلى المنتخب بعد غياب طويل بفعل الإصابات المتتالية، مع محافظة قلب الدفاع، ياسين مرياح، على مكانه في قائمة المنتخب. لكن النقطة السلبية الوحيدة تتعلق بلاعب خط الوسط حسام تقا، الذي فقد مكانه في قائمة الوحيشي، مقارنة بالمعسكر الماضي، الذي شهد مشاركة تونس في الدورة الدولية بمصر، مع البلد المنظم ومنتخبي كرواتيا ونيوزيلندا، وقد تزامن الأمر مع تراجع مستواه نسبياً، مقارنة ببدايته القوية مع الأحمر والأصفر.